DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الأمير سعود بن نايف يكرم العفالق في مناسبة سابقة

تركت كرسي الرئاسة لتجديد الدماء الفتحاوية

الأمير سعود بن نايف يكرم العفالق في مناسبة سابقة
الأمير سعود بن نايف يكرم العفالق في مناسبة سابقة
أخبار متعلقة
 
مهندس مرحلة التجديد رئيس مجلس إدارة نادي الفتح المهندس عبدالعزيز بن حسن العفالق أعلن قبل يومين بشكل رسمي عدم ترشحه لكرسي رئاسة نادي الفتح في الدورة القادمة، ذلك القرار أتبعه صمت فتحاوي ثم توالت كلمات الشكر والثناء على ما قدمه الرئيس الذهبي لنادي الفتح، فمعه حققت إنجازات هي الأولى من نوعها في تاريخ النادي الاحسائي. العفالق لصمته حكمة ولحديثه عبرة فدائماً ما يمتع حينما يتحدث بواقعية ومنطقية في تناوله العديد من المواضيع. العفالق اختار «الميدان» ليضع النقاط على الحروف في حوار مطول: ما هي السياسة التي اعتمدت عليها في إدارتك لنادي الفتح طوال المواسم الماضية؟ كنا نحرص دائماً على العمل الجماعي وتكريس جهودنا لتحقيق هدف واحد يتم رسمه قبل انطلاقة كل موسم رياضي لجميع المنافسات الرياض لألعاب النادي وكذلك أن نكون كما نحن عليه بمصداقيتنا أمام أعضاء شرف النادي. «3 مناصب»  في نادي الفتح تدرجت بين ثلاثة مناصب البداية كانت: مشرف كرة قدم في موسم 2006 م، والثانية نائب رئيس مجلس إدارة النادي في موسم 2007م، وأخيراً رئيس مجلس إدارة النادي منذ 2008 حدثنا عن تلك التجارب؟ جاءت تلك المناصب بشكل متسارع منذ موسم 2006م فكانت البداية الأولى لي في الوسط الرياضي أما قبل ذلك فلم تكن لي أي مساهمة أو عمل رياضي يذكر، فالتدرج في العمل علمني الكثير وأعطاني خبرة كبيرة قبل أن أتولى زمام رئاسة النادي ففي موسم 2006م تمكنت من دخول أجواء العمل الرياضي وتعلمت الكثير منها حينما كنت مشرفاً على الفريق الأول وفي موسمي الثاني كبرت المسؤولية بتولي منصب نائب رئيس مجلس إدارة النادي الذي كان حينها رئيس مجلس الإدارة المرحوم المهندس إبراهيم العفالق رحمة الله فقد كان يعتمد علي كثيراً في العمل الإداري فقد كسبت خلال ذلك الموسم الكثير من الخبرة، وفي الموسم الثالث كان أمراً مؤسفاً أن تتولى الرئاسة بعد وفاة عمك لكن بمساعدة أعضاء مجلس إدارة النادي حينها وأعضاء المجلس الشرفي ساعدوني في تجاوز تلك المرحلة وأنا أكون طموحا بطموح زملائي لتحقيق هدف واحد تم رسمه حينها قبل انطلاقة موسم 2008م.  لماذا قررت عدم الترشح لدورة جديدة؟ أنا أؤمن بأهمية تداول كرسي الرئاسة في كل دورة تنقضي فقد كنت أنوي بعد انتهاء فترتي الأولى في موسم 2011م أن أتيح الفرصة لغيري لتجديد الدماء لكن بطلب من أعضاء المجلس الشرفي واصلت للفترة الثانية خاصة أن عمل مجلس إدارتنا يعتمد على العمل الجماعي وليس الفردي وبعد انتهاء هذه الفترة اتخذت قراري فقد جاء الوقت المناسب لتدوير الكرسي ومنحه التجديد في الدماء في مجلس الإدارة الجديد. «مطلب شرفي»  من المرشح لكرسي الرئاسة؟ كمطلب للمجلس الشرفي أكيد سيكون صديقي وأخي العزيز أحمد بن راشد الراشد فهو خير من يكمل المسيرة وهو قادر على مواصلة المسيرة وتحقيق إنجازات جديدة تسجل باسم نادي الفتح في مختلف ألعاب النادي.  عدم ترشحك هل يعني انك ستبتعد عن الرياضة ودعم فريقك الفتح؟ إطلاقاً غير صحيح ذلك، فأنا أعشق نادي الفتح وألتزم وارتبط بها ارتباطا وثيقا كما أن المجموعة القادمة في مجلس الإدارة هم أصدقائي وإخواني فلن أكون بعيداً عنهم من خلال وجودي في عضوية المجلس الشرفي.  هناك من تحدث عن عدم ترشحك لرئاسة نادي الفتح هو وجود منصب قيادي رياضي كبير منتظر لك، هل صحيح ذلك؟ هذا الموضوع ليس له أساس ولم يحدث أي حديث حول ما ذكرته فأنا رؤيتي دعم المجال الرياضي عن طريق نادي الفتح وسأستمر في الوسط الرياضي عبر منصب العضوية الشرقية لنادي الفتح فما زال لدي حلم مواصلة الفتح في تحقيق الإنجازات، كما أنه لا توجد لدي أي رغبة في العمل في أي منصب قيادي لارتباطي بعملي الشخصي. «المكان لا يناسبني»  وماذا عن رئاسة الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم؟ يسعدني مقدار الثقة الكبير التي منحتني إياه الجماهير في أن أترشح لرئاسة الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم لكني لا أرى نفسي في هذا المكان إطلاقاً.  في فترة من الفترات سربت أحاديث بأنك تنوي الاستقالة لكنك عدت للمشهد مجددا وظهرت، لماذا كنت تريد الاستقالة؟ لدي مبدأ في العمل في مجلس الإدارات وهو المحافظة على الهدوء وعدم أحداث أي إرباك في العمل، كما أنه لم يحدث بأني كنت أنوي الاستقالة فهناك التزام أن أكمل دورتي إلى نهايتها، ربما في الموسم الرياضي الأخير لدورتي شوهد عدم خروجي الإعلامي فقد كنت أنوي أن أعطي الفرصة الكاملة لأعضاء مجلس الإدارة في العمل ليكونوا في جاهزيتهم الكاملة مع المجلس الجديد.  هل يستطيع الفتح أن يعود لمنصات التتويج؟ بالتأكيد قادر على العودة من خلال العمل الجاد ومضاعفته بشكل أكثر كون التحديات القادمة أصعب بالإضافة لتوفيق الله في عمل الإدارة القادمة، فالفتح بما يملكه من إمكانيات إدارية وعناصر شابة سيتمكن من العودة لمنصات التتويج.  هل تحقيق لقب الدوري والكأس رفع من حجم المسؤولية؟ بلا شك بأن اللقبين زادا من التحديات وأعباء النادي وهذا أمر كان متوقعاً في ظل إمكانيات النادي المتواضعة التي لا تقارن بالأندية ذات الصرف الكبير لكننا تمكنا من الخروج بأقل الخسائر وعدنا للمشهد مجدداً بثقة وبطموح فالفريق سينافس الموسم الرياضي القادم على البطولة الخليجية . «غياب إعلامي»  غيابك عن المشهد الإعلامي واكتفاؤك بالحضور للمباريات كان ابتعادا تدريجيا لإعطاء الإدارة الحالية فرصتها في العمل قبل تولي الإدارة رسميا؟ أكيد إن التدريج مهم جداً فقد قللت من الظهور لكي أساهم في تجهيز الإدارة القادمة التي أنظر لها بنظرة الثقة فهم يحتاجون فقط لمضاعفة الجهد بطموح متجددة وأن يكون هناك اهتمام أكبر في التقارب وجذب كافة المحبين لنادي الفتح النموذجي.  ماذا يحتاج أحمد الراشد لكي ينجح في رئاسته نادي الفتح؟ عناصر النجاح بالنسبة له متوفرة وستكون معه بإذن الله لكي ينجح فهناك كوادر إدارية مميزة فالمسألة تحتاج التوفيق من الله والتخطيط والعمل على الاستقطاب المميز والمواصلة على التأسيس الجيد للفئات السنية فهم نواة النادي لأي لعبة من ألعاب النادي. مشهد خروجك السلس ودعمك للإدارة الجديدة أمر لم نعتد عليه في الأندية السعودية؟ الجو العام لنادي الفتح فيه توافق ما بين مجلس الإدارة ومجلس أعضاء الشرف حتى في الدورة الثانية لي دخلت بالتزكية وإن شاء الله سيدخل المجلس الجديد بسلاسة وهذا الأمر ناتج عن حب المنطقة والاحترام العالي الذي يوليه المجلس الشرفي لكل من يبحث عن خدمة الكيان الفتحاوي. بالنسبة لإخواني الذين سيستمرون هم إخواني وأصدقائي وسأكون قريبا منهم. «تدوير كرسي الرئاسة»  هل أنت مع تدوير كرسي الرئاسة في الأندية؟ كرسي الأندية الرياضية لا يحتمل الاستمرار لمدة طويلة فيجب اعتماد إدارات الأندية على تأسيس العمل على الاستمرارية فيجب أن لا يقف على شخص واحد وتداول السلطة كحد أقصى يجب أن لا يزيد عن دورتين، فالعمل الذي ينتهي على شخص واحد يكون متعباً ولا يساعده على الإنجاز لكن إذا كان العمل مؤسساتي فإنه يساهم على نمو العمل بشكل مستمر.  هل هناك ضغوطات شرفية جعلتك تبتعد عن الفتح؟ بأمانة لم يتكلم معي أي عضو من أعضاء الشرف وهذا قراري الشخصي، رغم أنه كان هناك تشجيع من مجلس أعضاء الشرف في الاستمرار لكني مثل ما ذكرت لك بأن الرئيس يجب أن لا «يطول» في كرسي الرئاسة أما بالنسبة لأعضاء مجلس الإدارة يجب أن يكون الإحلال بشكل متدرج بين كل دورة فخطأ كبير أن يكون الإحلال كاملاً لأن عنصر الخبرة أمر هام أن يكون متواجداً في مجلس الإدارة.  ماذا تحمل في ذاكرتك للفتح؟ بالإضافة لأيام الإنجازات التي حققت لجميع ألعاب النادي الا أني ما زلت أتذكر الرحلات التي كانت مع زملائي الذين أصبحوا إخوانا وأصدقاء لي فقد تعلمت من الكرة الكثير وأعتبر نفسي بأني تخرجت بمؤهل جديد في العمل الإداري من مدرسة نادي الفتح النموذجية، كما أن نادي الفتح قربني من أهل الأحساء فأنا فخور بقوة العلاقة التي تربطني الآن بأهلي أهل الاحساء. «دموع الفرح»  خرجت بعد مباراة الفتح الأخيرة بدموع وقميص للفتح لمن كان ذلك القميص؟ لحظة النزول لغرفة الملابس بعد مباراة الفريق الكروي الأول في الدوري أمام فريق العروبة كانت صعبة للغاية فقد ودعت فيها الجميع وقلت كل ما في قلبي، كما كان هناك توديع خاص للاعب دوريس سالومو فقد حرصت أيضاً على توديعه فهو يستحق ذلك التوديع نظير من قدمه للكيان الفتحاوي فسيظل النادي يذكر هذا اللاعب العظيم، أما بالنسبة للقميص فقد حرصت على الاحتفاظ بالقميص الخاص للنجم دوريس سالومو. بداية الموسم المنصرم شهد الدور الأول أسوأ بداية للفتح لكن مع نهاية الدور الثاني كل شيء اختلف ما سر العودة القوية؟ بداية الموسم الرياضي المشكلة كانت في فترة الإعداد المرتبطة بالمدير الفني السابق الأسباني خوان ماكيدا الذي لم يستطع أن ينتج مع الفريق، فقد كانت المهمة صعبة عليه مما جعلنا نتجه لمدرب يعرف لاعبي الفريق جيداً فتعاقدنا مع السيد ناصيف البياوي فاستطاع أن يعيد ترتيب أوراق الفريق من جديد بالإضافة لاستفادته من فترة الانتقالات الشتوية، فقد كان هذا الموسم انتقالي بما تعنيه الكلمة كون الفريق اعتمد في حقبة زمنية طويلة على المدير الفني القدير السيد فتحي الجبال، لكن الحمد لله تمكن الفريق من تجاوز هذه المرحلة وسيكون أفضل مما مضى في الموسم الرياضي القادم مع الاستقطاب المميز سيكون الفريق أفضل.  في فترة من فترات رئاستك هاجمت لجنة الحكام ولجنة المسابقات والاتحاد هل تعدل عن ذلك الهجوم بعد رحيلك؟ لن أعدل عن أي تصريح وجهته لمن ذكرتهم فنحن كمسؤولين تكلمنا بكل صراحة عن الأخطاء فلم ندافع عن أخطائنا فنحن نتكلم من أجل النهوض بالكرة السعودية وطرحنا كان موضوعياً ولم ندخل الشخصنة، فمواقف الفتح واضحة وسيذكرها التاريخ كونها أحداث كان كوارثية. كما أود أن أقول إنني في الفترة السابقة لم أتحدث في العديد من المواضيع لاحترامي لاخواني أعضاء مجلس الإدارة فأنا كنت حينها أمثل نادي الفتح أما الآن فسأكون أكثر جراءة في الطرح نحو أي موضوع سيساهم في النهوض برياضتنا. «الداعم المعنوي»  من الداعم المعنوي لك طوال 8 سنوات؟ الداعم المعنوي هم أقرب الناس لي فقد كنت آخذ من وقتهم وأعطيه للكيان الفتحاوي فهي عائلتي ممثلة في زوجتي أم عمر فقد كان حبها لنادي الفتح يزيدني إصراراً على المواصلة وكذلك أمي وإخواني وأخواتي فأنا عشت في بيت فتحاوي كانوا داعمين لي لخدمة الكيان الفتح والحمد لله أني تمكنت أن أكون على قدر المسؤولية.  هل نستطيع أن نعرف من باب الذكرى من ساهم في اقتحامك للوسط الرياضي؟ هو صديقي وأخي العزيز إبراهيم بن حسن الشهيل فقد كان عمله بالنادي قديماً وهو من استقطبني وشجعني أكثر بالعمل في نادي الفتح وكذلك ابن عمتي عبدالعزيز العمران وبعدها وقعت في غرام وحب نادي الفتح.  طوال فترة رئاستك حققت العديد من البطولات لجميع الألعاب ولم يقتصر اهتمامك على كرة القدم ما هي الخطة التي عملتها من أجل ذلك؟ ألعاب نادي الفتح كانت مستقرة فنادي الفتح عرف باسم «النموذجي» لتفوق جميع ألعابه في الدوريات الممتازة، أما بالنسبة لخطة العمل فقد اعتمدت على تخصيص ميزانية مستقلة لكل لعبة والعمل على الدعم الإداري لمن لديه القدرة والتمكن في العمل ومع توفير البيئة المناسبة للعمل لإعطائهم مساحة للإبداع وتفويض الصلاحيات وعدم التداخل في العمل، فأنا فخور بألعاب النادي وما تم تحقيقه من إنجازات في جميع ألعابه.  هل ما زلت متمسكاً بتصريحك بأن الرابطة مقصرة في العمل التسويقي من خلال جلب الرعاة أو توفير بيئة استثمارية؟ ما زلت متمسكاً به لغاية الآن كون التطوير الحاصل الآن من المفترض أن يكون أسرع فهناك جهد لكن أقل من الطموح كون ارتفاع الإيرادات للأندية تحتاج لأجواء أفضل مما نحن عليه، وبالمناسبة يجب أن نشكر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الذي له الفضل في تحسين مظهر دورينا بسبب المعايير التي فرضها نحو مشاركة الأندية السعودي في دوري أبطال آسيا. «خبرة كافية»  تمتلك الخبرة الكافية لكي تحدثنا عن رأيك برياضتنا؟ الرياضة السعودية أخذت خطوات مهمة جدا على مستوى البنية التحتية والتنظيم والإيرادات والمستوى الفني لكن هناك مشاكل تحتاج للمعالجة كما يجب علينا إيجاد حلول سريعة نحو العزوف الجماهيري الكبير، فقيمة أي دوري ترتفع بالحضور الجماهيري، كما يجب علينا أن نأخذ خطوة في الخصخصة والعمل الجاد على نبذ التعصب الذي بدأ بالتفشي في وسطنا الرياضي بشكل مقزز.  الفتح عرف بالاستقرار وأنت واحد من الأشخاص الذين لوحوا بهذه المقولة، لماذا المشهد اختلف في السنتين الأخيرتين، ابتعد مدير عام الكرة سابقاً محمد السليم وعدم التجديد مع المدير الفني السابق السيد فتحي الجبال؟ الاستقرار لا يعني عدم التجديد فعامل الزمن يحتاج للتجديد فالرياضة تتعامل مع العمر والتطور فمن الطبيعي أن يرحل مدرب أو إداري يتولى مهمة جديدة، أنا مع الاستقرار ولست مع الهدم وإعادة البناء الذي ربما يفقدك أهم مكاسبك.  بعد هذا المشوار الرياضي ماذا تقول للرئيس العام لرعاية الشباب صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز آل سعود؟ التطلعات على شخصك وعلى الكادر الذي يعمل معك في الرئاسة العامة لرعاية الشباب واللجنة الأولمبية كبير جداً وعندنا الثقة بأن تأخذ الخطوات اللازمة التي ستطور من المستوى العام لجميع رياضتنا من خلال تطوير إمكانيات شبابنا.  وماذا تريد أن تقول لرئيس الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم الأستاذ أحمد عيد؟ أعتقد أن العمل إذا أسس على الاستمرارية سيكون سبيله النجاح للأسف لا يزال العمل يناط لأشخاص، فيجب أن لا يبنى على أعضاء مجلس الإدارة الذي يجب أن يكون دورهم تطويري وأن يكون العمل مؤسساتي يبنى لفترة طويلة من خلال استقطاب الكوادر الشابة التي تواصل العمل. «شركاء النجاح»  وماذا تقول لداعميك شركة المجدوعي للسيارات وشركة الكفاح القابضة ومستشفى الموسى العام؟ أشكرهم بأنهم دعموا نادي الفتح وإن شاء الله عوائدهم ستكون كبيرة مع أن العوائد لا تكون واضحة من البداية لكن رعاة نادي الفتح يبحثون عن علاقة مستديمة ليخلقوا صورة عالقة داخل مجتمعهم بارتباطهم بالنادي على أنه جهة اجتماعية تدعم به شباب الوطن.  وماذا عن وقفة أهم أكبر كبار الداعمين رئيس هيئة أعضاء الشرف الشيخ عبدالعزيز الموسى والمهندس راشد بن سعد الراشد وغيرهم؟ أعمامنا وشيوخنا الكبار كنتم فعلاً مظلة لنا وداعما كبيرا من خلال متابعتكم وتشجيعكم لنا وأشكركم جزيل الشكر على دعمكم المتواصل فرغم أن ليس لديكم أي اهتمام رياضي الا أنكم رأيتم في هذه الإدارة اهتمامها بالمجتمع وإن شاء الله تكونوا راضين بما نقدمه تجاه مجتمعنا، ونطلب منكم مزيدا من الدعم المعنوي والمادي لهذا الكيان الكبير بكم وبكل محبي هذا الكيان. «رفقاء الدرب»  ماذا عن رفقاء هذا المشوار في كرة القدم؟ - عضو مجلس إدارة نادي الفتح المرشح لرئاسة النادي أحمد الراشد: أخي القريب جداً وهو شريك في هذه المهمة فقد استمتعت بالعمل معه وعملنا بالنادي كلحمة واحدة أتمنى له التوفيق في مشواره الرئاسي. - عضو الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم محمد السليم: الجنرال الرجل الصارم والأخ المحب والصديق الحريص. - عضو مجلس إدارة نادي الفتح إبراهيم الشهيل: قلب النادي الذي يحاول دائماً التقريب في وجهات النظر فيما بيننا وهو حلقة الوصل في كل عمل. - مدير الاحتراف بنادي الفتح خالد السعود: الداهية الذي يعرف من أين تؤكل الكتف فقد استطاع أن يبني سمعة طيبة لنادي الفتح في سوق الانتقالات. المدرب التونسي السيد فتحي الجبال: صاحب الخلق والحكمة شق طريقه في قلوبنا بالحب والإخلاص. نائب رئيس مجلس إدارة نادي الفتح المهندس سعد العفالق: أخي الكبير شعلة من النشاط والحماس استمد طاقتي منه في أصعب المواقف. أمين عام النادي أحمد العيسى: حملناه أعباء ألعاب النادي وساعدنا على التركيز بكرة القدم فهو صاحب الجهد الكبير والذكاء الفطري.  وماذا عن أعضاء مجلس إدارتك بالعموم؟ بيض الله وجوهكم جميعاً تشرفت وسعدت بالعمل معكم كسبت منكم الاخ العزيز. قبل نهاية هذا اللقاء من هو مستشارك الرياضي والذي تعتقد أنك تعتمد عليه في أكثر قراراتك؟ من داخل نادي الفتح هو صديقي وأخي الأستاذ محمد السليم أما من خارج النادي عضو شرف النادي ابن العم المهندس منصور بن إبراهيم العفالق.  لك الحرية فيما تقوله في ختام هذا اللقاء كلمة لجمهورنا العزيز: أنتم أساس النجاح، فحبكم كان المحرك لعملنا خصوصا الجمهور الفعال الذي لا يصمت عن حقوق ناديه، فمطلبي من أهل الاحساء الوقوف مع ناديهم وسوف ترون الأفضل بإذن الله. كما أود أن اختم هذا اللقاء بكلمة لأشخاص كنت أتمنى أن يخصص لهم سؤال عنهم وهم أعضاء المركز الإعلامي الشباب الطموح الذين نشأوا وعملوا بكل إخلاص ونشاط وحيوية فكلما أرى حيويتهم أزداد إصرارا على العمل فلهم مني كل الشكر والتقدير وكذلك لجميع منسوبي النادي من إداريين ولاعبين ومدربين. كما أشكر «الميدان» على إتاحتها هذه الفرصة متمنيا لها دوام التوفيق. العفالقالعفالق يحمل كأس دوري زينلاعبو الفتح يحتفلون بالدوري في فرحة سابقةفرحة فتحاوية بلقب دوري زين