عبر ذوو شهداء مسجد الحسين بحي العنود بالدمام عن امتنانهم للفتة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- بمعاملة شهداء حي العنود معاملة شهداء الواجب بالإضافة إلى منحهم نوط الشجاعة، مؤكدين بأن هذه اللفتة ليست مستغربة من قيادة المملكة التي دأبت على الاهتمام بالمواطن في السراء والضراء.
موقف مشرف
وقال جمعة الأربش: «والد الشهداء عبدالجليل ومحمد أن الموقف المشرف لقيادة المملكة منذ يوم الجمعة الماضي توجتها قرارات خادم الحرمين الشريفين أمس بمعاملة شهداء مسجد العنود معاملة شهداء الواجب، مشيرًا إلى أن القيادة تقدر تضحيات أبنائها الذين وقفوا بشجاعة أمام الإرهاب، لافتًا إلى أن خادم الحرمين الشريفين ينظر بأبوية لجميع أبناء المملكة دون التفريق بين منطقة وأخرى.
تكريم وطني
وذكر محمد العيسى «والد الشهيد محمد» أن أسر الشهداء تقدر عاليًا موقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بمنح الشهداء نوط الشجاعة من الدرجة الأولى، مضيفًا إن خادم الشريفين بقراره منح الشهداء تكريمًا وطنيًا سيظل ماثلًا على مر السنوات، لافتًا الى ان الشهداء ضربوا بعملهم الشجاع والتضحية بأرواحهم أروع مثال للتضحية بالأنفس في سبيل إنقاذ أرواح المصلين الأبرياء.
أوفياء للوطن
وأوضح سلمان الهاشم «والد الشهيد هادي» أن تكريم الشهداء من خادم الحرمين الشريفين شرف كبير ليس لأسر الشهداء بل للوطن بشكل عام، مضيفًا: إن معاملة الشهداء معاملة شهداء الواجب تمثل تقديرًا من القيادة، مؤكدًا أننا سنظل أوفياء للوطن وعلى استعداد لتقديم المزيد من الأرواح في سبيل حمايته والحيلولة دون انزلاقه نحو الفتنة التي يسعى الإرهابيون إلى خلقها.