أكد خبراء أن إطلاق صواريخ سكود على الحدود السعودية الهدف منه تغطية الفشل الذي يعاني منه الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح وان هذه الصواريخ، والصواريخ الإيرانية تعتبر من الصواريخ الغبية التي لا يمكن ان يتم التحكم فيها لإصابة الأهداف وإنما يتم إطلاقها عشوائيا.
وأوضحوا خلال حديثهم لـ "اليوم" ان الهدف من إطلاق مثل هذه الصواريخ على الاراضي السعودية ليس عسكرياً وإنما الهدف من الرئيس المخلوع الزوبعة للمكسب الاعلامي، مازال لديه إمكانية أن يطلق صواريخه تجاه السعودية فيما ان مثل هذه الصواريخ لا تهدد المملكة.
وقال الخبير العسكري الدكتور علي التواتي: إن صواريخ سكود التي استخدمها الرئيس اليمني المخلوع قذائف عمياء لا يمكن التحكم فيها مثل قذائف المدفعية بعد إطلاقها وسهل اكتشافها وتدميرها من الطائرات أو من المنصات وبطاريات الدفاع الجوي. مستشهداً بانه قد تم تدمير الصاروخ وتم تدمير المنصة التي أطلق منها ولا يمكن مقارنة القوة السعودية بأي قوة عربية سواء القوات الجوية أو الجيش أو الدفاعات الجوية أو البحرية لا من خلال الاسلحة الحديثة أو التقنية العسكرية لدى القوات السعودية أو المقاتل السعودي القادر على خوض المعارك لما يملكه من تدريب داخل المملكة وخارجها منذ سنوات طويلة وما يملكه من مشاركات عالمية وعربية في المناورات التي تقام بين الحين والآخر. واعتبر التواتي ان إطلاق مثل هذه الصواريخ دليل على إفلاس الرئيس المخلوع والهدف منه إعلامي وأنه مازال يملك القدرة على حرب السعودية.
من جانب آخر اعتبر الخبير العسكري اللواء الدكتور علي الحارثي ان إطلاق مثل هذه الصواريخ العشوائية محاولة من الرئيس اليمني المخلوع لأن يثبت وجوده فهو مثل الميت الذي يحاول ان يقول: إنه مازال حيا وهذه الصواريخ لا يمكن ان تشغل القيادة السياسية أو العسكرية التي تعمل في الميدان لانها محاولات فاشلة لتغطية ذريعة إفلاسه ويحاول ان يرمي بأخر ما لديه فهو أصبح منتهيا ومحاولاته الفاشلة لدى القوات السعودية القدرة على إحباطها. فهذه الصواريخ الإيرانية غير دقيقة في إصابة الأهداف وإنما يتم إطلاقها عشوائيا بمحاولة من الرئيس المخلوع المكسب الإعلامي وإنه مازال موجودا وهي مكشوفة ويمكن التصدي لها من أول إطلاقها ولا تمثل أي خطورة أمام ما تمتلكه القوات السعودية من قدرات وتقنيات ودفاعات على مستوى العالم ولن تنجح مثل هذه المحاولات. فالسعودية تمتلك قدرات عسكرية متقدمة وتمتلك أسلحة دفاعية والسعودية لا ترغب في ان تتحدث عما تملكه من قدرات عسكرية ودفاعية وقوات مختلفة سواء كانت جوية أو برية أو بحرية.
فالجيش السعودي يمتلك خبرات من أكثر من 50 عاما سواء في التدريب والمهارات العسكرية القتالية والدفاعية أو في مجال التقنية واستخدام الأسلحة المطورة والحديثة، ويمتلك قدرات تفوق جميع القدرات الموجودة في دول المنطقة.
فالجميع يجب ان يطمئن ان هذه الصواريخ العشوائية التي يتم إطلاقها لن تشكل خطرا على السعودية التي تتفوق بقدراتها العسكرية وقدراتها الدفاعية.