أحال النائب العام المستشار هشام بركات 379 متهماً من أعضاء جماعة الإخوان المشاركين في اعتصام ميدان النهضة لمحكمة الجنايات، فيما واصل الجيش عملية "الثأر" في سيناء، وشنت القوات المُسلحة عمليات تطهير برية وجوية واسعة بشمال سيناء أسفرت عن تصفية 20 تكفيريًا وإصابة 8 آخرين.
ووفق مصادر أمنية بشمال سيناء، فإنّ عملية الثأر التي يقودها الجيش مستمرة حتى إعلان المنطقة خالية من الإرهابيين، مع التركيز على القصف الجوي، كاشفةً عن أنّه خلال اليومين الماضيين تم إحباط 7 عمليات إرهابية، استهدفت كمائن عسكرية، بأسلحة ثقيلة.
ميدانيًا، ومع قرب احتفالات المصريين بأعياد الربيع، تشهد العاصمة المصرية القاهرة، ومعظم محافظات الجمهورية تكثيفًا أمنيًا ملحوظًا، خاصة أمام المنشآت الشرطية والميادين العامة، والكنائس، والمحطات الرئيسية، فيما من المقرر بحسب الخطة التي وضعتها وزارة الداخلية أن يتم الدفع مطلع الأسبوع المقبل بقوات التدخل السريع المدعومة من الجيش، لفض أي تظاهرات والسيطرة على حادث طارئ.
وإزاء سد النهضة الإثيوبي، بدأت أمس بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا اجتماعات اللجنة الوطنية الثلاثية للسد، المؤلفة من 12 خبيرا من مصر والسودان وإثيوبيا؛ لاختيار المكتب الاستشارى الدولي، الذي سيقوم بتنفيذ الدراسات الفنية للمشروع الإثيوبي، طبقا لخريطة الطريق التي اتفق عليها وزراء المياه بدول مصر والسودان وإثيوبيا في أغسطس الماضي بالعاصمة السودانية الخرطوم.
قضائيًا، أحال النائب العام المستشار هشام بركات 379 متهماً من أعضاء جماعة الإخوان المشاركين في اعتصام ميدان النهضة لمحكمة الجنايات، بعدما اعترف معظمهم بتسليح المعتصمين بالأسلحة والذخائر، وأن الشرطة ناشدتهم بفض الاعتصام لكنهم لم يمتثلوا إلى طلبها بل بادروا بإطلاق النيران عليها.
واستمعت النيابة العامة لـ72 شاهداً، نفوا سلمية الاعتصام، فيما اعتراف 178 إخوانيًا بانتهاجهم العنف ضد الأمن.
وأحال النائب العام ضابطين بالأمن الوطني متهمين باختطاف وتعذيب محام بقسم شرطة المطرية، ما أدى لوفاته للجنايات، وأحال أيضًا حسن النجار محافظ الشرقية في عهد الرئيس الأسبق محمد مرسي للمحاكمة الجنائية العاجلة؛ لاتهامه بالتورط في المشاركة بتظاهرات الإخوان، والتحريض على العنف.
