أكمل 50 شابا وفتاة نصف دينهم الثاني ببلدة المنيزلة في تظاهرة جماعية نظمتها البلدة، عبر مهرجان المصطفى للزواج الجماعي في نسخته الـ «22» الذي تنظمه البلدة بشكل سنوي دون توقف منذ انطلاقته الأولى، معلنين بذلك تدشين موسم الأعراس الجماعية لهذا الموسم تحت مظلة اللجنة السداسية التي تسعى جاهدة إلى تأسيس جمعية رسمية خاصة بالمهرجانات الجماعية التي تتوزع على 18 بلدة تواصل مسيرتها منذ أكثر من 20 عاما.
في حين نجح أبناء البلدة في استقبال الحشود التي هلت ضيوفا على المهرجان من داخل الأحساء وخارجها من خلال التنظيم الجيد التي جاء بسواعد 570 شابا توزعوا على 23 لجنة، لخدمة 5 آلاف ضيف تم تقديم وجبة العشاء في 4 قاعات للطعام على مدار 3 ساعات في مخيم المهرجان الذي احتضنته ملاعب مركز النشاط الجماعي في منطقة المنيزلة الجديدة.
وبدأ برنامج العرسان بوصولهم لمقر المهرجان بعد صلاة العشاء مباشرة، من خلال الحافلات برفقة أولياء الأمور حيث اصطف العرسان في صفين متقابلين مع آبائهم مستقبلين المهنئين في المدخل الرئيس مطوقين بورود الفرح، قبل أن يتوجهوا لمسرح الحفلة المبسطة والتي شهدت حضورا كبيرا، حيث أبدع عريف الحفل الإعلامي محمد الرويشد في تقديم الفقرات بأسلوب السهل الممتنع، ولم يقتصر المهرجان على تنظيم الحفلة بل صاحبها عدد من الأركان المشاركة تمثلت في الركن الصحي الذي شارك به مستشفى الجفر العام تحت إشراف مدير العلاقات العامة والإعلام بالمستشفى عبدالمجيد المبارك بمتابعة وإشراف مدير المستشفى عبدالرحمن الدحيلان، بينما ركن التراث جذب شريحة واسعة من الأطفال لما تضمنه من معارض تراثية متنوعة من بيئة واحة الأحساء وتجربة استخدام بعض الأدوات المعروضة.
بدوره أكد رئيس المهرجان توفيق بوشاجع أن الاستعدادات لهذا الحدث الاجتماعي الكبير استمرت بعمل لجان المهرجان على مدار أكثر من 6 أشهر، لإقامة هذه الفرحة المباركة، مضيفا إن المهرجان ما زال القلب النابض الذي يمد المجتمع بكل معاني التعاون والتكافل بين أطيافه، ويبرز الطاقات التي من شأنها تذلل الصعوبات أمام الشباب لتخفيف التكاليف المالية عن كاهلهم لإكمال نصف دينهم الثاني بالزواج، مشيرا إلى أن انجازات المهرجان تتوالى عاما بعد عام، بمثابة لوحة وأنشودة تتغنى بها الأجيال، ومضرب يحتذى به للعمل المؤسساتي والذي استمر لأكثر من عقدين من الزمن، كما لدينا رسالة هي خدمة مجتمعنا وذلك بتمهيد الطريق أمام كل راغب في إكمال دينه وعفاف نفسه وبناء أسرته على أسس قويمة بأقل التكاليف مع تزويده بكل ما يلزم من ثقافة وتعليم يسهمان في استمرار حياته الأسرية ويمنحانه وشريك حياته السعادة والهناء.
والفرسان هم: أحمد البراهيم، أحمد الحسن، أحمد المحمد علي، مهدي الهاشم، حسين الأحمد، حسين البراهيم، حسين العيد، حسين الياسين، حسين السلطان، حيدر الأحمد، حيدر المسيليم، طاهر الحمادة، عبدالله البراهيم، عبدالإله، الدليم، عبدالله العوض، علي العبدالله، علي حسين الخليفة، علي طاهر الخليفة، عمار العلي، قاسم الموسى، محمد العيد، مرتضى الحريب، مرتضى الحمادة، نوح السعيد، يوسف البريه.