تستضيف الرياض اليوم الأحد وعلى مدى يومين «مؤتمر قانون المنشطات والرياضة 2015م» الذي سيقام بفندق الريتزكارلتون، وتأتي استضافة هذا المؤتمر الهام بناء على موافقة المقام السامي وبتنظيم الرئاسة العامة لرعاية الشباب واللجنة السعودية للرقابة على المنشطات، بالتعاون مع وزارة الداخلية ممثلة بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات والوكالة الدولية لمكافحة المنشطات WADA.
ويمثل محاضرو المؤتمر جهات دولية وإقليمية هامة منها (الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات WADA، والاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة UNESCO، والانتربول والمجلس الأولمبي الآسيوي OCA، والمختبر الدولي لمكافحة المنشطات في سويسرا، ومختبر قطر لمكافحة المنشطات، والهيئة العامة للغذاء والدواء، واللجنة البريطانية لمكافحة المنشطات.
وأصدرت اللجنة العليا للمؤتمر، كتيباً خاصاً بهذه المناسبة باللغتين العربية والانجليزية: يحتوي على تاريخ السعودية، وأيضاً تاريخ الرياضة السعودية، وكذلك عن اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات، ونبذة عن المتحدثين في المؤتمر والبرنامج العلمي. ورحب الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية رئيس اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز في كلمة افتتاحية للكتيب الخاص للمؤتمر بالمشاركين في هذا الحدث الكبير الذي تحتضنه الرياض، مؤكداً سعادتهم في السعودية باستضافة مثل هذه الأنشطة التي تؤكد دعمهم للجهود الدولية وما يبذل في سبيل مكافحة المنشطات.
وقال: «لعل استضافة هذا التجمع الدولي يجسد الدور الريادي الذي تقوم به الرياضة السعودية في سبيل الوصول إلى رياضة دولية خالية من المنشطات المحظورة رياضياً، وما تشهده الساحة الرياضية الدولية من جهود ومتابعة وعمل دؤوب في مكافحة المنشطات يحتم علينا أن نكون جزءاً من العمل الجبار الذي يسير باتجاه نزاهة الرياضة وسلامة الرياضيين وبذل المزيد من الجهد التكاملي لتطبيق اللائحة الدولية المحدثة لمكافحة المنشطات».
وجدد الأمير عبدالله بن مساعد، التأكيد على قدرة الرياضة السعودية على السير في نفس الاتجاه والعمل مع الوكالة الدولية WADA ومنظمة اليونسكو UNESCO وغيرها من الهيئات والمنظمات الدولية والتعاون الفعال مع الجميع وبما يحقق منافسة رياضية نزيهة في كافة ممارساتها، متطلعاً أن يخرج هذا المؤتمر بتوصيات عملية تسهم في مكافحة المنشطات على كافة المستويات بدءاً بنشر الوعي حول خطر هذه الآفات ومضارها.
وتابع: «المتأمل للأمية الكبيرة التي تمثلها الرياضة والرياضيون في العالم يدرك ما تحتمه علينا المرحلة المقبلة من توسع أعمالنا وبرامجنا التطويرية وخاصة تلك التي تعنى بصحة الرياضيين وفي مقدمتها خطط الرقابة على المنشطات وأساليب مكافحتها والحد من انتشارها».
وفي هذا الصدد، رحبت اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات بالجميع، ودعت القانونيين والإداريين ووكلاء اللاعبين والمدربين والفرق الطبية العاملين والمتعاونين في القطاع الرياضي، لحضور هذا المؤتمر الدولي الهام وأبانت أنه يمكن الحصول على أي معلومات عن المؤتمر بزيارة الموقع الإلكتروني للجنة www.saadc.com.