سيواجه بابيس سيسي مهاجم نيوكاسل يونايتد وجوني ايفانز مدافع مانشستر يونايتد اتهامات لبصقهما على بعضهما البعض خلال مباراة الفريقين بالدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم أمس الأربعاء ، وقال الاتحاد الانجليزي للعبة ان الواقعتين اللتين لم يشاهدهما حكم المباراة التقطتهما عدسات الكاميرات وقامت لجنة مؤلفة من ثلاثة من الحكام البارزين السابقين بمراجعتهما قبل أن توافق بالإجماع على ان اللاعبين كان من الواجب طردهما.
ومنح الاتحاد كلا اللاعبين حتى مساء غد الجمعة للرد على الاتهامات قبل مواجهة عقوبات مغلظة ، وبينما اعتذر سيسي عن السلوك الذي صدر عنه أصدر ايفانز لاعب منتخب ايرلندا الشمالية بيانا في وقت سابق اليوم نفى فيه البصق على سيسي.
وظهر سيسي وهو يبصق باتجاه ايفانز ردا على ما بدا من بصق لاعب يونايتد باتجاهه ، وقال سيسي في بيان بموقع نيوكاسل على الانترنت "يجب أن اعتذر للكثير من الأشخاص اليوم على ما قمت به " ، وأضاف "أود أن اعتذر أولا لزملائي في الفريق وللمشجعين ثم لجوني ايفانز ولكافة جماهير كرة القدم في المرتبة الثالثة بعد ان شاهدوا ما حدث بيني وبين جوني."
وتابع "جاء رد فعلي على تصرف بغيض للغاية. من الصعب في بعض الأحيان الا ترد خاصة في خضم الموقف ذاته ، أحاول دوما أن أشكل نموذجا ايجابيا يحتذى به خاصة بالنسبة للجماهير الشابة وقد أصبتكم بخيبة أمل أمس."
وجاء بيان سيسي مناقضا تماما للبيان الذي صدر عن ايفانز الذي نفى ارتكاب أي مخالفة خلال اللقاء الذي انتهى بفوز مانشستر 1-صفر على استاد سانت جيمس بارك ، وقال ايفانز في بيانه "شعرت بصدمة لرؤية التغطية الإعلامية للواقعة التي حدثت في مباراة الامس. أريد أن اوضح انني لم ابصق على بابيس سيسي " ، واضاف "لم أكن أدرك على الاطلاق حدوث واقعة بصق وقدرت وقتها ان الموضوع يتعلق بالالتحام ومحاولته الانتقام لعرقلته."
واضاف "ليس من شخصيتي أو من طبعي أن ابصق على أي شخص وهو امر لم اقم به من قبل ولن أقوم به فيما بعد. لم أقم بهذا في مباراة الأمس بكل تأكيد " ، وقال لويس فان جال مدرب يونايتد وجون كارفر مدرب نيوكاسل انهما لم يشاهدا الواقعة.ولم يتم تحذير كلا اللاعبين خلال المباراة ، وتوقع سيسي لاعب منتخب السنغال أن تجر هذه الواقعة "مشكلات" عليه وعلى ناديه.