اصطدم نادي الهلال بفريق لخويا القطري في طريق البحث عن المجد السابع آسيوياً، فبعد أن سحبت القرعة، صباح أمس، أصبح طريق الفريق الأزرق واضح المعالم، فسيواجه لخويا ذهاباً في الرياض يوم الثلاثاء 25 أغسطس ( العاشر من شهر ذي القعدة ) وإياباً في الدوحة يوم الثلاثاء 15 سبتمبر (غرة شهر ذي الحجة ) ولكن ما يؤرق الهلال لعبه مباراة الذهاب دون جمهور بعد أن أصدر الاتحاد الآسيوي قراراً يفيد بحرمانه من الجماهير بناء على تقرير الحكم الذي رفع إياب مباراة بيروزي الإيراني في الرياض والتي انتصر الهلال فيها بثلاثية نظيفة بعد أن خسر مباراة الذهاب بهدف نظيف جاء عن طريق البرازيلي ديجاو في مرماه بالخطأ. وسيدخل الهلال دور الـ 8 من دوري أبطال باحثاً عن مجده السابع الذي طال انتظاره رغم قربه من تحقيقه العام الماضي من أمام سيدني الاسترالي إلا أن صافرة الياباني نيشمورا رفضت كل ذلك في مباراة حملت الكثير من الشكوك والشبهات حولها. استقرار الهلال الحالي من الناحية الإدارية وأيضاً الفنية بعد التجديد مع المدرب اليوناني دونيس والابقاء على قلبين الدفاع البرازيلي ديجاو والكوري كواك يعطي مؤشراً إيجابياً بتقديم الكتيبة الزرقاء منافسة كبيرة في هذه النسخة ومحاولة الحصول عليها إلا أن غياب الجماهير عن مساندة الفريق في مباراة الإياب سيكون سلبياً على الهلال ولكن بالنظر للظروف التي تعرض لها الزعيم هذا الموسم لن يكون لذلك تأثير كبير لخبرة الفرقة الزرقاء في دوري أبطال اسيا. تحاول الإدارة الهلالية في هذا الصيف الحصول على لاعب أجنبي مميز بديلاً عن المحترف البرازيلي نيفيز الذي غادر إلى الجزيرة الإماراتي بعرض فاق الـ 10 ملايين يورو وسيكون البديل صانعاً للعب في خانة المحترف السابق ومع هذه المحاولات الهلالية ستسعى الإدارة إلى الحصول على مهاجم أجنبي من الطراز المميز بديلاً لليوناني ساماراس الذي أتى للهلال في صفقة لم يستفد منها الفريق نهائياً وقضاء معظم فترة إعارته في غرفة العلاج بالنادي. وبينما سيعاني لخويا القطري في مباراة الذهاب من غياب أهم لاعبيهم بداعي الايقاف وأن كان أهمهم المحترف السلوفاكي فلاديمير الذي لن يلعب مباراة الذهاب أمام الهلال بعد حصوله على بطاقتين صفراء وأيضاً المدافع أحمد ياسر الذي تلقى بطاقة حمراء في دور الـ 16 من دوري أبطال اسيا ولن يستطيع المشاركة وسينضم لمعاناة لخويا القطري هو وجود طاقم فني جديد للفريق حيث إن المباراة ستكون قبل انطلاقة دوري نجوم قطر مما يعني عدم مشاركة اللاعبين في أي مباراة رسمية وسيكتفي المدرب فقط بإجراء مباريات ودية مع بعض المناورات التي سيجريها استعداداً للهلال الذي لن يستطيع جمهوره حضور مباراة الذهاب. الجدير ذكره أنه في حالة تأهل الهلال إلى دور الـ 4 سيلعب الذهاب على أرضه في نهاية شهر سبتمبر وبينما الإياب سيكون خارج دياره في ما بين الـ 20 و 21 من شهر اكتوبر في حين أن نهائي القارة سيكون الذهاب في غرب القارة والإياب في شرق القارة بعكس العام الماضي الذي لعب الهلال الذهاب في استراليا والإياب في الرياض.
