DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

السودان ترفض منح تأشيرات لدبلوماسيين غربيين

السودان ترفض منح تأشيرات لدبلوماسيين غربيين

السودان ترفض منح تأشيرات لدبلوماسيين غربيين
السودان ترفض منح تأشيرات لدبلوماسيين غربيين
قالت مصادر دبلوماسية بالأمم المتحدة إن الخرطوم ترفض إلى الآن إصدار تأشيرات لدبلوماسيين أمريكيين وبريطانيين وفرنسيين كبار يتطلعون إلى القيام بمهمة لتقصي الحقائق في إقليم دارفور الذي مزقته الحرب. وقالت المصادر يوم الثلاثاء إن رفض السودان منح تأشيرات لنواب سفراء القوى الغربية الثلاث التي تتمتع بحق الاعتراض (الفيتو) بالأمم المتحدة علامة أخرى على نهج الخرطوم التصادمي المتزايد تجاه الأمم المتحدة والغرب بخصوص بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور التي تريد الخرطوم إنهاء أعمالها. وأضافوا إن الدبلوماسيين أرادوا زيارة دارفور في يناير، وأن بيتر ويلسون نائب السفير البريطاني كان يعتزم قيادة المهمة. وكانت بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور تتعرض للهجوم في ذلك الوقت بسبب أدائها السيئ وحجب المعلومات عن العنف ضد المدنيين وقوات حفظ السلام في دارفور. وتعرقل الخرطوم تحقيقا تجريه الأمم المتحدة في عمليات اغتصاب جماعي مشتبه بها في دارفور وطردت عددا من مسؤولي الأمم المتحدة الكبار من السودان. والدبلوماسيان الكبيران الآخران اللذان كانا يتطلعان إلى الذهاب إلى السودان هما ديفيد برسمان من الولايات المتحدة والفرنسي ألكسي لاميك. وقال مصدر دبلوماسي تحدث شريطة عدم الكشف عن شخصيته «عدم السماح لسفراء من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بالذهاب إلى دارفور يظهر إلى أي مدى أصبحت حكومة السودان غير متعاونة». «الخرطوم تريد اخراج بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور من السودان». ويقول الدبلوماسيون إن المبعوثين الثلاثة يأملون أن تتم الزيارة بينما يتزايد العنف في دارفور وتطالب الخرطوم بانسحاب بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي. ولم ترد بعثة السودان في الأمم المتحدة على طلبات للتعليق. وأكد دبلوماسي بريطاني أن ويلسون كان يعتزم أن يقود المهمة وقال إن بريطانيا كان لديها اهتمام قوي بتحسين بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وقياس أوضاع قوات حفظ السلام التي يبلغ قوامها 19 ألف جندي. وقال دبلوماسيون إن المفاوضات مع الأمم المتحدة حول استراتيجية لخروج البعثة المشتركة وإن الخرطوم تطالب بسحب 15 ألف جندي من أفراد قوة حفظ السلام بنهاية عام 2015. وترفض واشنطن ذلك الطلب.