DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

 عناصر في المقاومة الفلسطينية خلال تمارين في رفح جنوب قطاع غزة

«كراميم» نموذج لألاعيب شرعنة البؤر الاستيطانية

 عناصر في المقاومة الفلسطينية خلال تمارين في رفح جنوب قطاع غزة
 عناصر في المقاومة الفلسطينية خلال تمارين في رفح جنوب قطاع غزة
كشفت المداولات الأخيرة التي أُجريت في «المحكمة الإسرائيلية العليا» حقيقة مواقف قيادة وحكومة الاحتلال الإسرائيلي التي تسعى بكافة الطرق والوسائل إلى نهب أراضي الفلسطينين. وجاءت تلك المداولات تؤكد مرة تلو الأخرى بأن هذه الحكومة حكومة مستوطنين بامتياز من خلال هذه المداولات التي قرر فيها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عدم إخلاء البؤرة الاستيطانية العشوائية «متسبيه كراميم» في محافظة رام الله، والتي أُقيمت قبل نحو خمسة أعوام، على أراض فلسطينية خاصة، وضمت حينها حوالي 20 مبنىً بين ثابت ومتنقل، ولتنضم هذه البؤرة الاستيطانية إلى 13 بؤرة عشوائية أخرى تم شرعنتها في أعوام سابقة، وبشكل مخالف للقانون الإسرائيلي نفسه وبخلاف توصيات المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، وبهذا يكون نتنياهو قد تبنّى موقف وزير الحرب الإسرائيلي «موشي يعلون» الداعي إلى عدم إخلاء البؤرة الاستيطانية والعمل على منحها صفة قانونية. وفي توظيف للرواية الدينية اليهودية الخرافية لتكريس الاحتلال ونهب ومصادرة أراضي الفلسطينين، وعد وزير الإسكان الاسرائيلي أوري أريئيل المستوطنين بفتح جبل عيبال في نابلس، لتمكينهم من أداء صلواتهم التلمودية فيما يُسمى مذبح «يوشع بن نون» وبشكل مخالف لاتفاقية لاهاي عام 1907، واتفاقية جنيف الرابعة عام 1949، واتفاقيات حماية الممتلكات الثقافية أثناء النزاع المسلح عام 1954. كما توالت المخططات الاستيطانية، حيث قررت المحكمة العليا الإسرائيلية تطبيق قانون «أملاك الغائبين» على عقارات مواطني الضفة الغربية الكائنة في القدس المحتلة ومصادرتها، في إجراء عنصري جديد، يهدف إلى تقويض الوجود العربي الفلسطيني في مدينة القدس، وتطبيقًا لمخططات حكومة الاحتلال في تهويد المدينة المقدسة، في تحدٍ للمجتمع الدولي، وسرقة معلنة لأملاك وعقارات المقدسيين بالمدينة. وتنوي بلدية الاحتلال في القدس، تنفيذ مخطط لبناء كبير لمواقف السيارات تحت الأرض يقع أمام باب العامود، يشمل بناء موقف كبير تحت الأرض، مكون من عدة طبقات سيتسع للسيارات والباصات، كما سيتم إنشاء ساحة بلدية كبيرة واعتبارها الساحة الرئيسية المؤدية للبلدة القديمة، بدلًا من ساحة باب العامود. فيما أرسل وزير الإسكان «أوري أريئيل» رسالة عاجلة إلى رئيس حكومة الاحتلال، يطالبه فيها بإيقاف جميع أعمال الترميم داخل مسجد قبة الصخرة (في الحرم المقدسي) بشكل فوري، مدعيًا أن من شأنها أن تتلف آثار «الهيكل» المزعوم، وأن أي أعمال تتم في الأقصى يجب أن يُصادق عليها من قبل لجنة حكومية إسرائيلية مصغرة. كما تواصلت انتهاكات الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية، والتقرير التالي الذي أعده المكتب الوطني للدفاع عن الأرض، لخّص هذه الاعتداءات على النحو التالي: القدس: هدمت جرافات تابعة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، مبنى قيد الإنشاء في حي وادي الجوز بمدينة القدس بحجة عدم الترخيص، الذي تعود ملكيته لعائلة (أبو شلبك) والمكون من 4 طوابق، كما هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، «كرفانا» سكنيا متنقلا بحي الأشقرية في بلدة بيت حنينا شمال القدس المحتلة، بحجة البناء غير المرخص. كما تم الكشف عن أن منظمة «إلعاد» الاستيطانية التي تنشط في مجال تهويد مدينة القدس، تدير نفقا تحت حائط البراق بصورة غير قانونية والكشف عن ذلك تبين من خلال الالتماس الذي تقدّمت به أمام المحكمة العليا ضد إلعاد، منظمة إسرائيلية تدعى «عيمق شافيه» تضم في صفوفها مجموعة من علماء الآثار ممن يحتجون على استغلال الآثار لأغراض سياسية، وهي إحدى المنظمات اليسارية العاملة في إسرائيل. وتطالب منظمة «عيمق شافيه» بإبعاد منظمة إلعاد عن النفق الذي يمر تحت أسوار القدس، وأشارت إلى أن إلعاد بدأت بإدارة النفق دون أخذ إذن رسمي بذلك، وتستغله كموقع أثري وتجلب الزائرين إليه. وطرحت بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة مخططًا تهويديًا ضخمًا لإقامة موقف كبير للسيارات وجسر ونفق في منطقة باب العامود بالقدس حيث إن مساحة المشروع، تبدأ من الزاوية الشمالية الغربية للسور الشمالي للبلدة القديمة ويصل إلى منطقة باب العامود، ومن ثم إلى منطقة باب الساهرة، وسيتم بناء «مطلة» تطل على البلدة القديمة، وإنشاء جسر فوق الأرض يصل المنطقة المذكورة بمنطقة حي المصرارة المقابل لباب العامود، وسيتم أيضًا إقامة نفق يمتد من الزاوية الشمالية الغربية للسور التاريخي للبلدة القديمة قريبًا من باب عبدالحميد، بمحاذاة السور، ويمر بمنطقة باب العامود، ويصل إلى منطقة باب الساهرة، وهذا النفق سيكون تحت الأرض، وسيستعمل كممر للسيارات والحافلات، مبينًا أن الهدف من هذا المخطط الكبير جدًا هو تجميع السياحة الأجنبية واليهودية في هذه المنطقة، وتسهيل دخولهم إلى البلدة القديمة وباب العامود. الخليل: كشفت إدارة الحرم الإبراهيمي، عن قيام المستوطنين بحفريات داخل الحرم الإبراهيمي قرب منبر صلاح الدين الأيوبي، واكتشف موظفو الحرم مؤخرا آثار حفرة على مدخل الغار الشريف (مدفن الانبياء)، وتم حفرها حديثا، وتمت إعادة إغلاقها من جديد بمادة الباطون وتغطيتها بالسجاد. وقال مدير الحرم الإبراهيمي منذر أبو الفيلات: كشف أحد الحراس عن وجود آثار صبة باطون (إسمنت) حديثة، وقمت بفحص مادة الخرسانة وأحضرنا مختصين، وأكدوا أن هذه المادة عمرها من 3 - 14 يوما. وفي سياق متصل، قام مستوطنو مستوطنة «كرمي تسور» المقامة عنوة على أراضي المواطنين المحاذية لبلدة بيت أمر شمال الخليل، بطرد المواطن وليد محمد صبارنة من أرضه المحاذية للمستوطنة تحت تهديد السلاح، وشهدت بركة الكرمل الجنوب من مدينة يطا بمحافظة الخليل، اقتحامات متكررة من قبل المستوطنين بحماية من جنود الاحتلال تحت غطاء روايات دينية لا أساس لها من الصحة. سلفيت: أحكم مستوطنو مستوطنة «ليشم» غرب محافظة سلفيت سيطرتهم على موقع أثري يقع فوق أراضي بلدتي كفر الديك ورافات، حيث تعمل جرافات المستوطنين على مدار الساعة على شق الطرق وبناء الجدران الضخمة حول موقع خربة وقرية دير سمعان الأثرية. على صعيد آخر، قال رئيس الهيئة السياسية والأمنية في وزارة الحرب، عاموس غلعاد: إنه لا يستبعد حصول مواجهة أخرى في شمال فلسطين المحتلة، محذرا من أن لحزب الله اللبناني قدرات تشهد تعاظما بصورة لم يسبق لها المثيل. وأشار إلى أنه خلال الحرب الأخيرة أطلق حزب الله 14 ألف صاروخ، وأن التقديرات الحالية تشير إلى امتلاكه 100 ألف صاروخ في لبنان. وأكد غلعاد ضرورة الحفاظ على قوة الردع الإسرائيلية وتطوير القدرات الدفاعية التكنولوجية وتعزيز المجال الاستخباراتي. كما أكد أن التحدي الأهم هو الاتفاق النووي المتبلور مع إيران، محذرا من أن الاعتراف بإيران «دولة عتبة نووية» من شأنه أن يؤدي إلى اختلال التوازن في المنطقة، إذ ستسعى دول أخرى إلى حيازة أسلحة نووية. وبخصوص رفع العقوبات عن إيران، كشف غلعاد عن أنه تتم حاليا في الولايات المتحدة وإسرائيل دراسة إمكانية القيام برد عسكري عند الضرورة. وأكد أن جميع الخيارات على الطاولة.