زار وفد تجاري رفيع المستوى، يمثل قطاع الأعمال في ولاية فرجينيا بالولايات المتحدة الامريكية غرفة الشرقية أول أمس الثلاثاء، لعرض فرص الشراكة وإرجاء مباحثات مع نظرائهم في المنطقة الشرقية.
وقال مدير التجارة الدولية للشراكة التنمية الاقتصادية في ولاية فرجينيا جون الينك: إن الزيارة تهدف لبحث عقد شراكات مع نظرائهم السعوديين للمشاركة في التنمية الصناعية. مشدداً على أهمية التعاون بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة نحو نمو صناعي مستدام.
من جهته، وصف الدكتور بشير الغريض المدير التنفيذي لمجلس الأعمال السعودي، ولاية فرجينيا بأنها موطن لكثير من الشركات المعترف بها عالميا، ولها قاعدة قوية من الشركات الصغيرة ومتوسطة الحجم في قطاعات الصناعة والتجارة والخدمات. وفرجينيا أيضا مشهورة بتنظيم المعارض التجارية الدولية.
وأشار رئيس غرفة الشرقية، عبدالرحمن بن صالح العطيشان، إلى أن الولايات المتحدة هي الشريك التجاري الرئيسي للمملكة العربية السعودية، كما أن التبادلات التجارية الثنائية بين البلدين، تشهد تحسنا مضطردا في السنوات الأخيرة.
وأضاف: إن تجدد هذه الأنشطة التجارية المتبادلة، هو بفضل تنظيم الزيارات والوفود المتبادلة بين قطاع الأعمال في البلدين والاهتمام من الجانب الرسمي أيضا.
وأشار العطيشان، إلى أن هناك عددا من المشروعات العملاقة الجديدة والقادمة في مدن الجبيل الصناعية؛ مثل الشركة الكيميائية «صدارة» وشركة أرامكو السعودية «توتال» للتكرير والبتروكيماويات. وهناك عدد من الشركات الأمريكية؛ مثل سيمنس ومجموعة ليندي التي لها مشاريع في هذه المدن الصناعية.
ولفت العطيشان النظر إلى أن حركة الصناعة في المملكة، تمضي قدما بخطى سريعة، كما أن المنتجات والآلات والتكنولوجيا الأمريكية تكتسب شعبية متزايدة، وقال العطيشان مضيفا: إن الشركات الأمريكية لديها بالفعل وجود قوي في السوق السعودي.
ولفت العطيشان إلى تواجد أكثر من 400 شركة أمريكية تتمثل الآن في المملكة، باستثماراتها المشتركة، وفقا للهيئة العامة للاستثمار، والتي تجاوزت 14 مليار دولار.
وأعرب عن أمله في أن المزيد من الشركات الامريكية، ستدخل السوق السعودي للاستفادة من السياسة الاقتصادية المتحررة، وحزمة جذابة من الحوافز التي أعلنت عنها الرياض للمستثمرين الأجانب.
يذكر أن الوفد الأمريكي، يمثل مجموعة من المنتجات والخدمات لمجموعة متنوعة من القطاعات، تشمل النفط والغاز، وحلول الطاقة والمياه ومعالجة مياه الصرف الصحي، والتصميم العمراني والهندسة المعمارية، وصناعة السيارات والجبس.
