أكد علماء ووجهاء القطيف ان كلمة خادم الحرمين الملك سلمان عبدالعزيز بشأن الجريمة النكراء التي استهدفت مسجدا بقرية القديح جاءت لتعزز النهج الذي دأبت عليه قيادة المملكة في الوقوف مع الشعب في السراء والضراء.
مشيرين الى أن أهالي وأسر الشهداء والمصابين يعبرون عن الشكر والامتنان، فالكلمة جاءت لتضع النقاط على الحروف والوقوف بحزم أمام كافة المحاولات الساعية لزعزعة الاستقرار في البلاد وشق اللحمة الوطنية.
وأوضح رجل الأعمال زكي الزاير ، ان كلمة الملك حملت مواقف صارمة وكلمات مدروسة، فكل كلمة من البيان تحمل دلالة ليست خافية على الجهات التي خططت لارتكاب الجريمة الارهابية. لافتا الى ان خادم الحرمين الشريفين توعد كل مشارك أو مخطط أو داعم أو متعاون أو متعاطف مع هذه الجريمة البشعة، حيث سيكون عرضة للمحاسبة والمحاكمة، وسينال عقابه الذي يستحقه ولن تتوقف جهودنا يوماً عن محاربة الفكر الضال ومواجهة الإرهابيين والقضاء على بؤرهم. فيما أكد المهندس عبدالمحسن الفرج ان كلمة خادم الحرمين الشريفين لأهالي القديح جاءت كبلسم للمواطنين، لافتا الى ان القيادة في المملكة لا تألو جهدا في التعبير عن مواقفها الحاسمة والقوية في حال تعرض استقرارها للخطر.
مشيرا الى ان العمل الارهابي يهدف الى شق التلاحم الاجتماعي ويسعى لاثارة نار الفتنة الطائفية، وبالتالي فان الملك باعتباره أعلى الهرم في المملكة جاء ليؤكد الحرص على سلامة المواطنين في جميع المناطق.
فيما أكد الجميع أن العمليات الإرهابية لتنظيم "داعش " لا تمت للإسلام وتستهدف السنة والشيعة على حد سواء وان هذه العمليات المشبوهة مدعومة من دول معادية هدفها تمزيق وحدة الوطن وجره للفتنة التي حصلت في دول أخرى شقيقة وربط ذلك بتحطم المد الصفوي جراء عاصفة الحزم.
وأكد الجميع ان السنة والشيعة مواطنون متساوون في الحقوق والواجبات أمام الدولة، وثمن الجميع جهود رجال الأمن الذين يواجهون الموت بصدورهم ويواجهون الإرهاب وإحباط المخططات الإرهابية الاستباقية وفي سرعة الكشف وضبط الخلية الإرهابية منفذة العملية.
