نوه رئيس هيئة حقوق الانسان الدكتور بندر بن محمد العيبان باسمه ونيابة عن أعضاء مجلس الهيئة وكافة منسوبيها بالدور التاريخي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- في وقوفه مع الشعب اليمني الشقيق وقيادته الشرعية وما يهدد أمنه ووحدته واستقراره ضد المليشيات الحوثية وأعوانها، وما تضمنته كلمته أمام القمة العربية الأخيرة حيث بين -حفظه الله- أن الواقع المؤلم الذي تعيشه عدد من بلداننا العربية من إرهاب وصراعات داخلية وسفك للدماء، نتيجة حتمية للتحالف بين الإرهاب والطائفية، الذي تقوده قوى إقليمية أدت تدخلاتها السافرة في منطقتنا العربية إلى زعزعة الأمن والاستقرار في بعض دولنا، ففي اليمن الشقيق أدى التدخل الخارجي إلى تمكين الميليشيات الحوثية -وهي فئة محدودة- الى الانقلاب على السلطة الشرعية، واحتلال العاصمة صنعاء.
وأكد أن قرار المملكة العربية السعودية وشقيقاتها دول مجلس التعاون، بتشكيل تحالف دولي وإطلاق العملية العسكرية «عاصفة الحزم» إنما جاء استجابة لطلب رئيس الجمهورية اليمنية الشقيقة عبدربه منصور هادي، لحماية الشعب اليمني الشقيق وحكومته الشرعية من الانتهاكات الصارخة التي تمارسها الميليشيات الحوثية والجماعات الإرهابية المدعومة من قوى إقليمية معادية، من خلال انقلابها الآثم على الشرعية؛ وانتهاك حقوق الشعب اليمني في الحياة والأمن والعيش الكريم، كما أن هذا القرار يهدف إلى حماية أراضي المملكة ودول مجلس التعاون.