تنظم أمانة منطقة المدينة المنورة، ومدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة، بالتعاون مع بلدية دبي، ومنظمة المدن العربية، وجامعة طيبة، ومركز البيئة للمدن العربية، المؤتمر العالمي الخامس بيئة المدن 2015 المقام تحت شعار «من نفايات إلى طاقة»، ويرعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، حفل الافتتاح في 16 رجب المقبل، بقاعة المناسبات والمؤتمرات في جامعة طيبة. وأوضح رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر وكيل أمين منطقة المدينة المنورة المساعد للخدمات المهندس يوسف بن جايد الحجيلي بأن أمانة منطقة المدينة المنورة قد أتمت كافة الاستعدادات لاستضافة المؤتمر من خلال الاجتماعات الدورية التنسيقية مع شركاء التنظيم بمتابعة ودعم من معالي أمين منطقة المدينة المنورة الدكتور خالد بن عبدالقادر طاهر وبتضافر جهود كافة المسئولين المعنيين بأمانة المنطقة، فيما بين بأن اختيار موضوع المؤتمر من « نفايات إلى طاقة « يأتي بناء على أهمية موضوع النفايات وأثرها السلبي على البيئة والمجتمع وعلى صحة الإنسان، مشيراً بأن ذلك يعد المحيط الذي نعيش فيه ونحصل منه على جميع مقومات الحياة، منوهاً بأنه سيشارك في المؤتمر 18 خبيراً من الخبراء والمختصين في مجال البيئة، ومن عدة دول خليجية وعربية وأوروبية، ويطرحون خلاله أحدث الأبحاث والقضايا المتعلقة بتحويل النفايات إلى طاقة، وفيما يتم تسليط الضوء على أفضل الممارسات العالمية والتجارب العلمية لإثراء المعرفة التخصصية لخدمة المجتمع . وأضاف، أن من بين المشاركين الأمين العام للجمعية الأوربية لموردي تكنولوجيا تحويل النفايات إلى طاقة باتريك كلير نز، وكذلك الرئيس التنفيذي لمعهد إدارة تدفق المواد الدكتور بيتر هيك، بالإضافة إلى رئيس قطاع الإستراتيجية بمدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة الدكتور إبراهيم بابللي، كما يشارك بالمؤتمر مجموعة من الخبراء والاستشاريين في قطاع تحويل النفايات إلى طاقة لطرح ومناقشة الأفكار والحلول الكفيلة لتحويل النفايات إلى طاقة لضمان التنمية المستدامة لمدننا العربية . من جهته، أكد المنسق العام للمؤتمر المهندس محمد أحمد قاسم بأن المؤتمر الذي سيعقد خلال الفترة من 16 – 18 رجب يهدف إلى توفير فرصة استثنائية لمسئولي المدن للالتقاء وتبادل الخبرات الجماعية والانخراط في حوار مفتوح لمناقشة الأفكار والحلول الكفيلة لتحويل النفايات إلى طاقة لضمان التنمية الدائمة لمدن المستقبل الرائدة. وأضاف، إنها تمثل منبراً لمجموعة واسعة من المختصين وأصحاب العلاقات على المستوى الخليجي والعالمي من وزراء وممثلي الحكومات المركزية والقطاعات الخاصة، ورجال الأعمال بالإضافة إلى مؤسسات المجتمع المدني ذوي العلاقة لتعزيز أوجه الترابط والتواصل بين الجهات المتخصصة في مجالات البيئة وإنتاج الطاقة وتقديم أطروحات وتجارب علمية وعملية لإثراء المعرفة وخدمة المجتمع، وتسليط الضوء على أفضل الممارسات والمشاريع الناجحة وتبادل إحداث التكنولوجيا والتجارب الناجحة في مجال تحويل النفايات إلى طاقة.