بحث مجلس محلي محافظة النعيرية بحضور المحافظ إبراهيم بن محمد آل خريف أسباب تعثر المرحلة الثانية من مشروع الصرف الصحي، ومشكلات سوق الأغنام والإبل وأوضاع الأحواش المخالفة، وحاجة المراكز والهجر المرتبطة بالمحافظة للوحات إرشادية وسفلتة طرق زراعية في المحافظة وافتتاح كلية للعلوم الإدارية والتطبيقية.
وتناول المجلس خلال جلسته الأولى للدورة السادسة التي عقدها صباح أمس بحضور عدد من مسؤولي الجهات الحكومية عددا من المواضيع المطروحة في الاجتماعات السابقة، مشكلة الصرف الصحي وما لحق بالمواطنين من معاناة جراء تعثر إتمام المرحلة الثانية من المشروع والتي تسببت في توقف المشروع منذ ثلاث سنوات، واستعراض مشاريع فرع المياه بالمحافظة خلال الميزانية المالية الجديدة والتي بلغت نحو 40 مليون ريال وأهمية إنهاء معاناة الأهالي الناجمة عن مياه الصرف الصحي والتأكيد على ما صدر سابقا في هذا الخصوص، كما تم مناقشة وضع سوق الأغنام والإبل وما يتخذه بعض أصحاب الأحواش من تحويل هذه الأحواش لاستراحات ذات استخدام شخصي أو للتأجير مما يخالف شروط عقود البلدية، ووجود تجاوزات في المساحات الممنوحة وأحواش أخرى غير مبنية تستخدم برمي المخلفات، وبحث نتائج ما قامت به لجنة سابقة بهذا الخصوص، والاتفاق على حصر الأحواش المخالفة والشاغرة وتأجيل التوصيات إلى الاجتماع القادم.
كما ناقش المحافظ مع الأعضاء حاجة محافظة النعيرية لافتتاح كلية للعلوم الإدارية والتطبيقية وما تم حيال ذلك في الاجتماع السابق، وتم التأكيد من المجلس حسب الاحصائية الواردة من مكتب التعليم ومتابعة ذلك مع المسؤولين في الجهات المختصة، كما تم في الاجتماع مناقشة ضعف شبكة الاتصالات بمحافظة النعيرية والمراكز التابعة وكذلك الحاجة الماسة لإيجاد حلول أبراج اتصالات بالقرب من موارد المياه (سحمة، وأم جرف)، وافتتاح مركز للهلال الأحمر وآخر للنهي عن المنكر بمركز مليجة وتأييد ذلك من المحافظ والأعضاء لما يخدم أهالي مليجة وعابري الطريق. وأكد المشاركون خلال الاجتماع على إدارة الطرق والنقل بالمنطقة الشرقية بوضع لوحات إرشادية للدلالة على المراكز والهجر المرتبطة بالمحافظة إداريا في الطرق الرئيسة وكذلك اسم (النعيرية) على الطرق الرئيسة، ومناقشة طلب بلدية القليب تخصيص قطعة أرض لإقامة ميدان لسباق الهجن وتقرر الاكتفاء بميدان الملك فهد لسباق الهجن بالنعيرية، واختتم المجلس المحلي بالنعيرية اجتماعه بمناقشة طلب مركز الصرار سفلتة الطرق الزراعية، وتم تأجيل التوصية بخصوص ذلك إلى حين تحديد الطرق التي تحتاج إلى سفلتة وإيضاح عدم سفلتتها حتى الآن.