أكد المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي واصلت سياسة الاستيلاء على المزيد من أراضي الفلسطينيين بأساليب وطرق مختلفة، وتشريد أهلها واقتلاعهم من أراضيهم، عبر المخططات الاحتلالية والإحلالية التصفوية. وأوضح في تقريره الأسبوعي، أمس، أن ما تسمى "اللجنة المحلية للتنظيم والبناء" التابعة لبلدية الاحتلال في القدس المحتلة صادقت خلال الأسبوع المنصرم، على بناء 142وحدة استيطانية جديدة في "هارحوما" بجبل أبو غنيم. وأشار إلى المعطيات التي نشرها مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي حول مدى الإنفاق الإسرائيلي السنوي على المستوطنات المقامة في الضفة الغربية وهضبة الجولان، والتي بلغت ما متوسطه 900 مليون شيقل سنويًا. وجاء في المعطيات، أن الحكومة الإسرائيلية حولت للمستوطنات مبلغ 1.7 مليار شيقل خلال عام 2013 والتسعة أشهر الأولى من العام 2014، في حين يتبين أن المستوطنات تلقت منذ حكومة نتنياهو الثانية عام 2009 ما مجموعه 4.7 مليار شيقل بينما لا يشمل هذا المبلغ النفقات الأمنية الباهظة للجيش الإسرائيلي بالضفة. ورصد التقرير جملة من الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، منها هدم جرافات الاحتلال أساسات 3 شقق سكنية في قرية جبل المكبر بالقدس، و4 غرف للخيول، وغرفة لألعاب الأطفال، وتجريف أسوار وأشجار في حي واد الجوز، وهدمت أيضاً غرفةً ومخرنًا. وفي سياق متصل، أطلقت وزارة السياحة وبلدية الاحتلال بالتعاون مع شركة قطارات وحافلات إسرائيلية، مشروع "القطار السياحي" ليتجول داخل البلدة العتيقة بمحاذاة سورها الجنوبي، وذلك مع بداية "عيد الفصح". وفي محافظة الخليل: اقتلع مستوطنو مستوطنتي "أصفر وبني كديم" المقامتين على أراضي بلدة الشيوخ، نحو 1200 شجرة زيتون وعشرات أشجار اللوزيات في منطقة الواصلي، ورشق مستوطنو "بيت عين" الجاثمة على أراضي المواطنين في بلدة بيت أمر ، المزارع محمد عبد الحميد جابر الصليبي وأولاده بالحجارة. وحسب التقرير، فقد أخطرت قوات الاحتلال سبعة مواطنين من قرية قصرة جنوب نابلس بهدم آبارهم وبركسات زراعية في المنطقة الشرقية من قرية قصرة جنوب المحافظة، فيما اقتلعت قوات الاحتلال حوالي 120 شجرة زيتون في سلفيت.