حققت الجبيل الصناعية المركز الاول في صحة البيئة "الوعي البيئي" لجائزة منظمة المدن العربية، وجاء اعلان ذلك في موتمر صحفي عقدتة هيئة التحكيم للدورة الثانية عشرة لجائزة منظمة المدن العربية، بمقر مؤسسة الجائزة بالدوحة، بحضور أعضاء هيئة التحكيم واللجنة التحضيرية وأعضاء وفد الأمانة العامة لمنظمة المدن العربية، تم خلاله إعلان أسماء المدن والشخصيات العربية الفائزة والتي تشمل جوائز (صحة البيئة) و(تقنية المعلومات)، حيث تنافس على جوائز الدورة 58 ترشيحا شارك بها العديد من المدن والشخصيات العربية.
كما أعلن خلال اللقاء رئيس هيئة التحكيم عيسى محمد عبداللطيف أسماء الفائزين في جوائز صحة البيئة، وقد فاز في فرع جائزة الوعي البيئي كل من مدينة الجبيل الصناعية بالمملكة (المركز الأول)، وعمان - المملكة الأردنية الهاشمية (المركز الثاني)، ورام الله - فلسطين (المركز الثالث). وفي فرع جائزة السلامة البيئية فازت مدينة الدمام - المملكة العربية السعودية (المركز الأول)، والعيون - المملكة المغربية (المركز الثاني)، بينما حجبت جائزة المركز الثالث. وفاز في فرع جائزة داعية البيئة كل من أحمد حسين عبدالرحمن المطوع - دولة قطر (المركز الأول)، وأيوب أبو دية - المملكة الأردنية الهاشمية (المركز الثاني)، ومها غانم الكواري - دولة قطر (المركز الثالث)، وحمزة عبدالمطلب عبدالرحمن المحيسن - المملكة الأردنية الهاشمية (المركز الثالث - مكرر). وفي "جوائز تقنية المعلومات" والتي تنقسم إلى 3 فروع أيضا، فاز في فرع جائزة التطبيق المتكامل كل من مدينة الطائف "الخدمات الإلكترونية لأمانة الطائف" المملكة العربية السعودية (المركز الأول)، ومدينة الدوحة "الخدمات الإلكترونية لوزارة البلدية والتخطيط العمراني" دولة قطر (المركز الثاني)، ومدينة الأحساء "تطبيق (إيهاسا) المتكامل" المملكة العربية السعودية (المركز الثالث). كما منحت هيئة التحكيم شهادة تقدير لمدينة خان يونس عن (تطبيق خدمات إلكترونية داخلية لبلدية خان يونس). وفاز في فرع جائزة أفضل خدمة إلكترونية مدينة المنامة "خدمة إصدار رخص البناء"، بينما تم حجب المركزين الثاني والثالث. وفي فرع جائزة خبير المعلوماتية، تم حجب جائزة المركز الأول، وفازت بالمركز الثاني أروى بنت يوسف الأعمى - السعودية، فيما تم حجب جائزة المركز الثالث. يذكر أن مؤسسة جائزة منظمة المدن العربية تأسست عام 1983 واتخذت من الدوحة مقراً لها، وتهدف إلى الحفاظ على الهوية التاريخية والحضارية للمدينة العربية. وتعتمد هيئة التحكيم على كوكبة من العلماء والخبراء العرب في مجالات الجائزة. وقد تكونت هذا العام من عيسى محمد عبداللطيف من السودان - رئيساً، وصالح عبدالله السلوقي من ليبيا، وجاسر الحربش من المملكة العربية السعودية، ووضاح مشه من الأردن (مقرراً).
