DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

مقاتلون موالون للحكومة العراقية خلال اشتباكات مع تنظيم داعش

العراق.. العبادي يدرس في كردستان خطة تحرير نينوى

مقاتلون موالون للحكومة العراقية خلال اشتباكات مع تنظيم داعش
مقاتلون موالون للحكومة العراقية خلال اشتباكات مع تنظيم داعش
يدرس رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي خلال زيارته لإقليم كردستان خطة تحرير محافظة نينوى وأكبر مدنها وهي الموصل وذلك بالتعاون والتنسيق مع قوات البشمركة بهدف القضاء بشكل كبير على تنظيم «داعش» بعد الانتصارات التي حققتها القوات العراقية في محافظة صلاح الدين بعد تحرير مدينة تكريت كبرى مدن المحافظة في الوقت الذي بدأ الإعداد لتحرير الأنبار بعد إنهاء 10 آلاف مقاتل من أبناء العشائر تدريباتهم مع خبراء عسكريين أمريكيين بغية تسليحهم والزج بهم في المعركة المرتقبة. تحرير نينوى وكشف المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء أمس الاحد في بيان له أن رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي سيتوجه الى اقليم كردستان اليوم على رأس وفد حكومي وعسكري رفيع للتداول في خطة تحرير محافظة نينوى، مبينًا أن العبادي «سيبحث التنسيق مع قوات البيشمركة للقضاء على عصابات داعش الارهابية وتحرير اهالي نينوى من قبضة الارهاب». يشار الى أن المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء سعد الحديثي أعلن -في وقت سابق من أمس الاحد- ان رئيس الوزراء حيدر العبادي سيزور يوم غد اقليم كردستان للقاء رئيس الاقليم مسعود البارزاني وعدد من المسؤولين الكرد. يأتي ذلك عقب تشكيل قيادة عمليات مشتركة بأمر من العبادي، في (30 تشرين الثاني 2014) لتحرير محافظة نينوى من تنظيم «داعش». تحرير الأنبار إلى ذلك، صرح مسؤول عراقي أمس الأحد بأن رئيس الحكومة العراقية القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي طالب من مجلس محافظة الأنبار بدء التحضيرات لعملية عسكرية لتحرير المحافظة من سيطرة تنظيم «داعش». وقال فالح العيساوي نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار: إن مجلس المحافظة التقى أمس الأول العبادي في مقر إقامته ببغداد، وطالب خلال الاجتماع بالتحضير والاستعداد لبدء الهجوم العسكري لتحرير الأنبار من سيطرة تنظيم داعش. وأشار العيساوي إلى أن العبادي «أكد لنا أنه سيتم إرسال تعزيزات عسكرية كبيرة خلال الفترة المقبلة إلى الأنبار للبدء في الهجوم العسكري لتحرير محافظة الأنبار فضلًا عن تسليح أبناء العشائر بغية زجهم في المعركة». وأوضح أن «رئيس الحكومة أكد لنا أن موعد بدء الهجوم سيكون بعد الانتهاء من الأمور العسكرية واللوجيستية من قبل القيادات العسكرية ومجلس الأنبار». وأكد العيساوي أن «أكثر من 10 آلاف عنصر من أبناء العشائر أنهوا تدريباتهم على يد الخبراء العسكريين الأمريكيين والعراقيين وسيتم زجهم في المعركة القادمة عند تسليحهم من قبل الحكومة». «داعش» يقصف الفلوجة يأتي ذلك فيما أكد ضابط مركز شرطة عامرية الفلوجة الرائد عارف الجنابي أمس الأحد أن تنظيم «داعش» واصل قصفه لقضاء العامرية لليوم الثاني على التوالي، مشيرًا إلى أن القطاعات الأمنية ردت على مكان الاطلاق. وقال الجنابي: «إن تنظيم داعش واصل قصفه بصواريخ كاتيوشا وقذائف هاون على قضاء العامرية (23 كم جنوب الفلوجة) أمس لليوم الثاني على التوالي، ما تسبب بمقتل مدنين اثنين وإصابة عدد آخر بجروح فضلًا عن إلحاق أضرار مادية بعدد كبيرة من الدور السكنية». وأضاف الجنابي «إن قوات الجيش والقطاعات الأمنية الأخرى قامت بالرد على مكان اطلاق نيران العدو بواسطة قذائف الهاون والصواريخ أيضًا، دون معرفة حجم الخسائر الناجمة عن ذلك». يذكر أن قضاء عامرية الفلوجة في محافظة الأنبار يتعرض وبشكل مستمر إلى عمليات قصف من قبل تنظيم «داعش» بالصواريخ وقذائف الهاون تسفر عن سقوط قتلى وجرحى فضلًا عن إلحاق أضرار مادية بعدد من المنازل السكنية. محاصرة «بشير» وفي كركوك كشف النائب عن المكون العربي بالمحافظة خالد المفرجي أمس الأحد أن الحشد الشعبي التركماني لم ينجح بتحرير قرية بشير في المحافظة، فيما أشار إلى ضرورة الالتزام بالوطنية عند تحرير المدن. وقال المفرجي: «إن الحشد الشعبي التركماني، لم يستطع اقتحام قرية بشير المحتلة من قبل داعش، وتحريرها رغم كل المحاولات التي بذلها»، مشددًا على ضرورة «وجود تنسيق بين الحكومة الاتحادية والمحافظة للتنسيق لتحرير هذه القرية». وأكد المفرجي على أهمية «الالتزام بالوطنية من خلال الحفاظ على ممتلكات المواطنين وأرواحهم بالقرى القريبة من بشير»، معربًا عن خشيته من «تكرار الاخطاء بصلاح الدين وجرف الصخر في هذه المناطق». يأتي ذلك فيما أعلن النائب عن ائتلاف دولة القانون عباس البياتي في 23 آذار 2015 عن عثور قوات الحشد الشعبي على مقبرة جديدة لضحايا قرية بشير جنوبي كركوك. يذكر ان القوات الامنية بدأت في 12 آذار 2015 بعملية تحرير قرية بشير وقرى ناحية تازة من مسلحي «داعش» جنوبي كركوك. مقتل أربعة شرطيين أفاد مصدر في الشرطة العراقية أمس الأحد بأن أربعة من عناصر الشرطة قتلوا، فيما أصيب آخر بهجوم مسلح شرقي بغداد. وقال المصدر: «إن مسلحين مجهولين اطلقوا النار من أسلحة كاتمة للصوت، صباح أمس، تجاه نقطة تفتيش للشرطة عند مدخل منطقة الامين شرقي بغداد، ما أسفر عن مقتل أربعة من عناصر الشرطة وإصابة آخر بجروح». وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه إن «قوة امنية طوقت مكان الحادث ونقلت جثث القتلى الى دائرة الطب العدلي والجريح الى اقرب مستشفى لتلقي العلاج». يذكر أن العاصمة بغداد تشهد بين الحين والآخر تفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات وأحزمة ناسفة، إضافة إلى هجمات متفرقة تستهدف المدنيين وعناصر الأجهزة الأمنية في مناطق متفرقة منها، ما أسفر عن سقوط العشرات من الأشخاص بين قتيل وجريح. مقتل 15 مدنيًا وفي بعقوبة ذكرت الشرطة العراقية أمس الأحد أن 15 مدنيًا قتلوا وأصيب 13 آخرون في حوادث عنف متفرقة شهدتها مناطق تابعة للمدينة. وأشارت المصادر إلى مقتل سبعة مدنيين وإصابة 12 في انفجار عبوتين بالقرب من مطعم شعبي في سوق قضاء الخالص شمالي بعقوبة وقرية الحسن الهادي جنوب شرقي بعقوبة. وذكرت أن أربعة أشخاص قتلوا وأصيب شخص في هجوم مسلح على محل للحلاقة في حي العرصة وسط المقدادية. وأوضحت أن مسلحين مجهولين أطلقوا النار من أسلحة على مجموعة من المدنيين بحوادث متفرقة في بعقوبة وناحية بهرز و ناحية المنصورية وناحية العبارة ما أسفر عن مقتل أربعة مدنيين.