أعفت أمانة المنطقة الشرقية أصحاب المباني المهجورة والآيلة للسقوط من دفع تكاليف الإزالة والغرامات للأشخاص الذين لا يتمكنون من دفع التكاليف تقديرا لظروفهم، وجاء الإعفاء بعد طلب تقدم به المجلس البلدي بمحافظة النعيرية للبلدية يشرح فيه ظروف بعض أصحاب هذه المنازل وعدم مقدرتهم على دفع تكاليف الإزالة، وأشار عضو المجلس البلدي بمحافظة النعيرية مبارك بن شاهر إلى أن البلدية قامت بإزالة مبان آيلة للسقوط غالبيتها مهجورة وإلزام ملاكها بدفع التكاليف والغرامة حسب ما لدى البلدية من نظام الجزاءات، ولوحظ أن عددا من أصحاب هذه المنازل الذين تمت مطالبتهم بدفع التكاليف لديهم ظروف منعتهم من ذلك، وتمت مخاطبة البلدية التي قامت بدورها بالرفع لأمانة المنطقة الشرقية للتوجيه حيال ذلك، وصدرت الموافقة من الأمانة بإعفاء الأشخاص الذين لا يتمكنون من دفع التكاليف، منوها بدور أمانة المنطقة وتقديرها لظروف أصحاب هذه المنازل.
وأوضح ابن شاهر أن عددا من أعضاء المجلس قاموا بزيارة فرع المياه بالمحافظة لمناقشة مشاريع المياه سواء الصرف الصحي أو شبكات المياه في المخططات الجديدة، مبينا أنه وخلال الخمسة الأشهر القادمة سيكون جزء كبير من المخططات الجديدة مشمولة بالمياه، وقال: يجري حاليا التنسيق لزيارة أعضاء المجلس لمدير عام المياه بالمنطقة الشرقية لبحث تعثر المرحلة الثانية من مشروع الصرف الصحي، والتوصل إلى حلول من شأنها رفع التعثر عن هذه المرحلة المهمة من المشروع.
من جهة أخرى بدأت بلدية محافظة الجبيل بإشعار أصحاب 22 مبنى عشوائيا بالإزالة لمخالفتهم الأنظمة والتعليمات البلدية بالمحافظة ويأتي ذلك ضمن الخطط والبرامج الشاملة لإزالة المخالفات والتعديات والمباني المشيدة دون ترخيص. وأوضح رئيس بلدية محافظة الجبيل المهندس نايف الدويش أن البلدية ممثلة في إدارة الأراضي والمساحة (قسم التعديات) قامت بعمل حملة على المواقع العشوائية المخالفة في المحافظة التي أقيمت دون الحصول على التصاريح إلى جانب كونها مقامة على مواقع ممنوعة وأراض مملوكة للمواطنين وأراض حكومية، حيث تم تشكيل لجنة مختصة للخروج على الطبيعة على تلك المباني العشوائية والمخيمات والصنادق المبنية من الخشب.
وذكر الدويش أنه تم إشعار أصحاب هذه المخالفات بالإزالة وتم وضع ملصقات على الصنادق والمباني العشوائية وتم أخذ التعهدات اللازمة على باقي أصحاب المخيمات بإزالتها من موقعها وذلك بعد اعطائهم المهل اللازمة، وإلا ستقوم البلدية بإزالتها فورا، مؤكدا بأن الحملة مستمرة على ثلاث مراحل –سنوية- في عدة مخططات حيث إن معظم تلك التعديات كانت في امتداد طريق الملك عبدالعزيز ومخطط الحمراء وطريق مخطط ضاحية الملك فهد وغيرها من المناطق. وأهاب الدويش بالمواطنين ضرورة التعاون بعدم إقامتها مرة أخرى كونها أحد الملوثات البصرية والبيئية فيما توعد المخالفين بتطبيق العقوبات المستحقة.
أحد المباني التي تم اشعار أصحابها بإزالتها في الجبيل