أيد مشايخ وعلماء ومسؤولون في محافظة الاحساء العملية العسكرية "عاصفة الحزم" التي انطلقت بأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية "حفظه الله " لحماية الشرعية بجمهورية اليمن وشعبها من عدوان الميليشيات الحوثية استجابة لنداء رئيسها الذي حاول بقدر الامكان تهدئة الاوضاع لكن الحوثيين لم يستجيبوا.
عدو خفي
قال مدير الاوقاف والدعوة والارشاد بمحافظة الاحساء الشيخ احمد الهاشم: نؤيد جميعا امر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية بالضربة لدعم الاشقاء في اليمن، مضيفا انها ضربة استباقية لاقت ارتياحا من جميع شرائح المجتمع، وسأل الله سبحانة وتعالي ان يقوي عزائم جنودنا ويأخذ بأيديهم من هذا العدو الخفي الذي يحاول زعزعة الامن في المنطقة وان يحفظ بلادنا من كل شر انه سميع قريب مجيب الدعوات.
خطر حقيقي
وصف عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة والدراسات الاسلامية بالاحساء الدكتور محمد العلي، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بالحكيم، مؤكدا ان الضربة جاءت بعد ان اصبح الموقف الحوثي ينذر بخطر حقيقي على الشعب اليمني، وقد استبشرنا خيرا بهذه الضربة، فالمملكة عندما تتحرك، تتحرك جميع الشعوب والدول نحوها لانها تعرف جيدا ان موقف المملكة يصب في مصلحة الشعوب والمنطقة على وجه التحديد، والشعب اليمني عرف بالنخوة والرجولة ويستحق المساعدة.
موقف قوي
اوضح عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة بالاحساء الدكتور عمر السعيد، ان موقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز "حفظه الله" يعتبر موقفا قويا يحسب له، وهو استمرار ولاشك لجهود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية في دعم الشرعية في الجمهورية اليمنية، نظراً لما تشكله المليشيات الحوثية من تهديد كبير لأمن المنطقة واستقرارها.
نصرة الحق
وقال امام جامع ابن زرعة بالمبرز الشيخ خالد الخالدي: "كنا نتنظر هذا الضربة من اجل نصرة الحق وردع هؤلاء الذي تمردوا على اليمن ودفع شرور المليشيات الحوثية المدعومة من قوى إقليمية هدفها بسط هيمنتها على اليمن، وسأل الله ان ينصرنا عليهم وان يحفظ بلاد المسلمين.
نقطة تحول
واشار امام وخطيب جامع ال ثاني بالهفوف الشيخ احمد بن حمد البوعلي إلى ان العملية العسكرية غير مستغربة من الملك الحازم والشجاع سلمان بن عبدالعزيز "يحفظه الله" ونقطة تحول إيجابية ليس في الخليج وانما في العالم، وقلبت المعادلة وستُعيد التوازن للمنطقة العربية،حرصاً على أمن الاشقاء في اليمن واستقراره وكذا أمن المنطقة والسلم والأمن الدوليان، وحماية للشعب اليمني الذي دفع ثمناً باهظاً جراء الانقلاب الحوثي، ولإيقاف لعبة خداع الشعوب بلافتات وهمية همجية، وبفضل الله هناك عشر دول في مواجهة الحوثيين وحلفائهم، واضاف د. البوعلي قائلا: نحتاج في هذا الوقت الى المزيد من وحدة الصفوف وفتح العيون لنكون يدا واحدة ضد الارهاب الحوثي وعدوانه اللئيم، ونسال الله ان ينصر دينه وجنوده ويجعل عواقبها حميدة، ويكفي بلادنا وبلاد اليمن شر الأشرار وكيد الفجار اللهم امين.
وقال امام جامع المقهوي الشيخ محمد بن سالم المقهوي: ان الله سبحانه وتعالى قدر لهذه البلاد قادة حكماء وهذه نعمة من الله فلم يكن يأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية "حفظه الله " بالضربة العكسرية، الا من اجل حماية جمهورية اليمن وشعبها الذي ضاق ذرعا بالحوثيين المتمردين الذين رفضوا الاستجابة لكل النداءات والمبادرات الخليجية والدولية للخروج من الأزمة، وكان القرار الصائب بعاصفة الحزم لحماية الشعب الشقيق.
وقال امام جامع العفالق الشيخ عدنان العفالق: ندعو الله سبحانه وتعالى ان ينصر الاسلام والمسلمين بقائد حكيم هو الملك سلمان بن عبدالعزيز "حفظه الله"، ولقد سعدنا بهذا العمل الذي سينصر أشقاء أعزاء علينا من عدوان الحوثيين.