هجر × الخليج
سيكون ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالأحساء، مسرحا لمباراة الكلاسيكو التي تجمع هجر والخليج ويتطلع من خلالها كل فريق إلى تحقيق الفوز والتقدم في سلم الترتيب لاسيما وأنهما ليسا في مأمن من الهبوط للدرجة الأولى ما لم تتحسن نتائجهما في الجولات المقبلة. فهجر الذي قدم مستويات ونتائج جيدة في فترة سابقة حتى استقر في المركز السابع تراجعت نتائجه في الجولات الأخيرة وتلقى سلسلة من الهزائم ويأمل أن يستعيد نغمة الفوز وتعزيز موقعه في سلم الترتيب، في الوقت الذي يتطلع خلاله الخليج الذي يقدم مستويات متميزة رغم خسارته لبعض المباريات إلى العودة بالنقاط الثلاث التي ستدفعه للأمام والابتعاد نسبيا عن مراكز المؤخرة.
وتعتبر المباراة من الناحية الفنية متكافئة بين الفريقين وسيكون الفوز من نصيب الفريق الأكثر هدوءا واستثمارا للفرص المتاحة للتسجيل.
ويدخل هجر المباراة وهو في المركز العاشر برصيد 18 نقطة جمعها من 18 مباراة حيث فاز في 5 وتعادل في 3 وخسر 10 مباريات منها 4 في الجولات الخمس الأخيرة والتي بسببها تراجع الفريق، وبات قريبا من منطقة الخطر بعد أن كان في المنطقة الدافئة.
ويدرك مدرب الفريق المونتينيغري نيبويشا يوفوفيتش أهمية المباراة التي تعتبر مفصلية خصوصا وأن الفوز بنقاطها سيبعد الفريق قليلا عن مراكز المؤخرة والخسارة ستضعه تحت الضغط في المباريات المقبلة، ولهذا سيلعب بطريقة تتناسب مع المباراة وقوة المنافس وتكفل له حصد النقاط الكاملة خصوصا وأن المباراة تقام على أرضه وأمام جماهيره.
ويبرز في صفوف الفريق حارسه مصطفى ملائكة وحسين الشويش وفيصل الخراع واحمد الناظري ورياض البراهيم وعبدالهادي الحراجين ومحمد الراشد والمونتينيغري جورجي يانكوفيتش والأردني علاء الشقران والكرواتي داريو جيرتك.
أما الخليج فيدخل المباراة وهو في المركز الحادي عشر برصيد 15 نقطة جمعها من 18 مباراة حيث فاز في 3 وتعادل في 6 وخسر 9 مباريات، وقدم الفريق في مبارياته الأخيرة أمام النصر والهلال والأهلي مستويات كبيرة رغم خروجه منها بنقطة وحيدة، ويتطلع الليلة إلى وقف نزف النقاط وتحقيق الفوز الذي سيعزز من حظوظه في البقاء ضمن الكبار.
وسيلعب مدربه التونسي جلال قادري، بطريقة متوازنة دفاعا وهجوما وتنويع أساليب اللعب والاستفادة من كافة الفرص المتاحة للتسجيل لحسم المباراة لصالحه.
ويبرز في الفريق حارسه مسلم آل فريج وحسام الجدعاني ويوسف خميس وعبدالله السالم وعلي الشعلة وسلمان هزازي واحمد المبارك والكاميروني أمينو بوبا والأردني إبراهيم الزواهرة ومواطنه حمزة الدردور والعاجي الحبيب مايتي.
الاتحاد × الرائد
يبحث الاتحاد عن ثلاث نقاط جديدة، عندما يستقبل الرائد على إستاد مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة في مباراة مهمة لكلا الفريقين اللذين يشتركان في الرغبة ويختلفان في الطموح.
فالاتحاد الذي ينافس على مراكز المقدمة يأمل في تعزيز موقعه في سلم الترتيب وتحقيق الفوز الخامس تواليا خصوصا وأنه يعتبر حاليا في أفضل حالاته الفنية والمعنوية، بينما يسعى الرائد الذي قدّم مستويات كبيرة ونتائج رائعة في الجولات الأخيرة إلى تحقيق الفوز وإضافة ثلاث نقاط جديدة إلى رصيده تبعده بشكل كبير عن منطقة الخطر أو على الأقل الخروج بنقطة التعادل.
ورغم أن الكفة تميل لمصلحة الاتحاد إلا أن المباراة لن تكون سهلة على الفريقين وستشهد تنافسا مثيرا.
ويدخل الاتحاد المباراة وهو في المركز الثالث برصيد 36 نقطة جمعها من 18 مباراة حيث فاز في 11 مباراة وتعادل في 3 وخسر 4 مباريات ويبحث الليلة بقيادة مدربه الروماني فيكتور بيتوركا عن الفوز الثاني عشر والخامس تواليا للمحافظة على مركزه الثالث الذي سيقوده للمشاركة في دوري أبطال آسيا وربما التقدم لمركز الوصافة في حالة تعثر الأهلي.
وسيلعب المدرب بطريقته المعتادة المتمثلة في تأمين خط الوسط بخمسة لاعبين للسيطرة على منطقة المناورة والاستفادة من الكرات الثابتة والعرضية التي تعتبر سلاحا خطيرا ودائما ما يحسم منها مبارياته.
ويبرز في الفريق عبدالله شهيل وجمال باجندوح وعبدالفتاح عسيري وفهد المولد وعبدالرحمن الغامدي والبولندي زوكالا والروماني سان مارتن والبرازيلي ماركينهو.
وفي المقابل، يدخل الرائد المباراة وهو في المركز التاسع برصيد 18 نقطة جمعها من 18 مباراة حيث فاز في 5 وتعادل في 3 وخسر 10 مباريات وقدم الفريق خلال الجولات الأخيرة مستويات كبيرة ونتائج مميزة بقيادة مدربه البلجيكي مارك بريس حيث لم يخسر في مبارياته السبع الماضية سوى مرة واحدة مقابل الفوز في خمس مباريات كان آخرها على هجر ويأمل أن يعود إلى قواعده بنتيجة إيجابية سواء الفوز أو التعادل.
وسيركز مدربه على الجانب الدفاعي للحد من خطورة لاعبي الاتحاد والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة التي يمكن من خلالها حسم المباراة.
ويبرز في صفوف الفريق حارسه احمد الكسار وعبدالرحمن البركة ومحمد البريك ومحمد العمري وفارس العياف وفهد الجهني إضافة إلى الأردني أنس بني ياسين والكاميرون ألكسيس مندومو والمغربي حسن الطير والعراقي أمجد راضي.
مباراة سابقة للاتحاد والارائد
الشعلة: نقاط هجر ستعيد الأمل
حسام النصر - سيهات
أكد لاعب فريق الخليج الاول لكرة القدم، علي الشعلة، ان لقاء هجر اليوم يعتبر من اهم منعطفات الفريق الخلجاوي في دوري عبداللطيف جميل، اذ ان نقاط المباراة تعتبر مهمة جداً جداً لنا كخلجاويين، ونحن على موعد بإذن الله لتحقيقها بالاصرار والعزيمة بناء على الروح المعنوية الكبيرة الذي عاشها الفريق خلال الاسبوع الماضي في التمارين، وتواجد اعضاء مجلس الادارة في التدريبات. واشار الشعلة إلى ان التوقعات دائماً ما تكون صعبة بين فريقين يحملان نفس الاهداف، وهي البقاء بين الكبار وتقارب المستويات الفنية بجانب تقارب النقاط، وأكد ان فريق هجر احد الفرق القوية والعنيدة وبالخصوص على ملعبه وبين جماهيره، وهذا ما يعطينا دافعا اكبر لتقديم كل ما لدينا خلال التسعين دقيقة. وعن ضياع المباريات في الوقت الأخير قال: الخبرة كان لها دور كبير في الخسائر التي تلقاها الفريق في الوقت الضائع، والقدير جلال قادري اصلح الكثير من هذه المشكلة التي يتحملها الجميع، وبإذن الله تكون من صالحنا ونخطف النقاط الثلاث بتعاون الجميع.
شهيل: لن نستهين برائد التحدي عماد ناصر- جدة
أوضح الظهير الأيسر المنتقل حديثًا لصفوف فريق الاتحاد عبدالله الشهيل أن اللعب تحت دعم ومساندة الجماهير الاتحادية أمر رائع جدًا، ويدفع اللاعب لتقديم كل ما لديه والعمل على التغلب على بعض العقبات التي تواجهه أثناء اللقاءات كالإصابات والإرهاق لتقديم العطاء الذي يوازي دعم هذه الجماهير ووقوفها مؤكدًا أن نادي الاتحاد محظوظ بجماهيره التي تعد استثنائية بين جماهير كافة الأندية بحضورها الكبيرة وتشجيعها المتواصل طيلة اللقاء. وحول الوضع الذي وجد نفسه فيه بعد تسببه في ركلة جزاء ضد فريقه في أول لقاء يمثل الاتحاد فيه وذلك في اللقاء الماضي أمام فريق نجران قال: بلا شك أنه لم يكن يتمنى ذلك، ولكنه كان واثقًا من قدرة الفريق على التعويض والعودة إلى اللقاء من أجل حصد النقاط الثلاث وهو ما تم في النهاية. شهيل حذر زملاءه من فريق الرائد مؤكدًا بأن الرائد يقدم كرة جميلة ويلعب بشكل جيد كمجموعة والفوز عليه يحتاج مضاعفة الجهد واللعب بكل قوة لتحقيق الفوز.
الغامدي: الرائد مفترق طرق
عماد ناصر - جدة
شدد مهاجم وهداف فريق الاتحاد، عبدالرحمن الغامدي، على أن مباراة الفريق الاتحادي أمام نظيره فريق الرائد اليوم تعتبر بالغة الأهمية لفريقه؛ في إطار سعيه لتعزيز موقعه في صراع المنافسة على قمة هرم ترتيب دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، مؤكدا أن وضع فريقه لا يحتمل التفريط في المزيد من النقاط إذا ما أراد المضي قدما في المنافسة. وامتدح الغامدي مستوى فريق الرائد، مشيرا إلى أنه تطور كثيرا بعد بدايته الضعيفة في الدور الأول من المسابقة، وموضحا أنه وزملاءه يعلمون مدى تطور فريق الرائد ويعملون على تجاوزه من أجل الوصول إلى النقطة الـ 39 في رصيدهم. وحول المنافسة التي يجدها على مركزه في خط الهجوم الاتحادي من زميليه مختار فلاتة وعيسى المحياني، أكد أن المحياني ومختار من أبرز المهاجمين الذين مروا على الكرة السعودية، وأنه يستفيد كثيرا من تواجده معهما، كما أنه يحرص على مضاعفة الجهد ليواصل قيادة الهجوم الاتحادي، واعدا بأن يعمل ما في جهده اليوم للعودة لزيارة الشباك، بعد أن غاب عنها في مواجهتي نجران والعروبة.
الكسار: سنواصل رحلتنا الإيجابية
محمد العياف- بريدة
أكد حارس الفريق الكروي الأول بنادي الرائد أحمد الكسار جاهزية فريقه قبل مواجهة مستضيفه الاتحاد مساء اليوم ضمن منافسات دوري عبداللطيف جميل السعودي في إطار جولته التاسعة عشرة وقال: مواجهتنا هذا المساء هي من المواجهات الصعبة والمهمة لنا للتقدم في سلم الترتيب وتأكيد تقديم مستوياتنا ونتائجنا المميزة التي قدمناها خلال الجولات الماضية وبالتأكيد أن اللقاء لن يكون سهلًا؛ لأن فريق الاتحاد يقدم أفضل مستوياته ويعيش أفضل مراحله ويلعب في أرضه وبين جماهيره، وهذا ما يصعب المهمة مؤكدًا أنه وزملاءه اللاعبين سيلعبون بكل روح وعزيمة لتحقيق نتيجة إيجابية من أجل المحافظة على مكتسبات الفريق الماضية والزحف نحو المراكز المتقدمة.