قصفت طائرات نظام الأسد بالبراميل المتفجرة اليوم مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سوريا ما أدى إلى سقوط عدد من الضحايا والجرحى في صفوف المدنيين وحالة هلع وذعر تصيب الأهالي في المخيم .
وكان مخيم درعا قد تعرض لأعمال قصف واشتباكات متكررة منذ بداية الصراع الدائرة في سوريا تسببت وفق إحصاءات غير رسمية بدمار حوالي 70 % من مبانيه مما أجبر المئات من العوائل الفلسطينية من أهالي المخيم للجوء إلى البلدات المجاورة، فيما يعيش من تبقى من اللاجئين داخله أوضاع إنسانية غاية في الخطورة تتجلى بالجانبين الصحي والمعيشي.
ويعّد قطع الماء عن المخيم لليوم 357 على التوالي من أبرز تلك المعاناة التي أجبرت الأهالي لشرب المياه الملوثة على الرغم من التحذيرات المستمرة من انتشار الأمراض جراء ذلك.