استنكر مسئولون العمل الإجرامي الآثم الذي استهدف مسجدا بالقديح، أمس الأول، وأشاروا إلى أن هذا العمل الجبان عمل خطير، يدل على خبث نوايا من يقفون خلفه وحقدهم الدفين على الإسلام والمسلمين، وسعيهم لإثارة الفتنة والتخريب وإراقة دماء الأبرياء. وقالوا إن الشريعة الإسلامية وسنة نبينا المصطفى -صلى الله عليه وسلم-، جاءت لتحرم وتجرم كل مجترئ على حرمات الناس ودمائهم وأموالهم وأعراضهم، وقد رفض الإسلام رفضًا كليًّا الإرهاب بجميع أشكاله وألوانه وصوره.