تستضيف (مايكروسوفت البحرين) نهائيات العالم العربي لـ(كأس التخيل 2015)، وذلك في الفترة بين 31 مايو و3 يونيو المقبلين. فيما انطلقت مؤخراً الجولة الوطنية لمسابقة كأس التخيل 2015، وسيقوم الفريق المنظم لهذه المسابقة بجولات على مختلف جامعات البحرين؛ للتعريف بالمسابقة وأحكامها وشروطها وتشجيع المزيد من الطلاب على التسجيل. وتقدم المسابقة بمختلف مراحلها فرصاً عديدة للمشاركين لاسيما تطوير قدراتهم التقنية وتنمية مهاراتهم الحياتية، وستقام النهائيات الوطنية البحرينية في نهاية شهر أبريل المقبل.
وستمثل الفرق الثلاثة الفائزة عن فئات المسابقة المختلفة -المواطنة العالمية والابتكار والألعاب- البحرين في جولة نهائيات العالم العربي لمسابقة كأس التخيل 2015، وسيتنافس الفائزون من البحرين مع حوالي 30 فريقاً يمثلون مختلف الدول العربية للحصول على لقب الفائز بمسابقة كأس التخيل في الدول العربية وفرصة تمثيل المنطقة في النهائيات العالمية التي ستقام في سياتل أواخر يوليو المقبل.
وكان قد أعلن مجلس التنمية الاقتصادية البحريني وشركة مايكروسوفت البحرين توقيع شراكة استراتيجية لاستضافة نهائيات العالم العربي لمسابقة «كأس التخيل 2015»، وهي أول مسابقة طلابية تقنية في العالم للطلاب بين 16 و24 سنة من عديد الخلفيات الأكاديمية.
وتعليقاً على هذه الشراكة، عبّر كمال بن أحمد محمد عن سروره لدعم استضافة نهائيات العالم العربي لمسابقة كأس التخيل 2015 في البحرين والتي تؤكد دور مجلس التنمية الاقتصادية في تمكين طلاب البحرين وتشجيعهم على تطوير قدراتهم ومهاراتهم في قطاع تقنية المعلومات والاتصال.
من جهته، أعرب المدير العام لمايكروسوفت في البحرين وعمان شريف توفيق عن امتنانه لكمال بن أحمد محمد على شراكة مجلس التنمية الاقتصادية البحريني الاستراتيجية لاستضافة هذه المسابقة والتي «تأتي ضمن التزام مايكروسوفت المستمر تجاه مملكة البحرين وشبابها».
وقال: «لقد أظهر الشباب البحريني، عبر السنوات الماضية، مستوى عاليا من الالتزام والتفاني والإبداع والابتكار من خلال مشاركتهم في مسابقة كأس التخيل وإحرازهم نتائج مشرّفة لمملكة البحرين على المستويين الإقليمي والعالمي، وما استضافتنا لنهائيات العالم العربي لدورة 2015 إلا اعتراف منا بقدرات الشباب في البحرين».
وحثّ شريف الطلاب والخريجين الجدد على المشاركة في مسابقة «كأس التخيل» والاستفادة من الفرص التي تقدمها لاسيما تطوير قدراتهم التقنية وتنمية مهاراتهم الحياتية.
وأضاف توفيق: «أتمنى أن نرى عدداً كبيراً من الطلاب يشاركون في هذه المسابقة العالمية ويقدمون أفكاراً مبتكرة تهدف إلى تغيير حياتنا وتحسين كيف نعيش، نعمل ونلعب بينما يكتسبون المهارات اللازمة لاتخاذ تقنية المعلومات كمجال عمل في المستقبل».