DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

 طيران الأسد يواصل استهداف إدلب بغاراته

سوريا.. المعارضة تتمدد بريف إدلب والأسد يواصل غاراته و200 قتيل إيراني

 طيران الأسد يواصل استهداف إدلب بغاراته
 طيران الأسد يواصل استهداف إدلب بغاراته
بث مقاتلو المعارضة السورية في درعا جنوب سوريا صور جثث قالوا إنها لمقاتلين إيرانيين وأفغان ومن جنسيات أخرى، كانوا يقاتلون إلى جانب النظام السوري في درعا وريف دمشق، كما عرضوا تسجيلا لأسير يعتقد أنه إيراني، وقالت وسائل إعلام إيرانية أن عدد قتلى الحرس الثوري الإيراني في سوريا، بلغ قرابة المائتين، فيما بدأت فصائل المعارضة السورية المسلحة مساء الخميس اقتحام مدينة جسر الشغور غربي إدلب، كما تمكنت من السيطرة على حاجزي قرية السرمانية والكمب في ريف حماة الشمالي، وقال اتحاد التنسيقيات ان طيران النظام أغار على مدن وبلدات ريف دمشق الشرقي، وكثف غاراته على محيط مدينة جسر الشغور بريف إدلب، وسيطرت كتائب المعارضة على حاجزي تلي المنطار والحكمة في المدينة وغنمت أسلحة وذخائر، ووجه المبعوث الدولي لدى سوريا ستافان دي ميستورا دعوة للحكومة السورية وجماعات معارضة لإجراء محادثات منفصلة في جنيف الشهر المقبل في أحدث محاولة لإنهاء الحرب الأهلية الدائرة منذ أربع سنوات، وتم توجيه الدعوة للقوى الرئيسية واللاعبين الإقليميين لكنها لم توجه لتنظيم داعش ولا لجبهة النصرة. اقتحام جسر الشغور وأفاد الناشط الإعلامي في إدلب مجد الخالد بأن مقاتلي فصائل المعارضة بدؤوا اقتحام مدينة جسر الشغور بالمدرعات، مؤكدا أن المعارك باتت تدور وسط المدينة وتحديدا في دوار الصومعة. وأشار الخالد إلى أن المقاتلين يخوضون معارك شرسة مع قوات النظام والمليشيات التي تؤازره، متوقعا أن يتم تحرير كامل المدينة خلال ساعات إن استمر تقدم الثوار على الوتيرة ذاتها، حسب قوله. وكانت قوات المعارضة سيطرت في وقت سابق من الخميس على حواجز معمل السكر وزليطو والساقية على المدخل الشمالي للمدينة، تحت غطاء كثيف من القصف المدفعي والصاروخي الذي تنفذه الفرقة الساحلية الأولى من التلال الشرقية لجبل الأكراد المشرفة على المدينة، وباقي الفصائل من جهة الشمال. معسكر القرميد وبالتوازي مع معركتي «تحرير سهل الغاب» و«النصر»، تخوض فصائل المعارضة معارك شرسة للسيطرة على معسكر القرميد القريب من مدينة إدلب، وقد تمكنت من السيطرة على أربعة حواجز في محيط المعسكر. خسائر كبيرة وأحصى الناشط مجد الخالد مقتل 37 عنصرا من قوات النظام، وتدمير تسع دبابات وعربات مدرعة، إضافة إلى عدة مدافع لقوات النظام باستخدام صواريخ تاو. وأكد أبو الفاروق، قائد ميداني في الجيش الحر، أن خسائر النظام أكبر بكثير مما هو معلن، وأشار إلى أن عنف المعارك وكثافة النيران تجعل إحصاءها أمرا عسيرا. كما أكد أن أهم ما أنجزه المقاتلون حتى اليوم الثاني من عمر المعارك هو تمكنهم في معارك بريف اللاذقية من قطع طريق إمداد النظام من اللاذقية إلى مدينة جسر الشغور، عند قرية السرمانية وحاجز الكمب. وقال أبو الفاروق إن توقف وصول الإمدادات لعناصر النظام في جسر الشغور يسهل اقتحامها والسيطرة عليها، مشيرا إلى أن الطقس الماطر خفف كثيرا من الطلعات الجوية للنظام بما تحمله من براميل متفجرة وصواريخ لا يمتلك لها الثوار رادعا. وأكد أن مسلحي المعارضة التقطوا محادثة لقيادي في جيش النظام يدعو فيها العناصر إلى الانسحاب من جسر الشغور وحواجز سهل الغاب، والتجمع في قرية جورين الموالية شمال سهل الغاب أسفل منحدرات جبل الأكراد من جهة الشرق. 200 قتيل ايراني وكانت وكالة الأنباء الإيرانية قد نشرت الأسبوع الماضي صور تشييع ثلاثة مقاتلين إيرانيين في مدينة ري جنوب طهران، قالت إنهم قضوا خلال دفاعهم عن مقام السيدة زينب في ريف دمشق. وأكدت وسائل إعلام إيرانية من جهتها أن عدد قتلى العناصر المنتسبين إلى الحرس الثوري الإيراني الذين يساندون جيش نظام الأسد في سوريا، بلغ قرابة المائتين. ميستورا يفتقر للخبرة سياسيا، انتقد مستشار سياسي سابق لمبعوث الأمم المتحدة لدى سوريا، ستافان دي ميستورا، رئيسه السابق بشدة بسبب فشل مساعي المبعوث في التوصل لوقف لإطلاق النار في مناطق بالبلد الذي يعيش ثورة عمرها أعوام. لكن الأمم المتحدة دافعت بشدة عن دي ميستورا قائلة إنه يتمتع بخبرة تمتد لعقود، وإن الإحباط بسبب عدم قدرة العالم على حمل أطراف الصراع على وقف إراقة الدماء يتم توجيهه بشكل خاطئ تجاه الدبلوماسي الإيطالي السويدي المخضرم. وقال المستشار السابق معين رباني إن دي ميستورا «يفتقر للخبرة». وأضاف إنه «لم يكن أهلا للمهمة». ويعمل دي ميستورا منذ أكتوبر من أجل التوصل إلى هدنة في مدينة حلب الشمالية. وأعلن في 17 فبراير أن الحكومة السورية على استعداد لتجميد قصفها الجوي والبري لمدة 6 أسابيع لاختبار الخطة. لكن الهدنة لم تتحقق. وفيما يتعلق بمبادرة الهدنة، تحدث رباني عن «الغياب الكامل للعمل التحضيري» وقال إن «دي ميستورا كان يفتقر للخبرة». وأكد رباني، الذي غادر فريق دي ميستورا في وقت سابق هذا العام، إن ميستورا «لم يكن أهلا للمهمة، ولا أعني ذلك كنقد شخصي، لكنه لا يملك الخليفة الملائمة ولا الخبرة». ومن جانبه، أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان ديواريتش أن القول بأن العمل التحضيري لمبادرة الهدنة لم يكن كافيا، غير صحيح.