أكد الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير أن حدودنا الجنوبية بخير، ورجال أمننا درع حصين، خلال تفقده منفذ علب الحدودي، صباح أمس، الشريط الحدودي بمحافظة ظهران الجنوب.
وقال الأمير فيصل بن خالد: "أقف الآن على آخر نقطة حدودية تفصل بين المملكة العربية السعودية وجمهورية اليمن الشقيقة، بناء على توجهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء، وسمو ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية -حفظهم الله-، وأود أن أطمئن الجميع بأن الأمور -ولله الحمد- تسير وفق تطلعات القيادة الرشيدة، ولا يوجد ما يدعو للقلق"، مشيداً سموه بالجهود التي يبذلها رجال الأمن البواسل على الشريط الحدودي.
وقال الأمير فيصل بن خالد: "جئت إلى هذا المكان؛ لأتفقد الأوضاع على حدود وطننا الجنوبية، فجنودنا ليسوا بحاجة إلى رسالة مني أو كلمة توجيهية، فهم يعلمون يقيناً أنهم عماد هذا الوطن وحصنه الحصين، وكلنا ثقة بأنهم عند حسن الظن، مؤكداً أن جميع القطاعات الأمنية ممثلة في حرس الحدود تعمل إلى جانب كافة القوات المساندة لها من القوات المسلحة، الذين يبذلون الغالي والنفيس للذود عن الوطن ومقدراته.
وكان في استقبال الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير لدى وصوله إلى محافظة ظهران الجنوب، مدير عام حرس الحدود اللواء بحري عواد بن عيد البلوي، وقائد حرس الحدود بمنطقة عسير اللواء سفر بن أحمد الغامدي، ومحافظ ظهران الجنوب محمد بن فلاح القرقاح، وقائد قطاع حرس الحدود بالمحافظة المقدم خميس بن محمد الزهراني، وعدد من القيادات الأمنية بالمنطقة، كما استقبل عدداً من مشايخ وأعيان القبائل بمحافظة ظهران الجنوب والمراكز التابعة لها، والذين أكدوا على أنهم وجميع أفراد قبائلهم فداء للوطن والدفاع عن مقدراته، وأنهم يستشعرون أنهم على ثغر من ثغور الوطن مجددين البيعة والولاء للوطن وقيادته.
من جانب آخر، أكد الأمير محمد بن ناصر أمير منطقة جازان، أن خادم الحرمين الشريفين حريص على استتباب الأمن وحماية حدود الوطن ودعم الشرعية ونصرة أشقائنا في جمهورية اليمن.
وقال سموه: إن المواطن هو رجل الأمن الأول، وعلى المؤسسات التعليمية تكريس هذا الدور الوطني وغرسه لدى كافة شرائح المجتمع.
جاء ذلك لدى استقباله، أمس، وفد جامعة جازان برئاسة مدير الجامعة المكلف الدكتور محمد بن علي ربيع، الذي ضم وكيل الجامعة الدكتور حسن بن حجاب الحازمي، ووكلاء الجامعة، وعدداً من عمداء الكليات، الذين قدموا للسلام على سموه؛ لدعم الجهود المبذولة؛ للحفاظ على أمن واستقرار المملكة ومنطقة جازان على وجه الخصوص؛ وللإعراب عن تأييد كافة منسوبي جامعة جازان عملية "عاصفة الحزم".
وبين أمير جازان أن عملية "عاصفة الحزم" جاءت في توقيت حاسم وحازم وعكست الشجاعة والحكمة لدى قيادتنا الرشيدة، مؤكدا على أهمية التحذير من الفرق والجماعات الضالة التي تستغل الدين وتسفك الدماء وتزعزع أمن واستقرار المنطقة.
وفي سياق متصل، اطمأن صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، على سير اليوم الدراسي في مدارس المنطقة التي تقع في القرى والأحياء القريبة من الحدود السعودية اليمنية.
جاء ذلك خلال استقبال سموه في مكتبه بالإمارة أمس، مدير عام التعليم ناصر بن سليمان المنيع، يرافقه مساعد المدير العام للشؤون التعليمية "بنين" حسين آل معمر، وعدد من منسوبي التعليم، ومجموعة من الطلاب والطالبات من المدارس القريبة من الحدود.
وثمن سمو أمير منطقة نجران، جهود إدارة التعليم بالمنطقة، مؤكداً سموه حرص القيادة الرشيدة على أن يسود السلام والأمن والأمان في المملكة والوطن العربي أجمع.
كما أكد المنيع خلال اللقاء انتظام الطلاب والطالبات في جميع المراحل الدراسية في المدارس القريبة من الحدود السعودية اليمنية، مشيراً إلى أن سير اليوم الدراسي بتلك المدارس كان مطمئناً ولله الحمد. فيما عبر الطلاب والطالبات عن شكرهم للقيادة الرشيدة التي تحرص دوماً على سلامة أبنائها.
الأمير فيصل بن خالد يتابع الوضع على الحدود
سموه في غرفة القيادة والسيطرة