لا يكاد موسم رياضي يمر دون أن تحدث مشاكل من قائد فريق النصر حسين عبدالغني، ففي ختام مسابقات الموسم وأمام مرأى الحضور والكاميرات اعتدى على أحد المشجعين بالضرب، والغريب أن هذا الأمر يمر دون رادع من النصراويين، هذا اللاعب بمثل هذه الأمور يفقد الكثير من الجماهير التي تشجعه، والمصيبة أنه قائد للفريق، ومن المفترض أن يكون قدوة لزملائه اللاعبين، لكن بسبب تصرفاته المذكورة انجر وراءه زميله محمد عيد، ليقوم بنفس تصرفه مع جمهور الهلال في مواجهة الختام لكأس الملك. إدارة النصر دائماً تقف مدافعة عن تصرفات عبدالغني، وتختلق الأعذار له، لكن عليها إصدار قرارات معاقبة له قبل غيره، ليكون عبرة لغيره، وليكف عن تصرفاته .
عموماً حسين عبدالغني بتصرفاته، فقد الكثير من جماهيريته، بالرغم من أنه لاعب مميز داخل المستطيل الأخضر، لكن تصرفاته وتعاملاته مع الآخرين، سواء لاعبين أو جماهير، غريبة وتحتاج لمعاقبة أولاً، وذلك من ناديه، ومن لجنة الانضباط التي تقف متفرجة هي الأخرى حيال تصرفاته غير المقبولة.