حادثة الاعتداء الإرهابي على المصلين خارج جامع العنود بمدينة الدمام، محاولة بائسة مردودة على منفذيها ومدبريها ـ بإذن الله ـ ولم تزد شعب المملكة إلا تماسكاً وقوة، وما زادتهم إلا بصيرة بمكائد الأعداء الذين يطمعون في إيقاع الفتنة وبث الفرقة.. وبهذه المناسبة نعزي أسر وذوي الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الآخرين.
إن ما تشهده المملكة قيادة وشعباً من تماسك ووحدة في الصف، مما جعلها تشهد ـ بفضل الله ـ أمناً ورخاء واستقراراً، وزادت من شدة الغيظ والحقد لدى الأعداء في الداخل والخارج، وأن شعب المملكة على درجة كبيرة من الوعي والإدراك، واتضح للجميع أن وراء هذه الجريمة عصابات الإرهاب والإجرام، التي تدار من جهات خارجية وهدفها الواضح زعزعة الاستقرار، وإيقاع الفتنة، فواجب أبناء المجتمع الاجتماع تحت راية التوحيد والالتفاف حول القيادة الرشيدة، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ وتوحيد الكلمة ونبذ الفرقة.
إن هذه الحوادث الإرهابية ارتكبتها أياد آثمة وقلوب امتلأت بالحقد على هذه البلاد المقدسة، فهي أعمال لا يقرّها عقل ولا دين ولا شرع، مقدماً التعازي لأهالي الضحايا، سائلاً الله أن يحمي بلادنا وبلاد المسلمين كافة، من كل آفة ومن كل شرور، وأن يديم علينا الأمن والأمان والاستقرار. حفظ الله الوطن تحت لواء القيادة الرشيدة التي بذلت الغالي والنفيس لتحقق الأمن والاستقرار لهذا الوطن، وحمى الله رجال الأمن البواسل الذين يحمون الوطن بأرواحهم. شيخ قبيلة الدواسر