اتفق رجال أعمال المنطقة الشرقية على أن صدور الأوامر الملكية الجديدة والتي أهمها تعيين الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وليا للعهد، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليا لولي العهد رسمت ملامح جديدة وعميقة في السياستين الداخلية والخارجية للمملكة، وأكدوا أنها جاءت ملبية لاحتياجات المواطنين ومتلمسة كافة متطلباتهم من خلال الاختيارات الموفقة في التعيينات التي راعت كثيرا فيها الدقة في العمل والإنجاز، مشيرين إلى أنها إستراتيجية وتوجه سليم ودقيق في عمل القيادة الحكيمة في تحركاتها وأوامرها و قراراتها المبنية على المنطق والعقل والتي فيها قدمت المصلحة العامة على كافة المصالح.
ووصف رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالرحمن العطيشان الأوامر الملكية التي صدرت صباح أول أمس بأنها "خطوة أخرى" ضمن مسارات الاصلاح والتجديد التي يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، مؤكدا أن المملكة تجري سلسلة إصلاحات تشمل كافة الأجهزة الحكومية دون استثناء.
واضاف العطيشان إن أبرز ما يمكن قراءته في الاوامر الملكية انها شاملة، وطالت مناصب سيادية كولاية العهد ووزارة الخارجية، وكذلك بعض الوزارات ذات العلاقة المباشرة مع المواطن كالعمل والصحة وغيرها، ما يؤكد «جذرية» عملية الإصلاح التي يقودها قائد المسيرة، والتي ابتدأت من حزمة الأوامر الملكية الأولى، لتدعم بهذه الحزمة.
وأشار العطيشان إلى أن من سمات هذه الحزمة من الأوامر أنها أجرت عملية تبادل للحقائب الوزارية والمواقع والمناصب الحكومية، وتلك فكرة ذكية، نابعة من نظرة مباشرة على المصلحة العامة، التي تحترم الخبرة والتجربة، والتي سوف يتم نقلها من وزارة إلى وزارة أخرى، ما يعني تبادل التجارب والخبرات، وهذه جميعها تصب في صالح الوطن والمواطن.
وقال رئيس الغرفة أن الأوامر الملكية هدفت الى تعزيز هذه المناصب بكفاءات ترفع من مستوى الخدمات المقدمة وتقدم كل ما من شأنه ان يسهل للمواطن والمقيم على هذه الارض الطيبة اعماله ويحقق رغباته في اطار النظام.
على ضوء ذلك يتوقع العطيشان ان بلادنا الحبيبة تخوض مرحلة جديدة وهامة، سواء في العلاقات الداخلية حيث تكثيف الجهود الحكومية للتنمية والتطوير لمواجهة الإرهاب والذي تكلل قبل يومين بفضل الله ثم فضل عيون دولتنا الساهرة بالقبض على عدد من الخلايا، او العلاقات الخارجية حيث إن العلاقات مع كافة دول العالم تسير في اتجاه مناسب، لتأتي بعض الأوامر لتعزز الموقع المميز الذي تحتله المملكة، والذي جاءت نتائجه على ضوء جهود عميد دبلوماسي العالم صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل، وفرق العمل والمستشارين التابعين لسموه.
وأعرب العطيشان عن أمله أن تثمر كل هذه الجهود وهذه الإصلاحات عن وضع اقتصادي واجتماعي وثقافي افضل لبلادنا الحبيبة، وأن يديم علينا العز والامن والأمان، وأن تسهم هذه الإصلاحات في دعم العملية التنموية.
كما بايع العطيشان ولي العهد صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف ووزير الداخلية، وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان وزير الدفاع داعيا المـــولى عــــــز وجل ان يوفقـهــــــم و يعينهم على ما اوكل لهم من مهام.
وأشاد عبدالحكيم بن حمد العمَّار - عضو مجلس الادارة ورئيس لجنة المقاولين بغرفة الشرقية - بالقرارات الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - واختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية ورئيساً لمجلس الشؤون السياسية والأمنية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد ونائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع ورئيساً لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، بالإضافة إلى القرارات الأخرى التي تهدف إلى رخاء ورفاهية واستقرار وطننا الغالي والمواطن وخدمة وسلامة أراضيه، وتترجم الأفق القيادي لخادم الحرمين الشريفين وما يملكه من رؤية حكيمة وقيادية لاختيار قادة بلادنا الحبيبة المباركة، ونستشهد على ذلك بالمواقف المتعددة لولي العهد الأمير محمد بن نايف في دحر الإرهاب وكسر شوكته وقطع دابر فئات الضلالة في جحورها، وإبعاد شرورها قبل وقوعها، فهي أصدق دلالة على جهوده العظيمة في خدمة الوطن والمواطن، وأيضاً سمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رجل المهام الصعبة والحنكة والحزم وقيامه بأدوار محورية مهمة ومتابعته وإشرافه ودعم تنميته الاجتماعية، والجميع يشهد بما قام به من متابعة وإشراف مباشر لعملية عاصفة الحزم، ومجمل هذه القرارات المهمة هي خير رسالة تعكس عمق رؤية خادم الحرمين الشريفين وحكمته لاستقرار المملكة وضخ الدماء الشابة في مقدمة الصفوف القيادية على جميع الأصعدة، وإحداث أثر كبير في نهضة البلاد ورفاهية الشعب وتغيير وتطوير الأداء في الجهاز الحكومي، وإعادة هيكلة إدارة الدولة وعلى الأخص في مراكز صناعة القرار ودراسته وصياغته، داعين الله «العلي القدير» أن يحفظ وطننا من كل شرٍ وسوء، وأن يمُن علينا بدوام رسوخ أمننا وأماننا.
كما قال رئيس مجلس إدارة غرفة حفرالباطن سعد الشمري: "إنه مما لا شك فيه أن القرارات الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – هي قرارات تصب في مصلحة البلد، وتلبية لدعوة خادم الحرمين الشريفين نبايع صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن نايف آل سعود وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان على كتاب الله وسنة نبيه وعلى السمع والطاعة ونسأل الله التوفيق والسداد لهم".
وأردف نائب رئيس مجلس الإدارة عبدالرحمن الشريع: "نتمنى للقيادة الرشيدة التوفيق والسداد ونلبي دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – لمبايعة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان على الكتاب والسنة والسمع والطاعة، ونسأل الله أن ينعم علينا بنعمتي الأمن والأمان تحت ظل قيادتنا الرشيدة ".
وأضاف نائب رئيس مجلس الإدارة سليمان الفلاح: "إننا ننعم ولله الحمد بقيادة حكيمة ومدركة وإيماناً منا وولاءً لهذا الوطن الغالي وتلبية لدعوة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – لمبايعة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان عليه نبايعهم على كتاب الله والسنة وعلى السمع والطاعة، سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ بلادنا ويمن عليها بالخير والأمن والأمان". كما قال أمين عام غرفة حفرالباطن أنور بن الشامي العنزي بمناسبة مبايعة ولي العهد وولي ولي العهد: "نبايع ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وولي وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان على الكتاب والسنة والسمع والطاعة، سائلا المولى عز وجل أن يحفظهم ويحفظ بلادنا من شر الكائدين ويديم علينا نعمة الأمن والأمان".
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة "معادن"، المهندس خالد المديفر أن الأوامر الملكية باختيار الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وليا للعهد والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليا لولي العهد وما تضمنته كذلك من تعديلات وزارية، تؤكد الإرادة الراسخة لخادم الحرمين الشريفين لتحقيق رؤيته حفظه الله في تعزيز أركان الدولة بقيادات شابة متمرسة وقادرة على التناغم والتعاطي مع معطيات العصر لسنوات مقبلة – بإذن الله - بما يضمن استمرار التنمية والحفاظ على المكتسبات التنموية.
وأثنى المديفر على الاختيار الموفق بتسمية الأمير محمد بن نايف وليا للعهد، مؤكدا أن سموه يتمتع بالحس الأمني العالي والقدرات القيادية والتي تجعله أهلا لهذه المسؤولية مع تحقيقه للعديد من المنجزات الأمنية في الذود عن حمى هذا الوطن والسهر على راحة المواطنين، كما أثنى على قرار اختيار الأمير محمد بن سلمان وليا لولي العهد، موضحاً أن سموه أثبت قدرته الفائقة وأنه أهل للمسؤولية من خلال النجاحات التي حققها في وقت قياسي بقيادته الناجحة لـ "عاصفة الحزم" وتحركاته الدبلوماسية الفطنة، فضلا عن تعاطيه الإنساني مع مختلف القضايا التي تهم المواطن السعودي من موقع مسؤوليته رئيسا للديوان الملكي.
وقال المديفر، إن هذه القرارات تعطي ملمحاً للرؤية المستقبلية للمملكة، وبالتالي يتحقق عنصر مهم وهو الاستقرار الاقتصادي، بناء على ما تنعم به المملكة من استقرار سياسي وأمني، وما تزخر به من موارد اقتصادية كبرى تم توظيفها لتنمية الوطن، وبالتالي تعدد مجالات الاستثمار في المملكة والتي تجعل منها واحدة من أهم الوجهات الاستثمارية للرساميل العالمية.
وأشار المديفر إلى أن المملكة حققت منذ بداية العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله – منجزات نوعية على الصعيدين المحلي والعالمي وذلك بفضل رؤيته المستقبلية وحنكته الإدارية وقيادته الفذة ورغبته في الاصلاح - يحفظه الله - منطلقاً في ذلك من قراءة مستفيضة ومتعمقة للتطورات الحالية والمستقبلية التي يشهدها العالم من حولنا مشددا على أن كل هذا الحراك من لدن خادم الحرمين الشريفين يصب في مصلحة بناء وطن آمن يعيش في كنفه المواطن والمقيم على حد سواء، فضلا عن استمرار هذا البناء الشامخ لتنعم به الأجيال القادمة من أبناء المملكة العربية السعودية.
وختم المديفر تصريحه بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين بالتوفيق والسداد لما فيه خير البلاد والعباد وأن يديم حكمه سنوات عديدة وهو يرفل بثوب الصحة والعافية، داعيا الله أن يوفق ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وأن يعينهم على هذه المسؤولية العظيمة.
وأكد رجل الأعمال ردن الدويش أن الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- التي نصت على تعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد، وتعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولياً لولي العهد، تصب في مصلحة الوطن والمواطن كما انها جاءت لتؤكد حنكة القائد الذي وضع الرجل المناسب في المكان المناسب، حفاظاً على ثروات هذا الوطن المعطاء.
وقدم الدويش البيعة لولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وقال: "نبايعكم على السمع والطاعة حفظ الله بلدنا من كل مكروه وجعلكم ذخرا للإسلام والمسلمين".
وأكد رجل الأعمال احمد الرميح ان الأوامر الملكية ستساهم في نمو وازدهار الوطن وترسية الأمن في بلادنا الغالية.
وقدم الرميح البيعة لولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وقال: "على السمع والطاعة نبايعكم حفظ الله بلادنا في ظل قيادة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز الحريص على نمو وازدهار الوطن والمواطن".
وأعلن حمود البقعاوي مبايعته لولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، على كتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم-، وعلى السمع والطاعة. وقال: "المملكة العربية السعودية بقيادتها الحكيمة تنعم بالتوافق والتكامل والعمل بروح المحبة والأخوة الصادقة لما فيه خير الأمة وخير هذا البلد الغالي الذي ينعم بالأمن والاستقرار ولله الحمد في ظل رعاية قائد نهضتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز".
وقدم ناصر الهاجري البيعة لولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وقال: "على كتاب الله وسنة رسوله وعلى السمع والطاعة نبايعكم في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله ورعاه".
كما أكد حسن النعمي ان الأوامر الملكية التي اصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تصب في مصلحة الوطن والمواطن وتساهم في نمو وازدهار الوطن الغالي حفظ الله بلادنا الغالية وحماها من كل مكروه.
ودعا النعمي أن يوفق الله عز وجل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، لما فيه خدمة الإسلام والمسلمين.