عبر عدد من المشايخ ورجال الأعمال في محافظة الأحساء, عن استنكارهم التفجير الإرهابي الذي وقع بمسجد الإمام علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه- ببلدة القديح في محافظة القطيف,، مستهدفاً عدداً من المصلين الأبرياء أثناء أدائهم صلاة الجمعة، مشيرين إلى أن هذا العمل الشنيع يتنافى مع مبادئ الدين الإسلامي الحنيف والقيم الإنسانية. واستنكر رئيس قسم إصلاح ذات البين في مركز التنمية الأسرية في محافظة الأحساء الشيخ رائد بن صالح النعيم، ما حدث من تفجير إرهابي بالقديح بمحافظة القطيف واصفاً إياه بالعمل الإجرامي، وأن هذا العمل ينم عن أناس مغرضين يكيدون لهذا البلد المبارك. وقال رجل الأعمال سعود الشعيبي: إن ما حدث من عمل إرهابي في القديح ينافي الدين الإسلامي الحنيف، وأن هذا العمل الإجرامي هدفه زرع الفتنة في المملكة، وهو سلسلة ومواصلة لأحداث سابقة من المتطرفين الذين يسعون إلى زعزعة أمن هذا الوطن الغالي، مشيراً إلى أن الحادثة لن تزيد أبناء الوطن إلا وحدةً، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ. بدوره، استنكر نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الأحساء باسم ياسين الغدير، هذا العمل الإجرامي في حق الأبرياء، واصفاً هذا الحدث بالفاجعة، وأن الحادثة كانت مروعة بكل معانيها من خلال وقوعها في مسجد الإمام علي بن أبي طالب بالقديح في محافظة القطيف أثناء صلاة الجمعة, التي استشهد فيها عدد من الشباب والأطفال والرجال، حيث اقتطفت أرواحهم على يد الغدر، والخيانة. ودعا الله سبحانه وتعالى لهؤلاء الشهداء الأبرار، وأن يسكنهم فسيح جناته، وأن يلهم أسرهم وذويهم جميعاً الصبر والسلوان، وأن يشفي جميع المصابين من هذه الجريمة البشعة النكراء. من جانبه أوضح رجل الأعمال صبيح بن علي المري، أن ما حدث في مسجد الإمام علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ بالقديح بات أمرا مستنكرا لكافة أبناء الشعب السعودي، وكافة الشعوب العربية والإسلامية والإنسانية جمعاء. وقال رجل الأعمال سعود بن سليمان الحماد: إن حادثة القديح عمل إجرامي، يهدف إلى الإضرار بالوحدة الوطنية، لكن أبناء الوطن متمسكون بوحدتهم الوطنية، والالتفاف حول قيادتهم الرشيدة، وأن الدولة السعودية تنتهج الدين الإسلامي الحنيف، الذي ينافي هذا التصرف غير السوي، وان أعداء هذا الوطن هم من يفكرون بزعزعة أمن الدولة، حيث يستنكر كافة الشعوب ما حدث, داعياً الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, قائداً لهذه البلاد. من جهته أبان رجل الأعمال شاكر العليو، أن ما حدث من مأساة في القديح، هدفه السعي إلى تفكيك الصف الواحد بين أبناء الشعب السعودي، ولكن وحدة الوطن بكل أطيافه ستبقى صامدة في وجه كل من يحاول المساس بأرض الوطن، بقيادة حكيمة من خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ، مستنكراً ما حدث تجاه أبناء بلدة القديح، سائلاً الله أن يحفظ بلادنا من كل مكروه.