انتهت حكاية (هيا تعال) لصالح النصر وكانت الجماهير الهلالية اطلقت عبارتها المشهورة هيا تعال لفريق النصر، ورد عليه فريق النصر «جينا وما لقيناكم»، نعم حضرالنصر وحضرت معه الروح وهزم الهلال وأصبح بطلًا للدوري على حسابه للمرة الثانية على التوالي فقد ظهر النصر بمستواه المعروف حيث سجل المتخصص في الهلال محمد السهلاوي الهدف الذهبي الذي توج النصر بالذهب، وانتهى الموسم بفوز النصر بجميع الدرجات ناشئين وشباب واولى كأول فريق سعوي يفوز بجميع الدرجات في موسم واحد وقبل موعده بجولة، وكان لتعادل فريق التعاون مع الاهلي امر ايجابي وساعد النصر بتتويج اللقب قبل نهاية الدوري بجولة واحدة، وأصبحت هذا السنة سنة العالمي بجميع الدرجات، وهذا يدل على حنكة وذكاء ومجهودات رئيس النصر الامير فيصل بن تركي الذي اصر اكثر من مرة عبر وسائل الاعلام أن فريق النصر هو «كبير فرق الرياض». وكانت لصفقات كحيلان أثر كبير في تحسن فريق النصر على رأسهم اللاعب ادريان وفابيان وويلا. صفقات ناجحة وتكوين فريق احتياطي كامل لايفرق عن الاول اثر كبير في عدم تأثر النصر بغياب اللاعبين وهذا ما رأيناه في مباراة الهلال لم يؤثر غياب اللاعب غالب والفريدي على مستوى النصر امام الهلال؛ لأن النصر يملك فريقين بنفس المستوى فنبارك لكحيلان الفوز باللقب قبل موعده ولجماهير العالمي ومن الآن نحن نفكر بلقب كأس أغلى الكؤؤس والألقاب كأس خادم الحرمين الشريفين باسم الملك سلمان لأول مرة من تسلمه مقاليد الحكم، وأخيرًا نرد على الهلال (جينا وما لقيناكم).