أعلنت وزيرة الخارجية الأسترالية جولي بيشوب ان تنظيم داعش اظهر استعداده لاستخدام اسلحة كيميائية مرجحة ان يكون لديه بين مجنديه خبراء قادرون على تطوير مثل هذه الاسلحة ، وقالت بيشوب في كلمة القتها ليل الجمعة ان استراليا واثقة من ان النظام السوري استخدم مواد كيميائية سامة منها غاز السارين والكلور خلال السنوات الاربع الاخيرة.
وقالت متحدثة في بيرث ان "استخدام داعش الكلورين وتجنيده خبراء فنيين مدربين تدريبا عاليا بما في ذلك من الغرب، كشفا عن جهود اكثر جدية لتطوير اسلحة كيميائية" ، وتابعت أنه "من المرجح أن يكون هناك بين عشرات آلاف المجندين في صفوف داعش الخبرات الفنية الضرورية لتطوير عناصر اولية وبناء اسلحة كيميائية".
ودعت بيشوب الى مجهود دولي لمنع انتشار واستخدام المواد الكيميائية السامة ، وعلقت على استخدام اسلحة كيميائية في سوريا فقالت "ان استمرار وقوع فظاعات كهذه يثبت ان علينا البقاء متيقظين حيال مخاطر الاسلحة الكيميائية والبيولوجية".
وقالت ان اتساع نفوذ مجموعات ارهابية دولية مثل "داعش" هو من اخطر التهديدات الامنية التي يواجهها العالم.
وأفيد عن استخدام الكلور في قنابل يدوية الصنع في مواقع عدة من العراق وسوريا ، وفي مارس اعلنت حكومة اقليم كردستان العراق ان تحاليل عينات من التربة والملابس كشفت عن استخدام تنظيم داعش غاز الكلور في هجوم بسيارة مفخخة في يناير.
وسبق للقوات الكردية والعراقية ان اتهمت التنظيم الذي يسيطر على مساحات واسعة في العراق وسوريا، باستخدام غاز الكلور في المعارك،