DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الدمار في معرة النعمان عقب غارة للنظام الأسدي

طائرات الأسد والتحالف تهاجم داعش في الحسكة وحلب

الدمار في معرة النعمان عقب غارة للنظام الأسدي
الدمار في معرة النعمان عقب غارة للنظام الأسدي
استهدفت طائرات التحالف الدولي مواقع لـتنظيم داعش في ريف حلب الشمالي بغارات، كما قصفت طائرات حربية سورية امس الجمعة مقاتلين من تنظيم داعش حاولوا التوغل في مدينة الحسكة الواقعة بشمال شرق البلاد في هجوم يزيد من الضغوط على الرئيس بشار الأسد، ودارت معارك ضارية بين مقاتلي التنظيم والجيش المدعوم من قوات متحالفة معه على المشارف الجنوبية للمدينة. في وقت حققت المعارضة المسلحة تقدما على حساب التنظيم في المنطقة، واستهدفت غارات التحالف مواقع التنظيم في قريتي اسنبل وصوران بريف حلب الشمالي اللتين سيطر عليهما مؤخرا بعد معارك مع المعارضة المسلحة. وتحدث ناشطون عن مقتل عشرين عنصرا من التنظيم إثر استهداف مسلحي المعارضة مقرات للتنظيم في ‏اسنبل بصواريخ من طراز "غراد"، ودارت اشتباكات بين قوات النظام ومسلحي تنظيم داعش في محيط سجن الأحداث قرب مدينة الحسكة الذي سيطر عليه التنظيم في وقت سابق وقرب دوار البانوراما، فيما أكدت مصادر في المعارضة السورية امس، سقوط ما لا يقل عن 94 قتيلاً، في سلسلة غارات نفذتها طائرات النظام، خلال الساعات الماضية، أسفرت ايضا عن جرح مئات آخرين، ووصل 12 الف مقاتل ايراني وعراقي الى دمشق لـ"حماية دمشق وريفها والساحل واستعادة جسر الشغور". من جهته، جدد وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تـوبايس أل-وود، دعوة بلاده لـتنحي بشار الأسد من أجل إنهاء الحرب الأهلية في سوريا، معتبرا أن الأسد وراء توفير البيئة الجاذبة للمتطرفين. غارات أسدية وقال "المرصد السوري لحقوق الإنسان": إن عدد الغارات التي نفذتها طائرات النظام الحربية، والبراميل المتفجرة التي ألقتها مروحيات النظام، خلال الساعات الـ48 الماضية، ارتفع إلى 390 غارة على الأقل، استهدفت عدة مناطق في قرى وبلدات ومدن سورية. وأضاف المرصد الحقوقي: إن طائرات النظام المروحية ألقت 285 برميلاً متفجراً على أماكن في محافظات دمشق، وريف دمشق، ودير الزور، وحلب، وإدلب، وحماة، ودرعا، والقنيطرة، والحسكة، وحمص. كما أشار المرصد نفسه إلى أن الطائرات الحربية، التابعة لنظام الرئيس بشار الأسد، قامت بتنفيذ نحو 105 غارات على مناطق في محافظات إدلب، وريف دمشق، وحلب، وحماة، وحمص، والحسكة، ودير الزور. ولفت إلى أنه تمكن من توثيق مقتل 94 مواطناً على الأقل، بينهم 20 طفلاً دون سن الـ18 عاماً، و16 مواطنة فوق 18 عاماً، و58 رجلاً، بالإضافة إلى إصابة مئات آخرين بجراح، بينهم عدة حالات خطيرة، ما يرجح ارتفاع حصيلة القتلى. قوات إيرانية وعراقية وقد تأكد وصول آلاف المقاتلين الإيرانيين والعراقيين الى دمشق بهدف "الدفاع" عن مناطق النظام التي تمتد من العاصمة الى حمص في الوسط وانتهاء بطرطوس غرب البلاد. ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر أمني سوري قوله: إن "نحو 7 آلاف مقاتل ايراني وعراقي وصلوا الى سوريا، وهدفهم الأول هو الدفاع عن العاصمة"، موضحاً أن "غالبيتهم من العراقيين". وأوضح المصدر الذي رفض الكشف عن هويته أن "الهدف هو الوصول الى 10 آلاف مقاتل لمؤازرة الجيش السوري والمسلحين الموالين له في دمشق أولاً، وفي مرحلة ثانية استعادة السيطرة على مدينة جسر الشغور التي تفتح الطريق الى المدن الساحلية ومنطقة حماة في وسط البلاد". لكن مصدراً آخر اوضح أن حوالى 12 الف مقاتل وصلوا نهاية الأسبوع الى دمشق، معظمهم من الإيرانيين بهدف "حماية دمشق وريفها والساحل وصولاً الى تخوم مدينة جسر الشغور" على أن يتكفل حزب الله بالسيطرة على منطقة القلمون. يذكر أن قوات النظام خسرت في 25 أبريل سيطرتها على مدينة جسر الشغور الاستراتيجية في محافظة إدلب في شمال غربي البلاد، بعد اشتباكات عنيفة خاضتها ضد فصائل "جيش الفتح" الذي يضم سبعة فصائل اسلامية بينها "جبهة النصرة". وكانت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية نقلت عن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سلماني ان "العالم سيفاجأ بما نعد له نحن والقادة العسكريون السوريون حالياً". وأوضح مصدر سياسي قريب من دمشق لوكالة "فرانس برس" ان المسؤولين السوريين وبعد سلسلة الخسائر التي مني بها النظام في الأسابيع الأخيرة دعوا حلفاءهم الى ترجمة دعمهم إلى أفعال، علماً بأن وزير الدفاع السوري جاسم الفريج زار طهران الأسبوع الماضي.