تم اختيار الأمير خالد بن الوليد رئيساً لمجلس الأمناء في المنتدى السعودي للأبنية الخضراء. وكانت الأمانة العامة أقرت بالجمعية العمومية مؤخراً، انتخاب أعضاء مجلس الأمناء المرشحين من الأعضاء المؤسسين بعد تحويل مبادرات المنتدى إلى مؤسسة وقفية لإدارة واستثمار وتطوير الأعمال لصالح النفع العام، تختص بالنشاطات الاقتصادية والاجتماعية والعمرانية، من خدمات التعليم والتدريب والمؤتمرات والمعارض والدراسات الاستشارية لمواصفات مواد البناء وتسجيل وتوثيق المباني والأحياء والمراكز الحضرية بالمدن. وقال الأمير خالد بن الوليد: «نتشرف برئاسة مجلس أمناء المنتدى لخدمة الأعضاء ونتطلع مع أمناء المجلس إلى العمل الجاد مع الجهات المعنية في قطاع الأعمال والحكومة للانضمام إلى الحركة البيئة العالمية». وأضاف:»إن أداء مبادرة خادم الحرمين الشريفين للأبنية الخضراء خلال السنوات الخمس الماضية، كان متميزاً وفاعلاً في تعزيز الاهتمام بمشاريع الطاقة والتصاميم البيئية للحد من استنزاف الموارد الطبيعية والأثر السلبي للمباني على البيئة، وتسليط الضوء على أهمية صحة البيئة الداخلية للمباني، وبالتالي كسب المنتدى احترامه بالدعم من الجميع «، مشدداً على أن المملكة العربية السعودية ماضية قدماً في تعزيز مشاريع الطاقة النظيفة والبيئة الصحية، جنباً إلى جنب مع النمو الاقتصادي». وقال المهندس فيصل الفضل الأمين العام للمنتدى السعودي للأبنية الخضراء :»نيابة عن 3000 عضو، من بينهم 500 من المحترفين بمجال الأبنية الخضراء و30 منظمة رائدة من القطاع العام والخاص، يسعدنا رئاسة الأمير خالد ﻷول مجلس أمناء منتخب للمنتدى». وأكد الفضل أن «نجاحات الأمير خالد بن الوليد في قطاع الأعمال التجارية محلياً ودولياً وحرصه على العمل التطوعي واهتمامه بمشاريع الطاقة النظيفة وصحة البيئة الداخلية للمباني، أحد أبرز صفاته لقيادة التغير نحو إسهام المنتدى في تدعيم صحة وسلامة ورفاهية أفراد المجتمع، لمواجهة التحديات البيئية».