فز القصيد و لاحـت بروق ورعود
بيـن القوافي والمعاني عذيّه
وامطرت من غيـم الشعـر كل موعـود
بابيات شعـري والمشاعر نديّه
ولمت الصدور اللي بها الصدق مفقود
في طـرح واضح والمـواجع قويّه
دام الخوي مـا له مواثـيق وعهود
ما هو خوي ان ما وقف مع خويّه
بعض الصـداقه تنبني صح وتزود
صـدق ووفـا بين القلـوب الوفيّه
مضمونها مبني على الطيـب والجود
يبقى ما بين اهل النفوس النقيّه
لا كشــرت في وقتك ايامك السـود
تلقى رفيق الـروح صبح وعشيـّه
يسقيك من عذب المشـاعر بلا حــدود
مثل المطـر من عنـد رب البريّه
وبعض الصداقه دربهـا فيه منقود
لا بد منها ما تجيك الأذيّه
يمكن تشـوف الود بقياس محدود
ثم تكتشـف خبث النوايا الخفيّه
عمـر الغـلا ما كان بشـروط و بنـود
الا ما بين عقــول ياهـي غبيّه
وعمر الخطـا لو كان من غير مقصود
ما يزعـل احـدٍ راس مالـه خويّه