النصر لا يظهر إلا إذا هبط مستوى الفرق الأخرى وهذا واقع لا أحد يستطيع تغييره أو نكرانه، والنادي الأهلي بالموسم المنصرم حالة استثنائية للمنافسة على اللقب، ولربما الموسم القادم يكون بالوضع المعتاد وأندية الهلال والاتحاد والشباب ليسوا بمستوياتهم المعهودة إطلاقًا؛ لذلك على جميع الأندية عدم البحث عن أعذار ومسببات لربما تسيئ للغير وليتم التركيز داخل الملعب فقط، ولا يسأل في كثير من الأمور والاتهامات التي طالت النصر وغيره من الأندية في مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها- غير الأخ أحمد عيد ويجب أن تكون له شخصية قيادية، ويمنع كل هذه المهاترات، ولكن للأسف هو مشغول حاليا بالتفكير للترشح لرئاسة آسيا فإذا كان الأخ أحمد عيد لم يضبط أمور الدوري إداريًا وانضباطيًا وهو دوري مكون من 14 فريقًا فقط ومن بلد واحد وطبعًا الفعالين منهم 5 فقط فكيف له أن يدير آسيا؟
عمومًا الدوري السعودي ليس هو بالدوري في السنوات الماضية وأيام (الطيبين) الآن أصبح دوري داخل الملعب ودوري آخر بين رؤساء الأندية بدفع الملايين للعناد فقط وليس لأهمية اللاعب، وبالنهاية اللاعب شخصيا هو المستفيد ماديًا، ويقول بينه وبين نفسه دون أن يسمع شخص ما افعلوا ما شئتم أنا أنتظر تحويل النقود، مَنْ الأسرع كي اتجه لملعب ناديه وأمارس هوايتي؟ وقد اختلط الحابل بالنابل حتى بين المحللين بالقنوات الرياضية وأصبح البعض من المشاهدين لا يُسمي البرنامج باسمه فقط يقول المسرحية الآن ستبدأ أو المسلسل، فقدنا المصداقية بالرياضة عامة من الفرق حدث ولاحرج، ولاعب يوقع لنادي ويلعب لآخر، ولاعب يتهم ببيع مباراة ومحللون فقط للصراخ والاستهزاء المهذب المنمق ومقدم برنامج يشعل فتيل المصارعة ويتفرج ومنتخب بدون شخصية، فقط لدينا أموال تصرف بمعسكرات ودورات من الاتحاد والنتيجة صفر.
لا يسعني إلا أن أقول: سقا الله أيام زمان ودوري زمان وبرامج زمان ويا حسرتنا على أوضاعنا الرياضية المضحكة، ودمتم ودام ماجد عبدالله أسطورة آسيا.