بحثت حلقة نقاش نظمها معهد الدراسات الدبلوماسية بالرياض، امس، أزمة الملف النووي الايراني، وصعود داعش وتنامي الإرهاب في المنطقة، اضافة للازمة السورية والقضية الفلسطينية.
واستعرض سفير أمريكي سابق في الرياض في الحلقة علاقات بلاده مع المملكة على مدى سبعة عقود وكيف تجذرت هذه العلاقات وترسخت وفق المصالح الاستراتيجية للبلدين سياسياً واقتصادياً وأمنياً.
وتحدث السفير الأمريكي السابق لدى الرياض، والرئيس الحالي لمجلس سياسة الشرق الأوسط (فورد فريكر)، في حلقة نقاش نظمها أمس معهد الدراسات الدبلوماسية في مقره بالرياض، عن الرؤية الأمريكية للتعامل مع التحديات والمستجدات في المنطقة سواء صعود داعش وتنامي الإرهاب في المنطقة، أو صعوبات حل الأزمة السورية بسبب تعنت نظام الأسد وتدخل المليشيات المدعومة من إيران وحزب الله في الشأن السوري.
كما تناولت حلقة النقاش، التي شارك فيها رئيس مجلس إدارة مجلس سياسة الشرق الأوسط الدكتور عمر قادر، والمدير التنفيذي لمجلس سياسة الشرق الأوسط الدكتور توماس ماتير، إضافة إلى المدير العام لمعهد الدراسات الدبلوماسية الدكتور عبدالكريم الدخيل وأساتذة المعهد وجامعة الملك سعود ومسؤولون في وزارة الخارجية السعودية، مستجدات أزمة الملف النووي والمفاوضات بين مجموعة 5+1 وإيران، والتحديات التي تواجه جعل منطقة الخليج العربي منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل بسبب السياسات الإيرانية الساعية لتملك أسلحة نووية، فضلا عن التدخلات الإيرانية في الدول العربية، والسعي إلى زعزعة الاستقرار فيها.
وتطرقت حلقة النقاش أيضاً إلى أهمية حل القضية الفلسطينية والدور الأمريكي في الضغط على الجانب الإسرائيلي للوصول إلى حل عادل على أساس الدولتين، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية.