الرئيس القادم لنادي الفتح الذي سيكشف عن هويته بعد أقل من خمسة عشر يوماً هو الرئيس رقم سبعة عشر في تاريخ كرسي رئاسة النادي الاحسائي، فقد مر على تاريخ رئاسة نادي الفتح ستة عشر رئيساً منذ تأسيسه حتى الآن، وهم حسب ترتيب دوراتهم الرئاسية: عبدالهادي المضحي، أحمد الماجد، عبدالله العبدالقادر، حمد القطينة، محمد بن عبداللطيف العفالق، أحمد المقهوي (أول رئيس لنادي الفتح تحت اسمه الحالي)، إبراهيم بن عبدالله الصويغ، عبدالعزيز الفوزان، ناصر الرزيحان، حمد بن عبدالله الشهاب، سعد بن حمد المنصور، عبدالمحسن بن عبدالعزيز الجبر، حمد بن علي الحليبي، خالد بن عبدالوهاب الصويغ، إبراهيم العفالق وأخيراً عبدالعزيز بن حسن العفالق. الصويغ الأكثر
يعد خالد الصويغ رئيس نادي الفتح السابق أكثر رؤساء نادي الفتح رئاسة للنادي عبر ثلاث دورات متتالية بواقع 12 عاماً، ثم يليه المهندس عبدالعزيز العفالق عبر دورتين متتاليتين بواقع 7 سنوات، أما بقية رؤوساء نادي الفتح الأربعة عشر رئيساً فتولوا رئاسة الفتح في دورة واحدة.
تأسيس النادي
تأسس نادي الفتح في عام 1378هـ على يدّ مجموعة من الشباب الهواة الذين جمعهم حبهم وشغفهم لمزاولة كرة القدم في أحد أحياء مدينة المبرّز بمحافظة الاحساء. وفي العاشر من شعبان من عام 1388هـ أصدرت رعاية الشباب التابعة لوزارة العمل والشئون الاجتماعية القرار رقم 776 الذي تم فيه اعتماد النادي ضمن الأندية الرياضية بالمملكة العربية السعودية، وأطلق عليه اسم "نادي الفتح"، وتمَّ اختيار ألوانه الثلاثة: الأخضر والأبيض والأزرق.
منشأة نموذجية
وفي 22/ 1 / 1414هـ أصدرت الرئاسة العامة لرعاية الشباب قرارًا بتنفيذ المنشأة النموذجية للنادي، وقد وضع صاحب السموالملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب آنذاك حجر الأساس في وسط مدينة المبرز في حي المنح سابقًا (حي الفتح) حاليًا، وعلى مساحة مقدارها 150 ألف متر مربع. وفي عام 1421هـ تمَّ إنجاز المنشأة الرياضية التي تعد واحدة من أفضل المنشآت النموذجية والتي تندرج من فئة (ب) تكلفتها المالية تقدر بـ 120 مليون ريال وتم تنفيذ هذه المنشأة على مرحلتين، الأولى تتكون من تنفيذ مبنى للإدارة يشمل مقرا لرئيس النادي، ومكاتب لأعضاء مجلس الإدارة، ومكاتب إدارية أخرى للسكرتارية والمحاسبة وأمين النادي ومكتب لاشتراكات العضويات، وغرفة اجتماعات، وقاعة للمؤتمرات، ومصلى فسيح على طراز حديث يتسع لـ500 مصل، ومكتبة، وصالة ترفيه خاصة بالمشتركين في عضوية النادي، وصالة ألعاب مغلقة لكرة اليد والسلة والطائرة وكرة الطاولة، وقاعة خاصة لاجتماعات أعضاء الشرف مطلة على بركة السباحة، وإستاد رياضي يتسع لأكثر من 6000 آلاف مشجع تقام عليه تدريبات الفريق الأول لكرة القدم ومباريات الفريق الأولمبي ومباريات فرق الدرجة الثانية بالأحساء و3 ملاعب كرة قدم للفئات السنية وملعبين سداسيين وملعب كرة سلة خارجي ومواقف للسيارات داخلية وخارجية خاصة لجماهير النادي ويتسع إجمالها لأكثر من 400 سيارة حيث بلغت تكلفة المرحلة الأولى 80 مليون ريال وقد استغرقت هذه المرحلة 3 سنوات من تاريخ البدء في تنفيذها حتى تاريخ استلام المنشأة، أما المرحلة الثانية والتي من المفترض أن تنفذ بعد استلام المقر وتشمل بناء مدرجات الدرجة الثانية لملعب كرة القدم تتسع لـ6000 آلاف مشجع لتصبح سعة المدرجات 12000 مشجع وكذلك ملعب رديف وبيوت شباب وتبلغ التكلفة الإجمالية للمرحلة الثانية 40 مليون ريال لم تنفذ إلى هذا الوقت الحالي. ويتميز موقع نادي الفتح الجغرافي والذي يقع بوسط مدينة المبرز بالاحساء حيث تحيط بالنادي 4 شوارع رئيسية شارع الفتح جنوباً وتقع فيه بوابة النادي الرئيسية وشارع الشروفية شمالاً وشرقاً شارع المنح ومن الغرب شارع الراشدية. لقب "النموذجي"
ويلقب نادي الفتح الرياضي بلقب النادي النموذجي بسبب تميز الألعاب المختلفة التي تحيط بها أسواره فهناك كرة القدم، وكرة السلة، والسباحة، والدراجات، وتنس الطاولة، والتايكوندو وجميعهم لهم صولات وجولات في الدوريات الممتازة. ومنذ نشأة النادي وعبر مسيرة الكفاح فقد أنجب النادي عددًا كبيراً من اللاعبين والمدربين الذين شاركوا في المنتخبات السعودية وقدّموا إنجازات رياضية عالية على مستوى جميع الألعاب المختلفة. إنجازات من ذهب
بفضل تضافر الجهود ودعم محبي النادي فقد قفز نادي الفتح على كافة الألعاب قفزات رياضية رائعة وحقق إنجازات كبيرة فعلى مستوى كرة القدم: بطولة الإحساء 1403هـ وبطولة دورة الصعود لأندية الدرجة الثانية 1403هـ والصعود لدوري الدرجة الأولى 1408 وبطولة الإحساء 1416هـ ودرع دوري الدرجة الثانية 1417هـ ودرع دوري الدرجة الثانية 1419هـ ووصيف دوري الثانية 1423هـ وفي عام 1430هـ - 2009م صعد فريق كرة القدم لدوري الدرجة الممتازة دوري الأضواء (دوري زين السعودي للمحترفين) وأطلق على الفريق في سنته الأولى لقب الحصان الأسود، واستطاع هذا الفريق البقاء في دوري زين للسنة السادسة على التوالي، وتحقيق المركز الثالث في بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال 2012 م، وفي يوم الأربعاء 17 / 9 / 1432هـ استطاع فريق الفتح الفوز ببطولة دورة المصيف الدولية الثانية (الودّية) بالطائف، وفي 4 / 6 / 1434هـ استطاع الفريق الأول لكرة القدم تحقيق أول لقب رسمي له على مستوى الدوري الممتاز عندما استطاع الفوز في اللقاء الذي جمعه بنظيره في النادي الأهلي بهدف وحيد ضمن الجولة الرابعة والعشرين من دوري زين السعودي للمحترفين، وبذلك يصبح فريق الفتح بطلاً لدوري زين قبل نهايته بجولتين. كما تمكن الفريق الفتحاوي من تحقيق لقب كأس السوبر السعودي الأول في الموسم الرياضي 2013 / 2014م، وتحقيق بطولة الوحدة الدولية 2013 / 2014 م. أما على صعيد فريق الشباب لكرة القدم حقق درع دوري الشباب الفئة الثانية عام 1425 هـ أما فريق الناشئين حقق الفريق المركز الثاني عام 1402 هـ وفي بطولة المملكة الفئة الثانية عام 1419 هـ وحقق المركز الأول وصافة الدوري السعودي للممتاز عام 1425 هـ. وبراعم الفتح حقق المركز الأول في بطول الاحساء عام 1433هـ.
كرة السلة
كرة السلة إحدى الألعاب الرياضية الأكثر شعبية في العالم بعد كرة القدم وفي دورة الألعاب الاولمبية عام 1936م أدرجت كرة السلة ضمن البرنامج الاولمبي الأول. كرة السلة في نادي الفتح تحظى باهتمام كبير من الجماهير ومنسوبي النادي ولها تاريخ حافل من الإنجازات فمنذ ان تأسست اللعبة في عام 1390 هـ وحتى وقتها الحالي تسير اللعبة بخطى جيدة ومرضية للجميع خاصة في الفترة الحالية والمصاحبة للكثير من الانجازات والتطور ومنذ صعود الفريق الأول الى مصاف اندية الدرجة الاولى وتوديعه دوري المناطق عام 1398م ومنذ هذا التاريخ يخوض الفريق الدوري الممتاز بخطى ثابتة، وفي السنوات الأخيرة تألق الفريق بمشاركته في بطولة اندية النخبة ومن أهم انجازات السلة في نادي الفتح: حقق الفريق الاول المركز الثاني في دوري الممتاز سنة 1432هـ كما حقق المركز الخامس في بطولة الخليج العربي عام 1433هـ، والمركز الأول في الدوري السعودي الممتاز عام 1435 والمركز الثاني في الدوري السعودي الممتاز عام 1436هـ كما حقق فريق الشباب المركز الأول في دوري السعودي الممتاز عام 1417هـ والمركز الاول في بطولة النخبة السعودية عام 1418هـ، وكما حقق الناشئون المركز الثاني في الدوري السعودي الممتاز عام 1402هـ، واما فريق براعم لكرة السلة فقد حقق المركز الاول في بطولة المملكة عام 1434هـ.
السباحة
تسيطر السباحة في نادي الفتح على بطولات منطقة الاحساء بجهود إدارية متميزة ومدربين لهم بصمة مع فريق السباحة فقد حصل فريق السباحة على بطولة اللقاء الثاني والثالث لجميع الفئات ناشئين وشباب وعمومي، ثم ختم سباحو الفتح بطولة المملكة للمياة المفتوحة التي أقيمت على شاطئ النخيل في مدينة الجبيل الصناعية ويعتبر الانجاز الرابع على التوالي بعد ان حقق النموذجي ألقاب البطولة في المواسم الثلاثة الماضية، وقد حقق «السباحة» انجازات كثيرة منها عام 2012م وحقق المركز الأول في منطقة الاحساء وحقق المركز الأول في بطولة المملكة في عام 2013م وحقق المركز الأول في منطقة الاحساء والمركز الثاني في بطولة المملكة. التايكوندو
تعد لعبة التايكوندو من الألعاب العريقة بنادي الفتح لتميز مدربيها ولاعبيها وقد شاركت لعبة التايكوندوفي العديد من البطولات وحصدت العديد من الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية في مشاركات المنطقة وبطولات المملكة وقد حقق المركز الاول في بطولة المملكة للبومسي وحقق المركز الثالث في بطولة المملكة.
كرة الطاولة
تعد كرة الطاولة أول سفير لنادي الفتح في اول مشاركة خارج المملكة في عام 2009م شارك في بطولة العرب في الأردن وقد شارك في البطولة 25 نادياً من جميع البلدان وحقق الفتح المركز السادس وقد أنتج لاعبين على مستوى المملكة مثلوا فيها المنتخب السعودي وحققت انجازا في الفردي ويعد النموذجي مسيطرا على البطولات في منطقه الاحساء وفي جميع الفئات من خلال الحصول على المركز الاول، وفي بطولات المملكة حقق الفتح المركز الثالث عدة مرات والشباب حقق المركز الثالث في بطولة المملكة. الدارجات
تأسست لعبة الدارجات الهوائية في نادي الفتح عام 1406هـ وكانت منذ ذلك الوقت الانطلاقة الحقيقة للرياضة والتي نجحت الإدارة في تلك الفترة الى وقتنا في تمويل العناصر للمنتخب السعودي، ويعد الفريق الأول للدارجات مسيطرا على بطولات المملكة في تحقيق المركز الأول، وقد أثبتت الدراجات الفتحاوية مدى قدرتها على مجارات العناصر العربية وحتى العالمية عندما حقق المركز الرابع عشر عالميا. اليد
فريق كرة اليد تأسس عام 1395هـ، وفي فترة وجيزة حقق الفريق مراكز رياضية متقدمة، ففي عام 1398هـ صعد الفريق إلى دوري الدرجة الممتازة واستطاع مقارعة الكبار من أندية المملكة العريقة في اللعبة، وفي عام 1401هـ حصل الفريق على المركز الثالث على مستوى أندية المملكة إلا أن هناك ظروفا حالت نحو استمرار اللعبة مما دفع الإدارة الفتحاوية إلى إلغائها.