وقعت مدينة الملك عبدالله الاقتصادية عقداً مع جامعة الملك عبدالعزيز في جدة لتدريب وتأهيل عدد (1000) شاب وشابة من أبناء محافظة رابغ والمراكز التابعة لها. ويهدف البرنامج إلى تنمية مهارات الشباب والشابات حملة الثانوية العامة وتأهيلهم لسوق العمل وذلك ضمن برنامج المدينة الاقتصادية السنوي «طموح» تحت شعار «مستقبلي.. مسؤوليتي».
وقال فهد الرشيد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية: «يعد برنامج «طموح» أحد أهم برامج المدينة الاقتصادية للتنمية المستدامة التي تتبعها في استراتيجيتها للتنمية الاجتماعية وتوفير بيئة مثالية من حيث العمل والسكن، بما يعزز توجهها لبناء مجتمع سعودي متقدم تتوافر فيه كافة مواصفات الحياة العصرية.» مضيفا: «سيسهم «طموح» في توفير الكوادر البشرية المؤهلة ليؤكدوا قدرتهم على المنافسة للحصول على الفرص الوظيفية المتميزة التي توفرها المدينة الاقتصادية من خلال أكبر الشركات المحلية والعالمية التي تستثمر بها.» وثمن الرشيد دور جامعة الملك عبدالعزيز لإقامة البرنامج بها حيث تعد منارة تعليمية وأكاديمية لها وزنها بين وصيفاتها في المملكة.
ومن جانبه أوضح مدير الجامعة المكلف الأستاذ الدكتور عبدالرحمن اليوبي، أن الجامعة يسعدها التعاون لإقامة برنامج «طموح» باعتباره أحد برامج مدينة الملك عبدالله الاقتصادية الهامة والتي تلعب دوراً كبيراً في تنمية المجتمع. مشجعاً الشباب والشابات من أبناء محافظة رابغ على الإقبال نحو هذه الفرصة التي تتيحها لهم المدينة الاقتصادية، وحثهم على الاستفادة من البرنامج لأجل ترقية مستوياتهم التعليمية وتطوير مهاراتهم الشخصية ليشكلوا قوة دعم إضافية لمشاريع التنمية الوطنية.»
بدوره، شكر الأستاذ فهد حميد الدين، الرئيس التنفيذي للتسويق والتنمية المستدامة أسرة الجامعة على روح التعاون والحرص على توفير المكان المناسب والدعم اللوجستي لتنفيذ البرنامج، مما يشكل دعماً مقدراً من الجامعة للبرامج الاجتماعية التي تقدمها المدينة الاقتصادية. مشيراً إلى أن البرنامج التدريبي الذي تضمنه العقد يمتد على مدى 4 أشهر بواقع خمسة أيام في الأسبوع وست ساعات يومياً، مؤكداً أنها مبادرة هادفة تسعى إلى تطوير مهارات شريحة من طلاب وطالبات محافظة رابغ والمدن المجاورة، وتجسد التعاون والتكامل بين القطاعات الوطنية لتحقيق الأهداف المشتركة في تنمية وخدمة المجتمع. لافتاً إلى أن برنامجا طموحا قام بتدريب وتأهيل أكثر من (700) سبعمائة شاب وشابة منذ انطلاقته قبل 3 سنوات داخل المدينة الاقتصادية، حيث يعد من البرامج المفيدة التي توفر أعلى درجات الجودة في المحتوى، ويتيح الفرصة لتدريب عدد من الشباب والشابات بالقدر الذي يسهم بشكل مباشر في سد الفجوة بين مخرجات التعليم والاحتياجات الفعلية لسوق العمل.