أطلقت ادارة التعليم بمحافظة القطيف - أمس - ورشة العمل الخاصة بتطوير آلية النقل الخارجي للبنين والبنات، بإشراف مدير المكتب عبدالكريم العليط ومساعدة الشؤون التعليمية نورة الخالدي، بمشاركة 64 معلما ومعلمة.
وتهدف الورش إلى إشراك المعلمين والمعلمات في صناعة القرار، والاستعانة بالمعلمين والمعلمات المستهدفين من حركة النقل الخارجي للإسهام في تطوير الحركة، ما ينعكس إيجاباً على تحقيق رغباتهم، وارتفاع نسبة المشمولين لتحقيق رغباتهم.
وركزت ورشة العمل على آلية حركة النقل الخارجي الحالية، وطرق احتساب النقاط والمفاضلة، وآليات نقل ذوي الظروف الخاصة ولم الشمل، وطرح المشاركون أفكاراً ورؤى جديدة حول محاور المفاضلة وترتيبها، وتوزيع النقاط على كل عنصر.
وشهدت الورشة تفاعلاً كبيراً من المعلمين الذين ركزوا على وضع محاور جديدة تُحقق الوصول إلى شمول الحركة لأكبر عدد من المتقدمين، دون الإخلال بالعمل التعليمي، مخضعين معايير المفاضلة في حركة النقل الخارجي لمزيد من النقاش وتقديم الاقتراحات والحلول التي تسهم في تطويرها.
وذكر مساعد مدير المكتب للشؤون المدرسية عبدالله القرني أنّ ورشة العمل تأتي تنفيذا لتوجيه وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل بإشراك المعلمين والمعلمات في تطوير حركة النقل الخارجي والأخذ بمقترحاتهم وآرائهم حول آلية تطبيق الحركة في الأعوام المقبلة لتحقيق الاستقرارين النفسي والمهني لهم.
وأشار الى ان محاور ورشة العمل تتضمن التعريف بأهدافها وآليات حركة النقل والمفاضلة، إضافة للظروف الخاصة ولم الشمل، كما تشتمل المحاور على النقاش ضمن الطاولات المستديرة بواقع 4 مشاركين لكل طاولة وعرض نتائجها.
ولفت الى انه سيتم ترتيب المواضيع حسب الأولويّة وترشيح المشاركين في ورشة العمل خلال مرحلتها الثانية على مستوى إدارة التعليم التي يشترط فيها ألا يكون المشارك من العاملين بمكتب التعليم.
وأشارت مساعدة الشؤون التعليمية نورة الخالدي الى ان ورشة العمل شارك فيها قسم شؤون المعلمات و4 من مشرفات المكتب و4 مديرات و19 معلمة من مختلف المدارس.
ولفت الى ان الورشة تهدف إلى تحقيق الاستقرار الوظيفي لشاغلات الوظائف التعليمية والسعي لإيجاد الحلول المناسبة لتلبية رغبات المعلمات خاصة اللاتي لم يحصلن على النقل أو الحاصلات على النقل، لكن ليست رغبتهن الأولى، بالإضافة إلى اللاتي لم يسجلن في حركة النقل.
وتضمنت الورشة عددا من المحاور، أهمها: التعريف بأهداف حركة النقل وآلياتها والمفاضلة والظروف الخاصة ولم الشمل، ومناقشة ما سبق وعرض نتائج النقاش، وترتيب الموضوعات حسب الأولوية وترشيح المشاركات لورش العمل للمرحلة الثانية على مستوى إدارة التعليم بشرط ألا يكن من العاملات بالمكتب.
