ندد مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان المزروع بالعملية التي استهدفت تفجير مسجد حي العنود بمدينة الدمام أثناء صلاة الجمعة، مؤكدا أن إحباطها بفضل الله يدل على فشل مخططات الأعداء لإثارة الفتنة في بلادنا واستغلالهم الجهلة وسفهاء الأحلام مطية لتحقيق تلك الأهداف، لإدراك جميع أبناء هذا الوطن ما يهدفون إليه من زعزعة للأمن والاستقرار الذي تعيشه بلادنا. وأضاف الدكتور المزروع: لقد انكشف وجههم القبيح الذي لا يفرق بين آمن مستأمن واقف بين يدي الله وصغير أو كبير في سبيل تحقيق أهدافهم الدنية.
وقال الدكتور المزروع: إن المحاولة الفاشلة التي وقعت يوم الجمعة في جامع حي العنود وسط مدينة الدمام وقبلها في القديح جريمة نكراء تنم عن جهل بالدِّين وسماحته ومخالفة صريحة لهدي الرسول صلى الله عليه وسلم ورسالته "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين"، وزاد من قبحها أنها استهدفت بيتاً من بيوت الله التي لا يجوز التعرض لها في جميع الرسالات وحتى في أوقات الحروب فهي دور أمن وأمان.
وشدد على أهمية أن يقف المجتمع كله صفاً واحداً في استنكار هذا العمل الإجرامي، وأن يشترك الجميع في حماية أمن هذا البلد، وأن يكونوا عوناً لأجهزة الأمن وعدم السماح لكائن من كان أن يزرع بذور الفتنة وشق وحدة الصف، فكلنا يد واحدة تجمعنا أخوة الدين والوطن واللغة.