على أي حال مبروك للنصر الحفاظ على كأس بطولة دوري عبداللطيف جميل للمحترفين وهنيئًا لهم هذه الروح العالية وبتحقيق المراد وبأصعب الظروف من إصابات لاعبين اساسيين بالفريق، وهذا دليل على توفير كل سبل تحقيق البطولة بتوفير لاعبين احتياطيين بنفس مستوى الاساسيين، ومثلما ذكرت بالسابق أن الاهلي سيخوض المباراة ضد التعاون وعينه وقلبه بالرياض وسيؤثر هذا الشيء عليهم اثناء المباراة، وحصل ما توقعته تعادل ضد التعاون وبجدة ولاعبين افتقدوا للتركيز تمامًا وتركيزهم مع الهلال والنصر وهو فريق صاحب اولويات بالدوري الى ما قبل الجولة الاخيرة لا خسارة تذكر واكثر الفرق تعادلات بمعدل ثماني مباريات، وهذا شيء غريب ونادر أن يأتي فريق لا خسارة له بالدوري ولا يكون متصدرًا، والفائز بالدوري خسر ذهابًا وإيابًا من الوصيف وتمنيت تعاطفًا مع الاهلي بهذا الموسم فقط أن يحققوا بطولة الدوري، ولكن كان للنصر حديث آخر والنصر أثبت للمشككين أنه كان يستحق البطولة بالموسم الماضي وها هو يحافظ على هذه النقطة وأنها لم تكن من وحي الصدف والهلال أثر عليهم الثقة المفرطة قبل المباراة وبكلمة لاعبهم الغريب ناصر الشمراني «هيا تعال»، وأصبح يصول ويجول بالملعب دون فائدة تذكر الا أن المدرب الهلالي وبعد يأس من اللاعب اعاد له الجملة الشهيرة وأخرجه من الملعب بنفس الكلمة، والهلال مثل النصر إن شعر بالهزيمة قلب المباراة للعب الخشن والتوتر ونرفزة الجماهير بالخروج من اجواء المباراة وهو ما لم يحدث للهلال من قبل بخروج ثلاثة لاعبين بالكروت الحمراء وسالم الدوسري يحتاج لعقوبة ادارية صارمة للاستهتار الذي يعيشه ولم نستغرب تصرف اللاعبين لأن الاداري فهد المفرج والذي يتواجد خارج محيط الملعب احدث فوضى بالدكة واوصلوها للمدرجات وعمت الفوضى خارج الملعب من الجماهير الغاضبة، عمومًا انتهى الدوري والنصر هو البطل للمرة الثانية على التوالي وبغض النظر عن الاخطاء التحكيمية لوجود تسلل واضح لهدف النصر وضربة الجزاء غير المحتسبة للهلال لتصدي عبدالغني للكرة بيده إلا انهم استحقوا الدوري، ودمتم ودام نور النصر ماجد احمد عبدالله.