بدأت تباشير الربيع هذه الأيام بالظهور في بعض مراكز منطقة تبوك، وازدانت رياض وقيعان منطقة حسمى وضم وبجدة بـ«النفل والخزامى» وبعض النباتات الربيعية التي تشتهر بها المنطقة، لتضيف عليها مزيجًا من الجمال والروعة، في دلالة على قدوم ربيع ممتع واتساع هذه الرقعة الخضراء.
رصدنا بعض المناظر التي استهوت عُشاقها في هذه الأجواء، التي تبشّر بفصل ربيعي مميّز، سيشكّل مقصدًا لسكان تبوك وزائريها لإقامة المخيمات في إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني نهاية الأسبوع المقبل.
ويأتي ذلك الاخضرار بعد انقضاء موسم الثلوج الذي شهدته منطقة علقان والظهر وجبال اللوز قبل أقل من شهر، فيما تُعدُّ تضاريس منطقة تبوك بيئة متنوعة وجاذبة للسياحة، وذات مناظر خلابة سواءً سواحلها البحرية الساحرة، أو جبالها التي تكتسي بالبياض في فصل الشتاء، وسهولها الخضراء في فصل الربيع، بالإضافة لمناطقها الأثرية وجبالها الشاهقة.