حلّقْ، جعلتُ فداكَ الروحَ والذَهبا فيومُ عزّتنا الكبرى قد اقتربا
حلّقْ بعاصفةٍ، سلمانُ قائدهـا إذْ أخرسَ الحوثَ حتّى أعلنوا الهربا
حلِّقْ بعاصفةٍ، اللهُ شرَّفها تحاربُ الظلمَ والعدوانَ والّلغَبا
مضتْ تؤازرُ أهل الحقّ فاتحدتْ كلّ العواصفِ لاسترجاعِ ما سُلبا
حلّقْ فديتُك إنّ الحزمَ أرعبهم ما أجملَ الحزم في حقٍّ إذا غَضِبا
حلّقْ تجدْ بيننا أمجادَ أمّتنا قدْ هلّلتْ فرحاً واستبشرتْ طَرَبا
هـذا الخليجُ تآخى في مؤازرةٍ كي يدفعَ الشرّ والأهوالَ والكُرُبا
هذي العروبةُ من حولي تعودُ لنا أكرمْ بهم عَرَباً أكرمْ بهم نسبا
هذي العروبةُ أهدتْنا ضمائرها فأحرقتْ مَنْ بنار الشرّ قد لَعِبا
ذكرى العروبةِ فخْرٌ غابَ من زمنٍ واليومَ عاد قويّاً يُرهبُ الغُرُبا
حلّقْ فديتـُك إنّ النصرَ موعدُنا وفرحةُ النصرِ باستردادِ ما اغْتُصِبا
بلا خضوعٍ .. بلا ضعفٍ .. بلا وهَنٍ الحزمُ جاء يزيلُ الزيفَ والكذبا
يا عابثاً بدروب الشرِّ في (يمنٍ) أدْركْ، فحلْمكَ في الأطماعِ قد ذهبا
إنْ كنتَ تنعقُ بالأطماعِ في بلدي مازالَ حزْميَ ناراً يطلبُ الحطبا
