العملية الإرهابية التي حدثت بمسجد الحسين بحي العنود بالدمام وما سبقها من ارهاب بمسجد الامام علي ابي طالب بالقديح بمحافظة القطيف، لهو اجرام تمقته جميع الشرائع السماوية وديننا الحنيف لما فيه من تعدٍ على بيوت الله وقتل الآمنين المصلين واثارة الرعب والخوف والفوضى بين الناس واستباحة قتل الانفس البريئة.
ان هؤلاء الخوارج من سموا انفسهم (دواعش )هم صنيعة دول ارهابية لا تريد لهذا الوطن العزة والكرامة والتعايش. هدفها احداث الفرقة وزعزعة الامن والاستقرار وخلق العداوات وتنفيذ اجندة خارجية سواء اجندة ايران الصفوية التي تبث سمومها في كل مكان وتصدر الثورات، وتستغل السذج من ابناء الوطن العربي والزج بهم في مواطن الهلاك وهي تتفرج او من قبل حزب الشيطان واعوانه.
ان المجتمع السعودي من سنة وشيعة هم نسيج اجتماعي يربطهم الولاء وعصمة الدم والمصير المشترك والتعايش والعيش بكرامة والاخوة. ويجب على الجميع نبذ الخلاف والعنصرية المقيتة والالتفاف حول قيادتهم والتعاون بينهم والوقوف في وجه القوى الخارجية التي لا تريد الا شق الصف واللحمة الوطنية. وتعميق هوة الفرقة والتناحر وفي النهاية هو هلاك الجميع وانتصار قوى الارهاب. ومن يسعون لتقويض الدولة وخلق الفتن التي تأتي على الأخضر واليابس ولا تبقي ولا تذر.
نسأل الله العلي القدير لهذا الوطن والمواطنين الامن والامان وان يحفظ بلادنا وقيادتنا بحفظه والله ولي التوفيق وحسبنا الله ونعم الوكيل.
مدير عام فرع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والافتاء بالمنطقة الشرقية