الأصل في الوطن الجمال بكل ما يعنيه من أرض وشعب .. ونحن في هذه الصفحة لا نبحث عن الأخطاء لنوثقها، بل نبحث عن الحقيقة لنظهرها، ننشر الصورة لتكون هي الموضوع وهي العنوان. هناك سلبيات في جنبات المدينة وأحيائها وريفها. ننشر الصورة للمسئول لنذكره بدوره المناط به.. الصورة مرض مؤلم والاصلاح دواء شاف، هي رغبة المجتمع ليعيش ويهنأ في وطن جميل يحتويه.
الطريق الساحلي هو باختصار حديث المدينة، وهو الذي أخذ عقدًا من الزمان لكي يُنجَز، وبسبب تعثره ازداد الضغط المروري على طريق الدمام/ الخبر السريع، وأصبح من أكثر الطرق كثافة مرورية خانقة. وزيارتنا هذا اليوم للطريق الساحلي بمثابة نقطة مضيئة لمقام سمو أمير المنطقة الشرقية الذي جعل لهذا المشروع أولوية قصوى ضمن أولويات الإمارة، ونجح في قهر المستحيل، وسابق الزمن في تحقيق الغايات من أجل الانتهاء منه؛ للتخفيف على المواطن والمقيم.
في هذا الصيف (بمشيئة الله) سوف يهنأ الجميع بهذا الطريق، وترتبط الخبر بالدمام من جديد.
جميع الأعمال الخرسانية انتهت، وكذلك هي أعمال الردم، لم يتبقَ شيء سوى تشطيبات نهائية من أجل افتتاح الطريق، في الموقع تشاهد أكبر ورشة عمل بشرية يشهدها مشروع تنموي للمنطقة، وتشاهد عشرات المعدات والآليات، يتسابق الجميع مع الزمن من أجل تحقيق الإنجاز في الوقت المحدد.
الطريق الساحلي حلم تحقق بفضل الله أولًا، ثم بفضل إمارة المنطقة الشرقية ومتابعتها الدائمة والمستمرة.. ولا ننسى الطريق الدائري الذي أولته الإمارة نفس الاهتمام والمتابعة، وها هو يخطو نحو النهاية خطواتٍ متسارعة؛ ليكون ضمن المشاريع التي سوف تُنجز هذا العام.. وساهمت إمارة المنطقة بشكلٍ جادٍ وحازم مع الجهات المسؤولة عن سوء طريق أبقيق/ الظهران، وتم تصحيح الوضع في وقتٍ قياسيّ، شكرًا سمو الأمير .. والله المستعان.
الحواجز الخرسانية لتأمين الطريق
في جميع مواضع المشروع.. هناك فرق عمل تسابق الزمن
ورشة عمل تسابق الزمن لافتتاح الطريق
أعمال السفلتة لربط الدمام بالطريق
صورة تبيّن المشروع من تقاطع طريق الميناء إلى مدخل الدمام
صورة تبيّن المشروع من تقاطع طريق الميناء باتجاه الخبر