دخلت «عاصفة الحزم» يومها السابع وسط تكثيف طيران التحالف العربي غاراته فجر امس الاربعاء، على مواقع المتمردين الحوثيين والحرس الجمهوري الموالي للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح خاصة في العاصمة صنعاء، تلاها جبهة الشمال حيث استهدف تحالف دعم الشرعية في غاراته معسكر كثاف، ومواقع الدفاع الجوي والصواريخ البالستية التي استولى عليها الحوثيون، وتجددت الغارات على مواقع للحوثيين والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح بصنعاء.
فقد شنت طائرات تحالف «عاصفة الحزم» غارات فجر امس الأربعاء غارات على مناطق في محيط عدن، كما استهدفت غارات جوية أخرى موقع صالة الصيانة في اللواء 67 دفاع جوي والكتيبة 89 في الحديدة غربي اليمن.
وكانت قيادة عملية «عاصفة الحزم» أعلنت أن غارات التحالف تمكنت في يومها السابع من تدمير معسكر اللواء 33 في الضالع جنوبي اليمن بشكل كامل.
وفي مسعى لتأمين مدينة عدن، قصف طيران التحالف محيط مطارها الدولي مستهدفًا قوات موالية للحوثيين ولصالح.
وقالت وكالة الأناضول: إن غارات «عاصفة الحزم» استهدفت مواقع عسكرية حوثية في مطار صنعاء، ومعسكر الصمع في أرحب، ومعاقل الحوثيين في صعدة، ومواقع عسكرية في إب، كما استهدفت الغارات كتيبة للصواريخ في محافظة مأرب بغارتين جويتين.
وأفادت مصادر أن المتمردين الحوثيين وقوات صالح التي تحاول إسقاط مدينة عدن فروا من مطار عدن على وقع غارات قوات التحالف التي استهدفت جميع الأهداف المتحركة باتجاه المدينة.
أما في الحديدة غرب اليمن، فقد استهدفت طائرات التحالف عدة مواقع في المدينة منها مواقع الدفاع الجوي والمطار العسكري، كما جرى قصف مخازن الأسلحة التابعة للواء 65 دفاع جوي، إضافة لقصف معسكر الدفاع الساحلي في الكيلو سبعة.
وفي محافظة إب أغارت طائرات تحالف دعم الشرعية على اللواء 55 حرس جمهوري في منطقة يريم، وعلى معسكر الدفاع الجوي بالمحافظة.
وكان المتحدث باسم التحالف أكد أن أي تدخل بري في هذا البلد «ليس ضروريًا» في الوقت الراهن.
وقال العميد أحمد العسيري المتحدث باسم التحالف: «في الوقت الراهن أي تدخل بري ليس ضروريًا».
غارات تستهدف مواقع الحوثيين