ذكر مصابون في تفجير مسجد الامام علي ببلدة القديح بمحافظة القطيف، ان توقيت التفجير حدث في الركعة الثانية في الصف الاخير، مؤكدين ان الفوضى عمت في جميع ارجاء المسجد فور التفجير الكبير الذي احدث اضرارا كبيرة في المسجد، مشيرين الى ان الارهابي الذي يرتدي الحزام الناسف استغل المصلين مع دخول الركعة الثانية لارتكاب جريمته النكراء.
وأوضح عبدالكريم مرار «مصاب» ان اصابته طفيفة في الرجل نتيجة تطاير الشظايا في مختلف ارجاء المسجد، مضيفا، ان المجرم ارتكب جريمته الارهابية بهدف حصد اكبر عدد من الشهداء، من خلال استغلال توقيت الركوع.
بينما ذكر فؤاد مرار «مصاب» ان اصابته بسيطة في الرجل اليمني، مضيفا، انه لا يتذكر سوى صوت الانفجار وخروج الدماء في جميع الاماكن جراء الاصابات المباشرة للمصلين القريبين من الارهابي.
وقال عباس غزوي «مصاب» ان الارهابي حاول احداث مجزرة كبرى في المسجد، مشيرا الى انه لو تمكن من الاقتراب اكثر من المصلين والدخول في المنطقة الوسطى لزادت الخسائر.
وذكر محمد الجنبي «مصاب» ان اصابته عبارة عن شظايا في الظهر، وأن العمل الارهابي احدث صدمة كبرى، خصوصا انها المرة الاولى التي يستهدف فيها مسجد، مؤكدا، ان العمل الارهابي يستهدف زعزعة استقرار الوطن بالدرجة الاولى.
وأشار جعفر ال درويش «مصاب» الى ان اصابته طفيفة عبارة عن جرح في الرجل اليمنى، مؤكدا ان التفجير احدث دويا مرتفعا وأثار الكثير من الادخنة في الموقع، الامر الذي ساهم في احداث نوع من التدافع، مؤكدا أن العمل الارهابي يؤكد عدم التزام هذه الفئة بالشرائع السماوية.
وقال عدنان الزيداني «مصاب» ان التفجير الارهابي احدث فاجعة كبرى، خصوصا انه أصاب الكثير من الاسر والعوائل بالحزن، مضيفا، ان اصابته جاءت في الظهر نتيجة تطاير الشظايا في المنطقة، وكذلك اصيب موسى عبدالصمد في ظهره جراء التفجير الارهابي، كما اصيب كذلك علي غزوي في الرجل جراء الجريمة الارهابية.
مواطن مصاب في القدم بعد تلقيه العلاج اللازم