من شوارع صناعية المبرز

يمثل الايقاف العشوائي للمركبات (التالفة) وغيرها من المركبات الأخرى في شوارع المنطقة الصناعية بالهفوف عائقاً رئيسياً لأعمال معدات النظافة وتأخر رفع النفايات والتحكم في نقل الحاويات، وتواصل الأمانة حالياً مشروعها لرفع حوالي 4 آلاف مركبة تالفة، ويتزامن مع ذلك تنفيذ حملات النظافة العامة للمنطقة الصناعية، وسيتم العمل على تطوير خدمات المنطقة خلال الفترة القادمة. أولويات خطة التنفيذ وأوضح المتحدث الرسمي لأمانة الأحساء، خالد بن محمد بووشل، أن أمانة الأحساء ومن واقع مسئولياتها تجاه تقديم خدمات بلدية بصورة أفضل سعت لأن تكون النظافة العامة في أرجاء الأحساء ضمن أولويات خططها التنفيذية التي يتم العمل على برمجتها بصفة مستمرة خدمة للمواطنين، وأن أعمال النظافة في المنطقة الصناعية تتم بصفة يومية، حيث وضعت الأمانة خطة تنفيذية للتركيز على نظافة المنطقة بما يتناسب مع البيئة الصناعية والتجارية في المنطقة نفسها، وقال: يمثل الايقاف العشوائي للمركبات «التالفة» وغيرها من المركبات الأخرى في شوارع المنطقة الصناعية عائقاً رئيسياً لأعمال معدات النظافة وتأخر رفع النفايات والتحكم في نقل الحاويات. فيما أكد أن المنطقة الصناعية بمدينة العيون ستقوم الأمانة بتطويرها خدمياً بصورة متكاملة ؛خدمة لاصحاب المحال وقاصدي صناعية العيون. وبدوره اوضح مدير فرع المياة بالاحساء م. عبدالله الدولة رداً على استفسار «اليوم» ان صناعية الورش في المحافظة توجد بها شبكة مياه منفذة بكامل المخطط ضمن عقد شبكات المياه بالقرى الشمالية والعقد الثاني يتضمن الجرن والرفاعة والمراح والعوضية والعيون وبامكان اصحاب الورش ربط المياه وتوصيلها على حسابهم الخاص اما فيما يخص صناعية المبرز فهي تحت الدراسة وفي انتظار الاعتمادات المالية. أهمية المناطق الصناعية وعلى الرغم من الأهمية الكبيرة للمناطق الصناعية والمتمثلة في صناعية الورش بالمبرز وصناعية الورش بالعيون إلا أن هذه الورش افتقدت للخدمات الهامة التي تعتبر أبسط حقوق قاصديها وخلت منها على الرغم من أهميتها، فواقع هذه الورش أصبح بمثابة الهاجس المؤرق للكثير، فالشوارع محفرة والارصفة تحولت لمواقف سيارات ومخلفات عشوائية وسط غياب أعمال النظافة وافتقادها للخدمات وعدم وجود المياه والانارة، وهو ما جعل الكثير يوجهون رسالتهم للجهات المختصة على أمل أن يتم اعادة النظر في حال هذه الصناعيات. صناعية الورش بالهفوف المواطن ماجد المزيعل يقول: للأسف الشديد حال صناعية الورش بالمبرز لا يمكن أن يتصوره أي زائر وقاصد لهذه الصناعية، بدليل ما تعيشه الشوارع من حفريات منتشرة في كل مكان أصبحت تشكل هاجسا كبيرا للكثير، بل إن من يريد أن يذهب بسيارته لاصلاحها سيفكر كيف سيصل إلى الورش المقصودة ويجتاز كل العقبات التي سيواجهها، ومن هنا نطالب أمانة الأحساء العمل جديا على مراعاة شوارع هذه الصناعية وأن يتم مراعاة شوارعها خاصة انها صناعية تعتبر رئيسية وتخدم أهالي الاحساء، بل وتخدم زوار الأحساء من مناطق ومدن المملكة ومن أبناء دول الخليج العربي. وقال المواطن محمد بن ابرهيم: إن صناعية الورش بالمبرز دائما ما تتحول إلى مواقع لتجمعات المياه بعد هطول الأمطار ويصعب الدخول لها بسبب عدم وجود أي تصريف لمياه الأمطار، وهذه معاناة حقيقية يعاني منها الكثير أيام هطول الأمطار بداية من دخول الصناعية ومرورا بشوارعها. التوعية والارشاد واستغرب المواطن محمد العتيبي حال صناعية الورش بالمبرز وقال: عدم وجود التوعية والارشادات وغياب اللوحات الارشادية التي تحث على أهمية الحفاظ على الممتلكات العامة والنظافة جعلت الكثير يتساهلون في استغلال بعض المواقع لايقاف سياراتهم وتحديدا الارصفة التي أصبحت مكانا للسيارات ومواقف لها، بل وأصبحت مكانا للسيارات التالفة والمخلفات العشوائية من سكراب السيارات مما شوه كثيرا الشوارع والارصفة، بل إن الاخطر من ذلك المخلفات الكثيرة وتهاون البعض معها فلا يكاد يخلو شارع إلا وترى تجمعات كبيرة لهذه المخلفات والنفايات التي تشكل خطرا بيئيا على الجميع فهل من مجيب؟. وبين يوسف السالم أن من المعاناة التي تواجه صناعية الورش بالمبرز عدم وجود المياه فيها، مؤكدا انه تتم الاستعانة بالوايتات وتأجيرها لتعبئة الخزانات بأسعار مكلفة رغم حاجة هذه الورش لاستخدام المياه. تنتظر مستوصفا وأكد عدد من أصحاب الورش في صناعية المبرز أن من أهم المشاكل التي تواجههم معاناة الشوارع واهمال النظافة وعدم تنظيف الشوارع التي غطتها الاتربة ما تسبب في تشكيل الغبار، مؤكدين أن تصاعد الأتربة والغبار يؤثر عليهم كثيرا، كما أكدوا افتقاد الصناعية للخدمات الهامة، وطالبوا بان تكون هناك رقابة مستمرة، كما طالبوا الشؤون الصحية بالأحساء بفتح المجال لانشاء مستوصف أو مركز صحي يخدم المنطقة؛ نظرا لحاجة المنطقة تحسبا لاي طارئ. صناعية العيون غياب في المقابل لا تختلف صناعية الورش بمدينة العيون عن صناعية ورش الهفوف، وهذا ما أكده قاصدو هذه الصناعية من تدني ونقص الخدمات، حيث أكد المواطن مبارك سعد أن شوارع صناعية العيون مكسرة وازعجت الكثير، وأصبحت السيارات غير قادرة على التحرك بسهولة، وكذلك حال الارصفة التي اختفت واختلطت بمياه المجاري، فاصبحت الشوارع ما بين المحفرة والمليئة بمياه المجاري وتكون المستنقعات التي لم ينفع معها إلا الردم بالاتربة، كما ان هذه الصناعية افتقدت لوجود الانارة. وبين محمد السبيعي أن صناعية الورش بالعيون تعتبر من صناعيات الورش الهامة وتمثل الصناعية الثانية خاصة أنها تخدم مدينة العيون والبلدات الشمالية وتخدم مرتادي طريق العقير وطريق الأحساء الظهران، فهل يعقل أن تظل هذه الصناعية مهملة بدون أي تطوير يذكر؟ والواقع يقول انه وبمجرد دخول هذه الصناعية لا تشعر انك في صناعية ورش، فالمخلفات واهمال النظافة والحشائش المنتشرة أمر غريب جدا، اضف الى ذلك وجود الكلاب الضالة المزعجة. وقال محمد الشاهين: افتقدت صناعية الورش بالعيون إلى المياه التي اجبرت الكثير على استخدام الخزانات عن طريق تعبئتها بأسعار متفاوتة ومكلفة، وكلنا أمل أن يتم الالتفات من الجهات المختصة وانشاء خزان مياه لخدمة هذه الصناعية التي تعتبر من صناعيات الورش الهامة. ويأمل الكثير من مرتادي صناعية الورش بالعيون العمل على تطويرها وتوفر الخدمات المناسبة، كما طالبوا بأن يتم وضع صرافة آلية تخدم الجميع. حرق بعض المخلفاتمنظر غير حضاري في صناعية المبرز المخلفات والنفايات تشوه صناعية المبرزسيارات مهملة وسط الارصفة والطرقاتارصفة صناعية المبرز تحولت لمواقف السياراتعمال النظافة يرمون المخلفات