اعتمدت إدارة نادي هجر برئاسة سامي الملحم تطبيق إحدى استراتيجيتها التنموية للفئات السنية إيماناً منها بدورها (الرياضي والاجتماعي والثقافي) بعمل زيارات للمدارس التي يدرس بها منسوبو النادي من اللاعبين في الفئات السنية في خطوة رائدة تعتبر الأولى على مستوى الأندية السعودية.
حيث قام الأخصائي النفسي علي الغريب واداري الفريق الاول عبدالله المحسن بهذه المهمة لبحث سبل التعاون مع ادارات المدارس وتفعيل آلية التواصل لمتابعة اللاعبين سلوكياً وتعليمياً، وسيكون الهدف منها عمل شراكة مجتمعية تكاملية بين أسرة اللاعب والمدرسة والنادي لتوفير بيئة صحية داخل النادي والحفاظ على التحصيل العلمي دون أن يؤثر النادي على سير العملية التعليمية. ويهدف الاهتمام كوسيلة لتعزيز المهارات الحياتية والتأثير الإيجابي للحفاظ على الابناء اللاعبين خاصة في مرحلة المراهقة وعدم الاكتفاء فقط بتعليمهم فنيات كرة القدم، بل يمتد إلى المحافظة على السلوكيات الاجتماعية الإيجابية بمتابعتهم بعدما عينت ادارة نادي هجر أخصائيا نفسيا لهذه الفئة لتعزز جوانب تنمية الخصائص النفسية والشخصية للاعب. الجدير بالذكر ان هذه الخطوة لقيت استحسانا كبيرا لدى مديري المدارس والمعلمين نظرا لحرص إدارة النادي على تطوير قدرات اللاعبين التعليمية، كما أكدوا تعاونهم بشكل كامل.
